ضغوط مستمرة على الدولار.. 2026 امتداد لعام من عدم اليقين

تتصاعد أهمية المعادن الثمينة مع تقلبات الأسواق، حيث يتجه المستثمرون للذهب والفضة للتحوط من التضخم وتراجع قيمة العملة، بينما تقلص الاهتمام بالبتكوين، مما يعزز الطلب على الذهب.

تشهد أسواق النفط بداية العام صراعا بين توقعات وفرة المعروض وفق الوكالة الدولية للطاقة، ورؤية أوبك التي ترى مستويات أقل، وسط مراقبة دقيقة للتوترات السياسية وأثرها على الأسعار.

تواجه أسواق الأسهم التكنولوجية تحديات كبيرة مع بداية العام، وسط تقييمات مرتفعة، تغيرات في حيازات المؤسسات، ومخاوف حول العجز المالي وتأثيره على المستثمرين والمستهلكين.

تزداد احتمالات تعافي قطاع السيارات الأوروبي بعد فترة ضغوط، مستفيدا من نقاشات تنظيمية وتغيرات في الطلب، ما قد ينعكس إيجابا على أداء الأسواق، وسط تأجيل حظر إنتاج محركات الاحتراق الداخلي.

تشهد بتكوين تقلبات ناتجة عن مزيج من التنظيمات الجديدة وأدوات استثمارية حديثة، فيما يبقى الوضوح التشريعي والسيولة عاملين حاسمين في بناء مسار أكثر توازنا للأصول الرقمية.

يعتبر النفط الصخري الأميركي عنصر محوري في سوق الطاقة، إذ يتفاعل سريعا مع تغير الأسعار، ويضغط ارتفاع التكاليف على المنتجين الأصغر، بينما تمنح الاندماجات، الشركات الكبرى، قدرة أكبر على الاستمرار.

واصل الذهب جذب اهتمام المستثمرين في ظل تصاعد المخاطر العالمية، مستفيدا من دوره كملاذ آمن وأداة تنويع فعالة، مع استمرار الطلب الاستثماري والرسمي وسط بيئة اقتصادية غير مستقرة.

تتحرك الأسواق الأميركية في أجواء هادئة بفعل العطلات وتراجع السيولة، مع صعود تقوده أسهم تقنية كبرى، ويعكس الأداء عوامل نفسية وموسمية أكثر من كونه تحولا اقتصاديًا شاملً، وسط حذر من مخاطر غير مسعرة.

ستيفن إنجلاندر يؤكد أن تراجع الدولار منذ بداية العام مؤقت، مرجحًا ارتباطه بارتفاع المخاطر والضبابية السياسية، لا بعوامل هيكلية طويلة الأجل، مع توقعات بعودة قوة الدولار خلال عام 2026.

راشيل زيمبا، مؤسسة Ziemba Insights، تؤكد أن علاوة المخاطر الجيوسياسية في سوق النفط مسعّرة بدقة، مشيرة إلى أن الضغط على فنزويلا وحده لا يكفي لدفع الأسعار، مع ترقب دور أوبك+ وضعف الطلب العالمي.

قال د. عمرو سليمان إن تراجع الدولار يعكس تحولًا تدريجيًا ومنظمًا في النظام النقدي العالمي، لا أزمة ثقة حادة، مع انتقال من هيمنة مطلقة إلى تعددية عملات، وتأثيره على الاقتصادات العربية المرتبطة بالدولار

ستيفن إنجلاندر يؤكد أن تراجع الدولار منذ بداية العام مؤقت، مرجحًا ارتباطه بارتفاع المخاطر والضبابية السياسية، لا بعوامل هيكلية طويلة الأجل، مع توقعات بعودة قوة الدولار خلال عام 2026.

فيريش كانابار يرى أن الدولار الأميركي يدخل بداية دورة هبوط طويلة بعد سنوات من الصعود، مرجحًا استمرار الضغوط عليه مع تباطؤ الدخل الحقيقي وتوقعات بخفض أعمق للفائدة الأميركية

يستعرض هشام العياص، كبير محللي الشرق، أداء أبرز الأصول بنهاية آخر أسابيع العام، مع عودة مؤشر الدولار إلى المكاسب، وتراجع السلع والطاقة، واستمرار تفوق الذهب والفضة وسط تقلبات العملات المشفرة.

قالت إفا مانثي، المحللة الاستراتيجية للسلع في ING، إن الذهب مدعوم بضعف الدولار ومشتريات البنوك المركزية. وأكدت أن الفضة ستتفوق بفضل الطلب الصناعي، خاصة من قطاع الطاقة الشمسية، رغم المخاوف من المضاربة.

