لبنان يقترب من اختيار رئيسه.. والجامعة العربية تدين "خرائط إسرائيل المضللة"

بعد فراغ رئاسي طويل، تم انتخاب رئيس جديد للبنان، وهو قائد الجيش جوزاف عون، مما أثار تفاؤلاً عربياً ودولياً، فيما هنأ بايدن عون وأكد دعم أميركا للبنان، بينما يعتزم ماكرون زيارة لبنان قريباً. في سياق آخر، وزير الدفاع الأميركي يدعو إلى إبقاء القوات الأميركية في سوريا، وإيطاليا تتوسّع في إفريقيا.

وفد أميركي يزور دمشق للقاء أحمد الشرع ضمن جهود الانتقال السياسي، بينما يتواصل الحراك الفرنسي لإنهاء الأزمة الرئاسية في لبنان، وسط انسحاب سليمان فرنجية ودعمه لقائد الجيش. وفي سياق آخر، تدين الجامعة العربية نشر إسرائيل خريطة تضم أراضي عربية، والسعودية تطالب بتدخل دولي.

الإدارة السورية الجديدة تفتح صفحة جديدة مع دول الجوار بوعود لتعزيز الاستقرار. وقف إطلاق النار في لبنان مستمر، بينما يقترب الانسحاب الإسرائيلي. على الجانب الدولي، تتبادل واشنطن وبكين الرسائل وسط توتر تجاري مستمر، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية.

وصل المبعوث الأميركي هوكستين إلى لبنان لتعزيز التعاون بينه وبين إسرائيل، مركزًا على بناء الجيش اللبناني واستقرار الجنوب. بينما كانت إسرائيل قلقة من التركيبة الطائفية للجيش، حصلت سوريا على ترخيص أميركي لتخفيف العقوبات. حذر ماكرون من برنامج إيران النووي.

"حرب العملات" تتصاعد بخفض الصين لقيمة عملتها، مما يهدد الاستقرار العالمي ويزيد من التوتر في الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى ألمانيا تعلن خطة لترحيل لاجئين سوريين، مقدمةً دعمًا ماليًا للعائدين طوعًا، بينما تتجدد التوترات في لبنان مع دور حيوي للجيش.

في سوريا، الجهود الدبلوماسية تتسارع من أجل إنهاء العزلة الدولية رغم التحديات الأمنية والعسكرية في البلاد. وفي إيران، يتجدد الأمل مع استعدادها لاستئناف مفاوضات إحياء اتفاق 2015، ما قد يفتح آفاقا لحلول دبلوماسية جديدة.

استقبلت سوريا وفوداً دبلوماسية لدعم الانتقال السياسي، فيما تبحث غزة عودة المفاوضات. مجلس الأمن يناقش الهجمات على القطاع الصحي وسط إدانة أممية. بايدن يواصل تعزيز سياساته الحمائية رغم القلق الدولي من تأثيرها على الاقتصاد العالمي.

الرياض تشهد لقاءات هامة لبحث مستقبل سوريا والتركيز على الانتقال السلمي، في حين يثير منفذ هجوم نيو أورليانز الجدل بتأييده لتنظيم داعش، ويربطه ترمب بقضية الهجرة غير الشرعية. كما يتسبب توقف الغاز الروسي في زيادة أسعار الغاز المسال في آسيا وضغط على الأسواق العالمية.

زيارة الوفد السوري إلى الرياض تأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية، ترمب يطالب مجددا بالافراج عن الرهائن في غزة، وفرنسا بينما يتراجع النفوذ الفرنسي في إفريقيا مع إعلان ساحل العاج عن انسحاب القوات الفرنسية. الصين تواصل تعزيز علاقاتها مع إفريقيا على مستوى استراتيجي.