
حين تعالج الألحان
وسط ضباب الذاكرة وخلايا الكلام التالفة، تنبض الموسيقى كجسر خفي يعيد ربط الإنسان بذاته. في لندن، يلتقي عالم أعصاب بصديق قديم حوّل الفلوت والهيب هوب إلى علاج عصبي، بينما تغني امرأة فقدت النطق وكأن الموسيقى وحدها تفهمها. من المختبرات إلى كورال برمنغهام، تتجلى قدرة الألحان على إصلاح الدماغ وإحياء ما غيّبته الجلطة أو الزمن.