أسواق النفط تتراجع رغم ثبات الأساسيات العالمية

إيزابيل ماتيوس تؤكد انتهاء الإغلاق الحكومي وهو إيجابي للأسواق، وأن الفيدرالي سيواجه تحدياً في ديسمبر لاتخاذ قرار خفض الفائدة وسط بيانات غير مكتملة، مع تحذير من تقييمات مرتفعة لأسهم الذكاء الاصطناعي.

محمد رضوان يؤكد أن تفعيل آلية البيع المكشوف سيزيد عمق السوق وسيولته، ويشير إلى أن ارتفاعات السوق المصرية حالياً يقودها الأجانب في القطاعات القيادية، مع توقع استمرار الأداء القوي

د. يوسف يوسف يشير إلى استقرار السوق السعودية مع تذبذب قرب مستويات محددة، واعتبر أن تداولات ضعيفة والضغط الحالي ناجم عن جني أرباح، بينما الاكتتابات الجديدة والقطاعات الربحية تعطي إشارات إيجابية.

الإغلاق الحكومي الطويل في أميركا أثر على البيانات الاقتصادية والقطاع الصحي، مع غياب وضوح الأرقام ما يعقد تقديرات السياسة النقدية وثقة المستثمرين.

تبحث واشنطن ونيودلهي سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين بعد فترة من التوتر، وسط حديث عن اتفاق محتمل قد يشمل خفض الرسوم الجمركية وتوسيع التعاون في مجال الطاقة.

تستمر الأسواق الأميركية في حالة من الضبابية بعد الإغلاق الحكومي، مع توقع خفض الفائدة وتحركات متباينة بين أسهم التكنولوجيا وقيمة الأسهم، بينما يبقى الذهب مدعوما بضعف الدولار.

توقع الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية للتنشيط السياحي ارتفاع عدد السياح إلى مصر إلى 18 مليونا في 2025، مقابل 15.8 مليون العام الماضي، موضحا أن الهيئة تسعى لجذب أسواق جديدة ذات إنفاق مرتفع.

تسير السعودية بخطى واثقة نحو مستقبل سياحي مزدهر، ضمن استراتيجية طموحة لتنويع الاقتصاد وتطوير الوجهات السياحية، من العلا إلى البوليفارد، حيث يشهد الزائر تجربة فريدة تعكس انفتاحا ثقافيا جديدا.

أوضح رئيس البورصة المصرية إسلام عزام لـ"الشرق" أن السوق تقترب من تفعيل آليات جديدة تشمل "Short Selling" وصانع السوق وسوق المشتقات، لتعزيز السيولة وجذب مزيد من الاستثمارات.

تشهد السوق السعودية تراجعات طبيعية نتيجة هبوط القطاعات القيادية وتغير توقعات الفائدة، وضعف السيولة، مع توجه المستثمرين للاحتفاظ بالسيولة ترقبا لطروحات التعليم والتجارة، وتأثير بيانات التضخم الأخيرة.

تتصاعد أزمة السوبر السعودي مع تحركات القادسية للانضمام كطرف في القضية بعد انسحاب الهلال، وسط جدل قانوني حول قرارات اللجان المختصة وتباين المواقف بشأن أحقية المشاركة في النهائي.

تشهد العلاقات السعودية الهندية مرحلة جديدة من التعاون، حيث بحث وفد سعودي فرص الاستثمار في قطاعات متعددة تشمل الطاقة، والتقنية، مؤكدا أهمية المحفزات المتبادلة لبناء شراكات تدعم الرؤية التنموية جديدة.

د. فواز العلمي يؤكد أن زيادة صادرات الصين من الحديد لا تمثل حاليًا حالة إغراق للسوق السعودي، مشيرًا إلى أن ارتفاع الطلب ناتج عن توسع المشروعات الصناعية والإنشائية.

إكرامي عبدالله، أوضح أن السوق السعودية تواجه ضغوطاً محدودة نتيجة تراجع أسعار النفط وضعف السيولة، متوقعاً استمرار التذبذب حتى ظهور محفزات جديدة، مشيراً إلى أن سهم "أرامكو" وقطاع الطاقة الأكثر تأثراً.

قال موكيش ساهديف إن تراجع أسعار النفط جاء بعد تعديل "أوبك" لتوقعاتها بفعل زيادة المعروض وتجاوز الإنتاج الأميركي النصف مليون برميل يوميًا، مشيرًا إلى أن الزخم الأميركي لا يهدد توازن "أوبك بلس"

قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن إبقاء أوبك على نظرتها المستقرة يعكس ثقة مبنية على قراءة واقعية للأسواق، موضحًا أن استمرار الطلب حتى 2050 تدعمه اقتصادات آسيا الصاعدة.

قال د. عامر الشوبكي الباحث المتخصص في شؤون الطاقة والنفط، إن إبقاء أوبك على نظرتها المستقرة يعكس قراءة علمية دقيقة للسوق، مؤكدًا أن التوازن بين العرض والطلب مستمر رغم التوترات.

تشير تقديرات السوق إلى فائض معروض في النفط مع توقعات طلب قوية، ما يضغط على الأسعار. وتلعب العوامل الموسمية والإنتاج الأميركي والمخزونات دورًا في التوازن العالمي للنفط.

وكالة الطاقة الدولية تعيد توقعاتها لتتوافق مع أوبك، في ظل سياسات ترمب الداعمة لشركات النفط وزيادة الإنتاج، مع استمرار تحديات الطاقة المتجددة وتطور أسواق النفط الصخري الأميركي.

تشهد أسعار النفط انخفاضا جزئيا بسبب العوامل الجيوسياسية، مع تصريحات بوتين حول المفاوضات مع أوكرانيا، ما قد يزيل الكثير من علاوة المخاطر، بالإضافة إلى زيادة المعروض من خارج "أوبك+" وتراجع التخفيضات

قال جانيف شاه نائب رئيس أسواق النفط في Rystad Energy، إن تراجع الأسعار العالمية ضغط على أرباح الشركات، لكن هوامش التكرير القوية منحت المصافي الأوروبية أداءً أفضل من نظيراتها الأميركية.

يرى بسام رعد أن الاقتصاد العراقي لا يزال رهين الريع النفطي، إذ تمثل عائدات النفط 97% من صادرات البلاد، مشيرًا إلى أن تعاقب الحكومات وعدم ثبات السياسات الاقتصادية يعرقلان الإصلاح

رغم توقعات فائض المعروض، أسعار النفط مستقرة عند 62–63 دولارا للبرميل بسبب التوزع غير المتوازن للمخزونات، استنفاد بعض أعضاء أوبك من القدرة الإنتاجية، واختناقات في البنية التحتية.