
من الساحة إلى الرماد
في زمن كانت فيه العظمة تقاس بالدم، وقف الكولوسيوم شاهدا على صعود الإمبراطورية وسقوطها. استخدمه الأباطرة لتكريس سلطاتهم، فيما سعى سيماكوس، آخر حماة التقاليد، إلى مقاومة التغيرات الزاحفة بروح الماضي، معتمدًا على الطقوس القديمة في مواجهة المسيحية المتصاعدة.