إسرائيل تواصل قصف لبنان.. و"قاسم" ينتهج مسار سابقه حسن نصر الله

الجيش الإسرائيلي يواصل القصف في لبنان، ويشن قصفا على بعلبك، والأمين العام لحزب الله الجديد يُعلن نهج مسار سابقه حسن نصر الله، وفي الجانب الأخر التحالف الدولي لحل الدولتين يواصل أعماله في الرياض، وسط تصريحات من وزير الخارجية السعودي.

يعقد نتنياهو اجتماعاً لبحث حل سياسي للحرب في لبنان، فيما تشير التقارير إلى تقدم مفاوضات وقف الحرب. في المقابل، الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، راح ضحيتها نحو 100 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء

دعا بايدن إلى وقف إطلاق النار في غزة، بينما يتابع فريقه المقترح المصري للهدنة. وعاد رئيس الموساد إلى تل أبيب بمقترح جديد، في ظل انفتاح حماس على إنهاء الحرب. ومع تصاعد القصف الإسرائيلي على لبنان، ارتفعت الخسائر، وسقط 7 جنود. إيران تتهم واشنطن بجرائم إسرائيل.

أبلغت إيران مجلس الأمن بحقها في الرد على الهجوم الإسرائيلي، بينما صرح نتنياهو بأن الضربات حققت أهدافها. وفي سياق متصل، كشف مصدر في حركة حماس عن سعي الحركة لطرح صفقة شاملة لوقف الحرب في غزة وتبادل المحتجزين دفعة واحدة. من جهة أخرى، نفذ حزب الله هجومًا بطائرة مسيرة على شركة للصناعات العسكرية في عكا.

الجيش الإسرائيلي يعلن تفكيك نفق لحزب الله، فيما قررت الحكومة اللبنانية نشر 8 آلاف جندي إضافي بالجنوب. وفي غزة، قصف إسرائيلي على مدرسة يقتل 17 نازحًا. كما أوفدت تل أبيب رئيس الموساد إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات.

ولي العهد السعودي يبحث مع وزير الخارجية الأميركي وقف العمليات العسكرية في غزة ولبنان، فيما نعى "حزب الله" القيادي هاشم صفي الدين وتواصلت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وحزب الله يرد بقصف تل أبيب، بينما سقط 4 قتلى في هجوم بأنقرة

جهود ثنائية مشتركة بين السعودية والأردن للوصول إلى مساعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وفي المقابل، غارات إسرائيلية مستمرة في لبنان، وأنباء عن تسجيل عدد من الجرحى والمصابين بعدد من المدن، والغارات تطول الضاحية الجنوبية اللبنانية.

المبعوث الأميركي إلى لبنان هوكستين يفيد بأن القرار 1701 ليس كافيا لإنهاء الحرب، والإدارة الإسرائيلية ترسل شروطها إلى واشنطن والتي وصفت بالصعبة، متضمنة السيطرة على المجال الجوي في لبنان، والتوغل للقضاء على أماكن تسليح قوات حزب الله المُكثف استهدافه لتل أبيب.

يواصل حزب الله تكثيف هجماته بالصواريخ والطائرات المسيرة على شمال إسرائيل، حيث أعلن استهداف قواعد عسكرية في صفد وحيفا، مع تقارير تشير إلى إطلاق أكثر من 170 صاروخًا. كما توعدت إيران بالرد على أي هجوم إسرائيلي، محذرة من اندلاع حرب شاملة تشمل الولايات المتحدة.

شهدت قمة بروكسل، بحضور ولي العهد السعودي، توافقًا "خليجيًا - أوروبيًا" يركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والشراكات السياسية بين الجانبين. كما تم التأكيد على أهمية تنفيذ حل الدولتين فيما صرح جالانت بأن أي مفاوضات مع لبنان ستجري تحت ضغط القتال المستمر.

شهد ولي العهد السعودي والرئيس المصري توقيع إنشاء مجلس التنسيق الأعلى لتعزيز الاستثمارات والعلاقات، ويؤكدان على ضرورة وقف النار بغزة ولبنان، وحزب الله يتحدث عن الحل السياسي ووقف النار، مهدداً بأن صواريخه ستصل إلى ما بعد حيفا

وسع "حزب الله" هجماته، مما أدى إلى دوي صافرات الإنذار في 182 منطقة بشمال ووسط إسرائيل، فيما يجري نتنياهو مشاورات مع القادة الأمنيين للرد على إيران وهجوم "حزب الله" على قاعدة "جولاني"، بينما يفصل الجيش الإسرائيلي شمال غزة عن باقي مناطق القطاع