الأداء القياسي للصلب الصيني يفتح له أسواق الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا

كريستوفر وونج يحلل تأثير انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي على الدولار مقابل الين واليونات الآسيوية، مع توقعات بانعكاسات تدريجية واستقرار محتمل للين واليوان والروبية الهندية.

تتجه الصين لفتح اقتصادها عبر رفع القيود على القطاع الخاص في خطوة هيكلية نادرة منذ التسعينيات. ما قد يدعم الاستثمار المحلي، لكنه لن يجذب فورا الاستثمارات الأجنبية التي لا تزال متوجسة.

قال شون سعيد، كبير الاقتصاديين في Juwai IQI، إن البيانات الأخيرة أظهرت استقرار الاقتصاد الصيني وتفاؤلًا بشأن الربع الأخير من العام، رغم تراجع الصادرات والضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية الأميركية.

تركز الصين على التصنيع والذكاء الاصطناعي بدل إعادة التوازن للاقتصاد. ومع ضعف الاستهلاك وتراجع العقارات، تحتاج الصين إلى تحفيزات مباشرة للأسر، واستخدام فائض المساكن في مشاريع بنية تحتية ومراكز بيانات

تواجه إنفيديا مرحلة حساسة بعد فقدانها السوق الصينية بالكامل، فيما يترقب العالم نتائج لقاء ترمب وشي الذي قد يعيد رسم خريطة التعاون التكنولوجي بين أميركا والصين وسط قيود مشددة على الرقائق الإلكترونية.

ترتفع السوق السعودية بدرجة طفيفة مدفوعة بتفاؤل عالمي حول خفض الفائدة وترقب اتفاق تجاري بين أميركا والصين، بينما يركز المستثمرون على الأسهم القيادية وسط حذر يسبق إعلان قرارات الفيدرالي، ونتائج الشركات.

قال براجيوت ساثي، إن المنافسة الحادة بين الشركات الصينية في تكنولوجيا السيارات لا تهدد الصناعة، بل تعزز الابتكار وتحديدا في تطوير تصنيع البطاريات، ما يدعم المستهلكين ويزيد جاذبية السيارات الكهربائية.

يستمر الطلب على النفط عالميا مدعوما بعمليات تخزين استراتيجية وزيادة مشتريات الهند، ومستقبل الأسعار رهن قرار واشنطن تجاه نيودلهي، واحتمالية تصعيد الهجمات على البنية التحتية الروسية تثير ترقب المتابعين

يشهد الاقتصاد الصيني مرونة كبيرة رغم ضعف الاستهلاك، مع قوة الصادرات واستمرار الركود العقاري، ما يجعل التركيز على تعزيز الاستهلاك المحلي أولوية عاجلة، في ظل انتعاش الصادرات الصينية لمستويات قياسية.

تشهد الأسهم الصينية تراجعا محدودا رغم تصاعد التوترات التجارية، فيما يرى مراقبون أن النظرة المستقبلية تبقى إيجابية بدعم من السياسات الاقتصادية المتوازنة والقدرة على احتواء الصدمات.

الأسهم الصينية تستفيد من تراجع الفائدة وتحويل السيولة بعيدا عن السندات، بينما يواصل المستثمرون الرهان على تدخلات حكومية لدعم السوق، رغم ضعف الاستهلاك وتحديات هيكلية تضغط على الاقتصاد.

تستمر الأسواق الأميركية في حالة من الضبابية بعد الإغلاق الحكومي، مع توقع خفض الفائدة وتحركات متباينة بين أسهم التكنولوجيا وقيمة الأسهم، بينما يبقى الذهب مدعوما بضعف الدولار.

توقع الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية للتنشيط السياحي ارتفاع عدد السياح إلى مصر إلى 18 مليونا في 2025، مقابل 15.8 مليون العام الماضي، موضحا أن الهيئة تسعى لجذب أسواق جديدة ذات إنفاق مرتفع.

تسير السعودية بخطى واثقة نحو مستقبل سياحي مزدهر، ضمن استراتيجية طموحة لتنويع الاقتصاد وتطوير الوجهات السياحية، من العلا إلى البوليفارد، حيث يشهد الزائر تجربة فريدة تعكس انفتاحا ثقافيا جديدا.

أوضح رئيس البورصة المصرية إسلام عزام لـ"الشرق" أن السوق تقترب من تفعيل آليات جديدة تشمل "Short Selling" وصانع السوق وسوق المشتقات، لتعزيز السيولة وجذب مزيد من الاستثمارات.

تشهد السوق السعودية تراجعات طبيعية نتيجة هبوط القطاعات القيادية وتغير توقعات الفائدة، وضعف السيولة، مع توجه المستثمرين للاحتفاظ بالسيولة ترقبا لطروحات التعليم والتجارة، وتأثير بيانات التضخم الأخيرة.

تتصاعد أزمة السوبر السعودي مع تحركات القادسية للانضمام كطرف في القضية بعد انسحاب الهلال، وسط جدل قانوني حول قرارات اللجان المختصة وتباين المواقف بشأن أحقية المشاركة في النهائي.

تشهد العلاقات السعودية الهندية مرحلة جديدة من التعاون، حيث بحث وفد سعودي فرص الاستثمار في قطاعات متعددة تشمل الطاقة، والتقنية، مؤكدا أهمية المحفزات المتبادلة لبناء شراكات تدعم الرؤية التنموية جديدة.

د. فواز العلمي يؤكد أن زيادة صادرات الصين من الحديد لا تمثل حاليًا حالة إغراق للسوق السعودي، مشيرًا إلى أن ارتفاع الطلب ناتج عن توسع المشروعات الصناعية والإنشائية.

بدأ صندوق الفعاليات الاستثماري السعودي أول مشاريعه في "القدية"، ضمن مدينة تجمع بين الترفيه والثقافة والسياحة تحت اسم "ميدان الرياض للرماية"، بهدف تعزيز بنية تحتية حديثة لقطاعات الرياضة والثقافة.

براجيوت ساثي يؤكد أن هدف السعودية بإنتاج 600 ألف سيارة سنويًا، معظمها كهربائية، طموح لكنه واقعي بشروط. ويشير إلى أهمية تطوير سلاسل إمداد محلية للبطاريات والإلكترونيات