حرب الرسوم بين أميركا والصين.. فرص اقتصادية غير متوقعة لدول "آسيان"
تابعوا أهم وآخر أخبار الاقتصادات والأسواق الآسيوية في "تقرير آسيا" على "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" الخميس من كل أسبوع للتعرف على الفرص في الآسواق الآسيوية وتطوراتها.
مقتطفات مهمة من الحلقة
حلقات الموسم 2024
سياسات التجارة التي يعتزم ترمب إعادة تفعيلها تثير القلق في آسيا، خاصة مع إمكانية إشعال حرب عملات بين الصين والهند. في الوقت ذاته، يمكن أن تخلق حرب الرسوم الأميركية فرصا لدول "آسيان" للاستفادة اقتصاديا من الوضع الراهن.
دونالد ترمب يعود إلى المكتب البيضاوي من الباب الانتخابي العريض، وآسيا تربط الأحزمة، وأسواقها تظبط إيقاعها على تحركاته، والين الياباني أكثر المتضررين، وعودة ترمب تضيف عبئا جديدا على الرئيس الصيني، و"شي" يعد العدة لنزال تجاري مقبل
في اليابان لعنة إرث كيشيدا الاقتصادي تلاحق إيشيبا وتضعه أمام تحد صعب، الناخبون يعاقبون الحزب الحاكم وسدة رئاسة الوزراء فارغة، التشرذم السياسي في اليابان يفقد البنك المركزي حرية التحرك، والإشارات واضحة بشأن توقيت رفع الفائدة.
آسيا تعيد تشكيل سوق الطروحات العالمية، مع نشاط الاكتتابات في الهند واليابان الذي يحفز المستثمرين. وفي الوقت نفسه، تتصدر الصين جهود التحول إلى الطاقة النظيفة، بينما تعزز "أرامكو" السعودية استثماراتها في هذا المجال.
اقتصاد الصين يتأرجح على حافة التحديات، مع استراتيجيات جديدة من الرئيس "شي" لتحقيق مستهدف النمو. بينما تسعى بورصة فيتنام لجذب المستثمرين الأجانب، ما يثير تساؤلات حول توجهات دول الخليج للاستثمار في هذه السوق الناشئة.
حكومة شي توقف جرعة التحفيز الضحمة وسوق الأسهم يدق جرس الإنذار وسط غياب حزم التحفيز.. والمستثمرون يتسائلون هل الأمر كبوة سريعة عابرة أم أزمة هيكلية عميقة؟ حيث شهدت الصين أسبوع حافل في سوق الأسهم من رالي إلى انخفاضات وتذبذبات حادة.
درءً لمخاطر الانكماش حكومة تشي تمنح المستثمرين جرعة أدرينالين تحلق بأسواقها وتثير تساؤلات حول مدة صلاحيتها، ورالي الأسهم الصينية يفتح شهية المستثمرين الأجانب، وشركات الشرق الأوسط من المستفيدين.
السباق لتسلم إرث "كيشيدا" يحتدم، والتوجه الاقتصادي الكلمة الفصل. وبانتظار خليفية "كيشيدا"، طوكيو تعزز علاقاتها مع دول الخليج، والإمارات والسعودية وجهتان مفضلتان للمستثمرين
طوكيو تترقب قرار "المركزي" الياباني غدا، والين الياباني يتراجع. ومن ناحية أخرى، التنافس بين الهند والصين يحتدم، والأداء القوي للاقتصاد الهندي يدعم سوق الطروحات الأولية
بعد مناظرة ترمب وهاريس، بكين أمام مرشحين أحلاهما "مر". وفي طريقها إلى مصافي "نادي الكبار"، إندونيسيا تضع مستهدفات نمو تتجاوز 5% وتشرع أبوابها لمجلس التعاون الخليجي.
تسير رياح النمو في بكين عكس ما يطمح إليه الرئيس شي، حيث يبدو تحقيق الهدف المحدد بـ 5% للنمو الاقتصادي حلما بعيد المنال، فيما تزعزع مخاوف تعثر الاقتصاد الصيني ثقة المستثمرين.
التأهب لخفض الفيدرالي للفائدة يطلق العنان للعملات الآسيوية لتتنفس الصعداء، والأموال الساخنة والاستثمارات الأجنبية تستبق قرار الفيدرالي وتتجه نحو جنوب شرق آسيا