مشتريات محلية مكثفة بالقطاع العقاري في مصر.. وتذبذب في أسعار النفط

شهدت البورصة المصرية تراجعات حادة في بداية الأسبوع، حيث هبط المؤشر الثلاثيني دون 30 ألف نقطة، ما يدل على الضغوط السائدة. على الجانب الآخر، حقق مؤشر تاسي في البورصة السعودية مكاسب ملحوظة، متجاوزًا 12 ألف نقطة بدعم من أداء قوي لأسهم البنوك والطاقة.

مكاسب جماعية تشهدها قطاعات السوق السعوية اليوم.. ويأتي ذلك وسط زخم موسم نتائج أعمال الشركات. وفي السوق المصرية.. البورصة المصرية تشهد تراجعات بضغط من قطاع العقارات.. والمؤشر الثلاثيني عند أدنى مستوياته في 3 أسابيع.

مبيعات كبيرة من الأفراد المصريين على أسهم القطاع العقاري أدت إلى هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بأكثر من 1%. في المقابل، تصاعدت رهانات صناديق الاستثمار على النفط بأعلى وتيرة في ست سنوات، مدفوعة بتوترات الشرق الأوسط.

تشهد الأسواق المصرية نشاطًا ملحوظًا في مشتريات محلية على أسهم القطاع العقاري، مما أدى إلى اقتراب المؤشر الرئيسي من مستوى 31 ألف نقطة. في الجهة الأخرى، تتعرض أسعار النفط لتذبذبات نتيجة التطورات المتسارعة في المنطقة، مع اقتراب إعصار "بيلتون" من خليج المكسيك.

بدعم من الأسهم القيادية، يحاول مؤشر "تاسي" التماسك حول مستوى 12 ألف نقطة بعد 3 ساعات من التداول في البورصة السعودية، رغم التوترات الجيوسياسية. في المقابل، تستعيد البورصة المصرية مكاسبها بعد خسائر أمس، مع إعادة المؤشر الثلاثيني اختبار مستويات 31000 نقطة.

شهدت الأسهم القيادية المصرية تراجعات عنيفة قادت لمبيعات مكثفة من قبل المؤسسات ما أسفر عن هبوط مؤشرات مصر 3%، فيما تراجع سهم السويدي إليكتريك بأكثر 12%. في شأن آخر، سجلت أسواق النفط تراجعات قوية بعد تأكيد بكين عدم نيتها إقرار حزم تحفيز إضافية

بعد سلسلة من المكاسب القوية، عمليات جني الأرباح تقود تداولات البورصة المصرية، وتهبط بمعظم المؤشرات التي واصلت تراجعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم، بضغوط مبيعات الأجانب، التفصايل عبر "الشرق"

يستعد الصندوق السيادي السعودي لإطلاق شركة جديدة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر باستثمارات 10 مليارات دولار. في مصر، مكاسب تجاوزت 10% لشركتي السويدي وأوراسكوم، بينما شهد المؤشر الرئيسي للبورصة مكاسب محدودة.

حققت مؤشرات السوق السعودية ارتفاعات جماعية، مع أكبر مكاسب يومية لتاسي منذ يونيو الماضي. وفي مصر، شهدت البورصة أيضا مكاسب جماعية، حيث تجاوز مؤشر EGX30 مستوى 32 ألف نقطة لأول مرة منذ مارسم، ما يعكس الانتعاش.

مؤشر تاسي يتراجع للجلسة الثالثة على التوالي بأكبر وتيرة في شهر. وشركة أرامكو ترفع علاوة أسعار بيع الخام إلى دول آسيا في مقابل تخفيضات متباينة للبيع إلى أوروبا والولايات المتحدة.

رغم محاولات مؤشر تاسي لتقليص خسائر الأسبوع الماضي، إلا أنه يواصل التراجع للجلسة الثالثة على التوالي فاقدا مستويات 12 ألف نقطة. فيما حققت شركة المراعي أرباح 17% بالربع الثالث

زخم المكاسب يعود إلى البورصة المصرية ومؤشر السويدي اليكتريك يرتفع بنحو 20%، وفي السوق السعودية، تراجع مؤشر تاسي إلى ما دون 12 ألف نقطة، وسط ضغوط بيعية على القطاعات القيادية.