قال ماثيو كين، العضو المنتدب في Evidens Consultancy، إن الفضة في فقاعة قد تتضاعف لنقص المعروض. وأكد أن شراء البنوك المركزية للذهب يعكس ضعف الدولار، متوقعًا صعود المعدن الأصفر بظل ديون أميركا.

تواصل الأسواق مواجهة ضغوط على الدولار وسط إدارة الفيدرالي للسيولة، مع متابعة المستثمرين للبيانات الاقتصادية والسياسة النقدية وتأثيرها على العملات العالمية والسلع.

تشير توقعات 2026 للين مقابل الدولار إلى قوة تصل لمستوى 145 مقارنة بالسعر الحالي، مدعومة بخفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأميركي ورفع محتمل من بنك اليابان، وضعف الدولار عالميا.

تحت ضغط رسائل تميل للتيسير في مسار الفائدة الأميركية، تتراجع ثقة أسواق العملات. ويرى مكينا من "ويلز فارجو سيكيوريتيز" أن الدولار مرشح للهبوط في المدى القريب بفعل حياد الفيدرالي وتفاعلات السندات.

قال ماثيو ريان رئيس استراتيجية الأسواق في EBury إن تشدد باول قد يدعم الدولار على المدى القريب موضحًا أن الأسواق تراقب خطر تبدل القيادة داخل الفيدرالي وتأثيره المحتمل على وتيرة الخفض المقبلة.

تتصاعد أهمية المعادن الثمينة مع تقلبات الأسواق، حيث يتجه المستثمرون للذهب والفضة للتحوط من التضخم وتراجع قيمة العملة، بينما تقلص الاهتمام بالبتكوين، مما يعزز الطلب على الذهب.

تشهد أسواق النفط بداية العام صراعا بين توقعات وفرة المعروض وفق الوكالة الدولية للطاقة، ورؤية أوبك التي ترى مستويات أقل، وسط مراقبة دقيقة للتوترات السياسية وأثرها على الأسعار.

تواجه أسواق الأسهم التكنولوجية تحديات كبيرة مع بداية العام، وسط تقييمات مرتفعة، تغيرات في حيازات المؤسسات، ومخاوف حول العجز المالي وتأثيره على المستثمرين والمستهلكين.

تشهد أسهم التكنولوجيا اختبارا حاسما بين زخم الذكاء الاصطناعي وقلق التقييمات المرتفعة، في وقت تتدفق فيه السيولة عبر المؤشرات السلبية، ما يدفع الأسواق إلى مستويات قد لا تعكس بالضرورة أساسيات النمو.

تظهر الأسواق استقرارا بعد عطلة نهاية السنة، والمستثمرون متفائلون بالاقتصاد، وتوقعات لوول ستريت بأرباح مرتفعة، مع تأثير إيجابي للذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة، وسط تعسير معتدل للفائدة.

ديبا ساشانانداني، نائبة رئيس قسم الأبحاث في Century Financial، قالت إن الذهب والفضة يحققان أفضل أداء منذ 1979، مع توقع استمرار رالي المعادن لفترة طويلة مدعوم بالطلب الصناعي والبنوك المركزية.

تشهد بتكوين تقلبات ناتجة عن مزيج من التنظيمات الجديدة وأدوات استثمارية حديثة، فيما يبقى الوضوح التشريعي والسيولة عاملين حاسمين في بناء مسار أكثر توازنا للأصول الرقمية.

يعتبر النفط الصخري الأميركي عنصر محوري في سوق الطاقة، إذ يتفاعل سريعا مع تغير الأسعار، ويضغط ارتفاع التكاليف على المنتجين الأصغر، بينما تمنح الاندماجات، الشركات الكبرى، قدرة أكبر على الاستمرار.

واصل الذهب جذب اهتمام المستثمرين في ظل تصاعد المخاطر العالمية، مستفيدا من دوره كملاذ آمن وأداة تنويع فعالة، مع استمرار الطلب الاستثماري والرسمي وسط بيئة اقتصادية غير مستقرة.

تتحرك الأسواق الأميركية في أجواء هادئة بفعل العطلات وتراجع السيولة، مع صعود تقوده أسهم تقنية كبرى، ويعكس الأداء عوامل نفسية وموسمية أكثر من كونه تحولا اقتصاديًا شاملً، وسط حذر من مخاطر غير مسعرة.