تحركات إيجابية في نطاق ضيق لمؤشر تاسي.. والبورصة المصرية تواصل مكاسبها

يتراجع مؤشر البورصة المصرية الثلاثيني بعد جلستين من المكاسب، والزخم يتواصل على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وفي السعودية.. مؤشر تاسي يحافظ على مكاسب بداية جلسة اليوم ويغلق فوق مستويات 12 ألف نقطة. تعرف على مزيد من التفاصيل والأخبار

تستمر البورصة المصرية في جني المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي مقتربة من تخطي حاجز 31 ألف نقطة، بدعم من قطاع الصناعات الغذائية، فيما يسيطر الزحم الأكبر على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. على صعيد آخر، يشهد تاسي السعودي ارتدادة إيجابية

حققت مؤشرات البورصة المصرية مكاسب للجلسة الثانية على التوالي، مع تصدر المؤشر السبعيني قائمة الرابحين. في المقابل، تواصل أسعار النفط تراجعها، حيث يحاول خام غرب تكساس التماسك عند مستوى 70 دولارا للبرميل، ما يؤثر على الأسواق.

تحرك مؤشر "تاسي" في نطاق ضيق اليوم، حيث واصل سهم "أكوا باور" تسجيل خسائر مستمرة. وفي أسواق النفط، عمقت الخامات الرئيسية من خسائرها بعد الأنباء عن استبعاد إسرائيل استهداف منشآت النفط الإيرانية، ما زاد من حالة الحذر بين المستثمرين.

عادت البورصة المصرية للمنطقة الخضراء مرة أخرى بعد استعادة المؤشر الثلاثيني مستويات 30 ألف نقطة لتعوض البورصة بعضا من خسائر جلسة الأمس، في شأن آخر تواصل منظمة أوبك تمسكها بتخفيض توقعاتها لنمو الطلب على النفط للشهر الثالث على التوالي

هبط مؤشر تاسي تحت ضغط من قطاع المرافق العامة، ليصل إلى ما دون 12 ألف نقطة. على الجانب الآخر، شهدت البورصة المصرية انتعاشا، حيث عوضت المؤشرات بعض خسائر يوم أمس واستعاد المؤشر الثلاثيني مستوى 30 ألف نقطة مجددا.

شهدت البورصة المصرية تراجعات حادة في بداية الأسبوع، حيث هبط المؤشر الثلاثيني دون 30 ألف نقطة، ما يدل على الضغوط السائدة. على الجانب الآخر، حقق مؤشر تاسي في البورصة السعودية مكاسب ملحوظة، متجاوزًا 12 ألف نقطة بدعم من أداء قوي لأسهم البنوك والطاقة.

مكاسب جماعية تشهدها قطاعات السوق السعوية اليوم.. ويأتي ذلك وسط زخم موسم نتائج أعمال الشركات. وفي السوق المصرية.. البورصة المصرية تشهد تراجعات بضغط من قطاع العقارات.. والمؤشر الثلاثيني عند أدنى مستوياته في 3 أسابيع.

مبيعات كبيرة من الأفراد المصريين على أسهم القطاع العقاري أدت إلى هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بأكثر من 1%. في المقابل، تصاعدت رهانات صناديق الاستثمار على النفط بأعلى وتيرة في ست سنوات، مدفوعة بتوترات الشرق الأوسط.

تشهد الأسواق المصرية نشاطًا ملحوظًا في مشتريات محلية على أسهم القطاع العقاري، مما أدى إلى اقتراب المؤشر الرئيسي من مستوى 31 ألف نقطة. في الجهة الأخرى، تتعرض أسعار النفط لتذبذبات نتيجة التطورات المتسارعة في المنطقة، مع اقتراب إعصار "بيلتون" من خليج المكسيك.

بدعم من الأسهم القيادية، يحاول مؤشر "تاسي" التماسك حول مستوى 12 ألف نقطة بعد 3 ساعات من التداول في البورصة السعودية، رغم التوترات الجيوسياسية. في المقابل، تستعيد البورصة المصرية مكاسبها بعد خسائر أمس، مع إعادة المؤشر الثلاثيني اختبار مستويات 31000 نقطة.

شهدت الأسهم القيادية المصرية تراجعات عنيفة قادت لمبيعات مكثفة من قبل المؤسسات ما أسفر عن هبوط مؤشرات مصر 3%، فيما تراجع سهم السويدي إليكتريك بأكثر 12%. في شأن آخر، سجلت أسواق النفط تراجعات قوية بعد تأكيد بكين عدم نيتها إقرار حزم تحفيز إضافية