النفط تحت الضغط مع تراجع الطلب وزيادة الإنتاج الأميركي

قال تامر نجم إن معدل البطالة في بريطانيا ارتفع إلى 5.1%، أعلى مستوى خلال خمس سنوات، ما يضيف ضغوطاً على بنك إنجلترا ويفتح الطريق لاحتمال خفض أكبر للفائدة لدعم الاقتصاد وسط ركود محتمل.

تسجّل الفضة مستويات مرتفعة مدفوعة بشح المعروض والطلب الصناعي، وسط تقلبات في المعادن النفيسة. مدير Global Commodity Investment، فريد بريت، أشار إلى أن الزخم الحالي يعكس طلبًا حقيقيًا.

تُظهر بيانات العمل الأميركية توازنا هشا بين التوظيف والتباطؤ، ما يعقّد قرارات السياسة النقدية. المحاضر الاقتصادي في "جامعة جورج واشنطن"، د. جيمس ديفيد سبيلمان، أوضح أن قطاع الرعاية الصحية قاد الوظائف.

تراقب الأسواق مسار السياسة النقدية الأميركية مع تباطؤ اقتصادي دون صدمة. رئيس محللي الأسواق العالمية في "اي تي افاكس"، جونزالو كانيتي، أشار إلى أن بيانات العمل والتضخم تتيح مناورة لـ"الفيدرالي".

انخفاض التكاليف وتحسن الكفاءة يرفعان مكاسب النفط الصخري الأميركي. كلوديو غاليمبيرتي أوضح أن الابتكار خفّض الكلفة بنحو دولارين للبرميل، لكنه توقع تباطؤًا في 2026 إذا لم ترتفع الأسعار.

النفط يسجل مكاسب للجلسة الرابعة مدعوما بتفاؤل الأسواق حول خفض الرسوم الجمركية الأميركية الصينية. إنجرام يرى أن الطلب الصيفي والمخزونات المنخفضة يحدّان من فائض المعروض مؤقتا.

تراجع أسعار النفط وتوسيع إنتاج "أوبك" ساهما في إبطاء وتيرة نمو النفط الصخري الأميركي، إذ تشهد الحفارات انخفاضا متواصلا وسط بيئة استثمارية غير مشجعة على الإنتاج.

قال كلوديو جاليمبيرتي إن الغموض المحيط بسياسات ترمب التجارية يفاقم قلق الأسواق، محذرًا من ركود محتمل وتراجع في إنتاج النفط الصخري إذا استقرت الأسعار دون 60 دولارًا للبرميل.

بحث ترمب مع شركات النفط سياسات تعظيم الإنتاج، مشددًا على أهمية "هيمنة الطاقة" في استقرار الاقتصاد. رغم تحديات الركود والرسوم الجمركية، تسعى الشركات لضمان بيئة استثمارية موثوقة

قال الرئيس التنفيذي في GLENMAR Group، إن ترمب يسعى لخفض أسعار النفط دون الإضرار بالشركات الأميركية، بينما تواجهه ضغوط من داعميه الجمهوريين. وأضاف أن روسيا تركز على تعزيز تدفقاتها النفطية.

إعلان الطوارئ للطاقة يعيد تشكيل سوق النفط وسط خطط أميركية لزيادة الإنتاج وضغوط تجارية عالمية. استحواذ "علم" على "ثقة" يدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بالمملكة، رغم تحفظات المستثمرين.

إعلان حالة الطوارئ للطاقة من قبل ترمب قد يؤدي إلى زيادة محدودة في إنتاج النفط الأميركي، بحدود 300-400 ألف برميل يوميا، لكن نضوج الحقول وتكاليف الإنتاج يشكلان عائقا.

قال د.ريمي بيت، أستاذ أمن الطاقة، إن تعهد ترمب بإعلان الطوارئ في مجال الطاقة يهدف لتعزيز الإنتاج المحلي وخفض التكاليف، لكنه يتجاهل الأهداف البيئية طويلة المدى ويهدد استثمارات الطاقة النظيفة.

إذا أرادت أميركا زيادة إنتاج النفط فلا بد أن تكون لديها استثمارات أكبر

قال جوليان ماثونيير إن تراجع أسعار النفط لما دون 60 دولارا لبرنت يعكس تجاهل الأسواق لعلاوة المخاطر الجيوسياسية وسط فائض معروض كبير، مشيرا إلى أن الضغوط السعرية مرشحة للاستمرار مع دخول 2026.

تواجه أسعار النفط تحديات متعددة، تشمل التوترات بين أميركا وفنزويلا، والمخاطر بين روسيا وأوكرانيا، وتغيرات الطلب العالمي، والسياسات الاقتصادية والجمركية، بينما تراقب "أوبك بلس" السوق لاستقرار الأسعار.

قالت راشيل زيمبا مؤسسة Ziemba Insights إن فائض المعروض وضعف الطلب يدفعان سوق النفط إلى مرحلة ترقب، موضحة أن المخاطر الجيوسياسية لم تعد كافية لمعادلة زيادات الإنتاج في الأميركيتين.

تتعرض الأسواق العالمية لمخاطر من الأسهم مرتفعة التقييم، خصوصا شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى تقلبات جماعية ويجعل المستثمرين أكثر حذرا في اختياراتهم.

تواصل أسعار النفط مواجهة تحديات مع بداية العام المقبل، حيث يهيمن فائض المعروض العالمي على الحركة السعرية، بينما يظل دور صناديق التحوط والتحول الطاقي محدودا، مع احتمالية توازن الأسعار بين العرض والطلب.

تواجه أسواق النفط تقلبات حادة بين وفرة المعروض وتداعيات الأحداث الجيوسياسية، فيما تراقب الأسواق تحركات أوبك بلس وخفض الإنتاج، ما يعزز توقعات دعم الأسعار على المدى القصير.

تشهد أسواق الطاقة تحولا نحو مصادر نظيفة مع تركيز الدول على طاقة الرياح والشمس، فيما تبقى أسعار النفط والعقبات الاقتصادية مؤثرا على سرعة التوسع والاستثمار في القطاع.

توضح التراجعات الأخيرة في السوق السعودية ترابطا متزايدا مع الأسواق العالمية وأسعار النفط، وتستفيد القطاعات العقارية والسياحية والسلع الرأسمالية من الطلب المحلي والإصلاحات الحكومية.

تعكس افتتاحية التداول في السوق السعودية ضغوطا سلبية، مع استمرار ضعف السيولة نتيجة الضغوط على قطاع الطاقة، وأداء متفاوت لأسهم الطاقة مقابل دعم القطاع البنكي واستعداد المستثمرين لعام 2026.

تبحث الأسواق في تأثير تشديد العقوبات واحتجاز ناقلات النفط على الإمدادات العالمية، وسط دلائل على أن "أسطول الظل" وسلاسل النقل الأطول يحدان من انعكاس المخاطر الجيوسياسية على أسعار النفط.