شهدت الساعات الأخيرة جدلاً واسعاً حول مشروع القرار الأميركي المعدّل بشأن غزة، والذي اعتبره محللون خطوة مؤقتة ضمن خطة ترمب للسلام. أستاذ السياسة الخارجية في الجامعة الأميركية، جريجوري أفتاند يليان، أوضح أن المشروع يمنح إسرائيل صلاحيات أوسع، من بينها حق الفيتو على انسحابها من بعض مناطق القطاع، إلى جانب قيود على عمل المنظمات الدولية، وهو ما يصب في مصلحتها المباشرة.
أما من رام الله، فرأى خليل شاهين، مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات، أن التعديلات الأخيرة جعلت المشروع أكثر انحيازاً لتل أبيب، مشيراً إلى أنه يتحدث عن "سلام من دون الفلسطينيين"، ولا يتضمن أي إشارة لحقهم في تقرير المصير.
واعتبر شاهين أن الخطة تكرّس واقع الانقسام في غزة وتفتح الباب أمام تقسيم فعلي للأراضي الفلسطينية، فيما رجّح أفتاند يليان أن تضغط واشنطن على تل أبيب في حال تمسّكت بتثبيت الخط الأصفر كحدود نهائية للقطاع.





















