كيف حافظت السعودية وفرنسا على روافد التعاون بين البلدين؟

خلال ولاية ترامب الأولى، فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية على منتجات صينية بقيمة 550 مليار دولار، وردت الصين بفرض تعريفات على بضائع أمريكية بقيمة 185 مليار دولار، وبدأت المواجهة في أغسطس 2017 بتحقيق أمريكي حول ممارسات الصين التجارية.

شهدت السعودية انطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك، الذي يهدف لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الاقتصادية والجمركية. وفقًا لوزير المالية، أحرزت الهيئة تقدمًا رقميًا بنسبة 99.35% في مؤشر الأمم المتحدة، ما يعكس دورها في تيسير الأعمال وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

بدأت الولايات المتحدة في أغسطس 2017 تحقيقًا بشأن ممارسات الصين المتعلقة بنقل التكنولوجيا والملكية الفكرية، وبحلول مارس 2018، فرضت واشنطن رسومًا جمركية على المنتجات الصينية، مما دفع بكين لفرض تعريفات بنسبة 25% على 128 منتجًا أمريكيًا، ورسوم إغراق 178% على الذرة.

تمكن الجانبان السعودي والفرنسي من تعزيز علاقتهما الاستراتيجية رغم الاختلافات الثقافية والاضطرابات الجيوسياسية بالمنطقة. وفي 2024، وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 10.7 مليار دولار، بينما بلغ عدد الشركات الفرنسية المستثمرة بالمملكة 473 شركة

أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن تأسيس سوق الكربون الطوعي الإقليمي بالتعاون مع مجموعة تداول السعودية القابضة، برأس مال 500 مليون ريال، حيث يمتلك الصندوق 80% والمجموعة 20%، ويهدف السوق إلى دعم تحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات بالمنطقة.

تتنافس شركتا AMD وNVIDIA بشدة في السيطرة على صناعة الرقائق، حيث تركز NVIDIA على تعزيز ريادتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة الرسومات، بينما تسعى AMD لتوسيع حصتها عبر تحسين أداء معالجاتها. يستمر التنافس في دفع الابتكار.

تمر فرنسا بأزمة مالية قد تهدد استقرار الحكومة الفرنسية، مما أثار جدلاً واسعاً بشأن الميزانية ونسب العجز، وتخطط الحكومة، بقيادة وزير المالية، لخفض أعداد الوظائف في قطاع التعليم بنحو 2200 وظيفة بهدف تقليل الإنفاق، كما تضمنت مسودة موازنة 2025 خفض المساعدات الخارجية بمقدار 1.3 مليار يورو.

العلاقات التجارية بين السعودية وفرنسا تسجل نموا كبيرا بفضل شراكات استراتيجية، حيث وصلت استثمارات فرنسا في المملكة إلى 15 مليار يورو بحلول 2023، فيما ارتفع التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 41% ليبلغ 11.4 مليار دولار في 2022.

تستضيف الرياض في 12-13 ديسمبر مؤتمر "كوب 16" لمكافحة التصحر، بمشاركة 197 دولة. يعد المؤتمر الأكبر في المملكة والشرق الأوسط ويأتي تزامنا مع مخرجات "كوب 29"، ما يعزز دور السعودية في مواجهة التحديات البيئية العالمية.

يواصل مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه عام 1981 إطلاق مشروعات مشتركة تدعم الاقتصاد والتنمية. ومن أبرزها مشروع الربط الكهربائي لتعزيز أمن الطاقة، وقطار الخليج الذي يهدف إلى ربط دول المجلس ببنية حديثة، تسهل حركة التجارة والتنقل.

مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في 2021، تهدف إلى تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وتعمل المملكة على تحقيق تنمية مستدامة عبر دعم الحزمة الأولى من المبادرة بمبلغ يزيد عن 700 مليار ريال.

انخفضت صافي أرباح شركة هواوي الصينية بنسبة 70.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، كما حققت هواوي نموًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الربع الثالث من عام 2024، حيث سجلت مبيعات بقيمة 23.7 مليار دولار، بزيادة بلغت 16.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.