جون سايمون، الدبلوماسي الأميركي السابق، يؤكد أن الحديث عن اقتراب المرحلة الثانية يصطدم بعقبة حاسمة هي نزع سلاح حماس، موضحًا أن إسرائيل لن تنسحب ما لم تُحيد الحركة كليًا، وأن نماذج تسليم السلاح في نزاعات سابقة لا تنطبق على الواقع الحالي، إذ لا مؤشرات على استعداد حماس للتخلي عن قوتها.
من جانبه يرى د. حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الإعلان الأميركي الإسرائيلي مجرد خطوة رمزية، فالمرحلة الأولى لم تُنفذ بعد وسط استمرار العمليات وإغلاق رفح. ويشير إلى أن تل أبيب تبقي سيناريو التهجير مطروحًا، بينما تعرقل الخلافات حول الانسحاب، ونزع السلاح، وتمركز قوات الفصل فرص التقدم في المرحلة الثانية.

















