استقرار بعد انخفاض.. ما مستقبل أسعار النفط؟

تحسنت نتائج " إس إم سي" الفصلية بفضل استراتيجية التحول نحو الرعاية القائمة على القيمة، بالإضافة إلى زيادة العيادات، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف عبر إعادة الهيكلة واستخدام التقنية.

تواجه شركات الأسمنت تحديات ارتفاع التكلفة وتراجع الهوامش، بينما دعمت أسعار الذهب نتائج "معادن" في وقت تضغط فيه الفائدة المرتفعة على صناديق الريت، وتراجع حاد في بعض الشركات ينعكس على "تاسي".

تباين أداء الأسواق العالمية يعكس مزيجا من التفاؤل بنتائج الشركات والحذر من الضبابية السياسية، ومع تمسك المستثمرين بالذهب، يبرز توجه نحو التنويع والتحوط وسط زخم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

السوق السعودية تقترب من مستوى 1200 نقطة بعد تراجع، مع ارتداد محتمل مدفوع بنتائج الشركات القيادية، رغم تباين نمو المبيعات وأرباح "البابطين" المستقرة، وتركيز المستثمرين على نمو المبيعات.

توماس فيلي يرى أن غياب بيانات التوظيف الرسمية لا يمنع قراءة مشهد سوق العمل الذي ما زال متماسكاً رغم بعض الضعف، متوقعاً أن يثبت الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر قبل استئناف الخفض

تمر أسواق الخليج بمرحلة إعادة تقييم بعد موسم أرباح متفاوت، والبنوك تتأثر بضغط السيولة، وسط توقعات بعودة الثقة تدريجيا مع تركيز المستثمرين على الأساسيات، فيما تبقى السعودية والإمارات الأكثر جاذبية

تظهر بيانات التوظيف الأميركية مؤشرات متباينة بين التحسن الجزئي وغموض نتيجة الإغلاق الحكومي، بينما تواصل الأسواق صعودها بدعم أرباح التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وسط تقييمات مرتفعة ومخاوف من التصحيح.

يقول عبد الرافع جاديت، المؤسس المشارك لـZIGChain، إن العملات المشفرة تمر بفترة هدوء طبيعية بعد موجات صعود قوية، مشيرًا إلى أن بتكوين وإيثيريوم ما زالتا تحتفظان بأساسيات متينة رغم التراجعات

تحسنت نتائج " إس إم سي" الفصلية بفضل استراتيجية التحول نحو الرعاية القائمة على القيمة، بالإضافة إلى زيادة العيادات، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف عبر إعادة الهيكلة واستخدام التقنية.

جاءت نتائج "ملتيبلاي" الإماراتية قوية مع ارتفاع الإيرادات والأرباح بدعم من التخارجات، وتتوقع الرئيسة التنفيذية للمجموعة سامية بوعزة تحسنا أكبر في الربع المقبل بعد دمج "2 بوينت زيرو" و"غذاء القابضة".

تتصدر الشركات الصينية قطاع السيارات الكهربائية، وتكافح الشركات الألمانية للحاق بها. وتشتد المنافسة مع تفوق بكين في الأسعار والتقنيات، ما يحتم على الشركات الأجنبية توطين إنتاجها لتظل قادرة على المنافسة

يقول تشارلي إيريث إن موجة الهبوط في سوق الكريبتو ناتجة عن تشديد السيولة وصعود الدولار، إلى جانب التحول نحو أسهم الذكاء الاصطناعي. ويشرح أن العملات البديلة تكبدت الخسائر الأعمق.

هبوط الطلب على الديزل ووقود الطائرات مع ارتفاع المعروض من أوبك بلس ومن دول أخرى يزيد الضغوط على أسعار النفط العالمية ويضع الهوامش تحت ضغط مستمر.

تتحرك أسواق النفط في مسار دقيق بين العقوبات الأميركية والتعديلات الروسية، فالمصافي الصينية تتريث، والمستثمرون يراقبون تأثير التوترات الجيوسياسية على معادلة العرض والطلب العالمي، وسط محاولات التكيف.

يرى فهد البقمي، أن قرار أوبك+ بتجميد الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل (2026) هو قرار "متوازن وتشغيلي". يُعزى هذا التجميد إلى أن الربع الأول من كل عام يشهد عادةً توقفات وصيانات في مصافي التكرير

أرامكو تُحقق "إنجازاً ممتازاً" رغم تراجع أسعار النفط. أكد د. فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى السعودي سابقاً، أن الأداء متميز في ظل وصول متوسط سعر النفط إلى 70 دولارا بالربع الثالث

يشهد القطاع غير النفطي في المملكة السعودية نموا قويا يعكس زخما اقتصاديا إيجابيا في قفزة ملحوظة من سبتمبر إلى أكتوبر مدعوما بارتفاع الطلب والتوظيف، لكنه يصاحبه ضغط تضخمي محتمل مع تزايد تكاليف الإنتاج.

تترقب أسواق النفط التطورات في سوق النفط بعد قرار أوبك بعدم زيادة الإنتاج، بالإضافة إلى تأثير العقوبات على روسيا التي حدت من تدفقات النفط، وبالتالي انخفضت الكمية المعروضة مع التنافسية العالية للأسعار.

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف بعد قرار "أوبك+" تجميد زيادات الإنتاج بالربع الأول من 2026. جوليان ماثونيير من "إنرجي إنتليجنس" يرى أن الارتفاع مؤقت تدعمه ضبابية جيوسياسية في روسيا ونيجيريا وفنزويلا.

"أوبك+" تعلّق زيادة الإنتاج لتجنب الاضطراب. مارتن ويجين تشير إلى أن تراجع الطلب الصيني على النفط الروسي بسبب العقوبات والازدحام يدفع الأسعار للانخفاض، بينما تضغط بكين على موسكو لمزيد من التخفيضات.

جيمي إنجرام، المحلل الأول في MEES، يرى أن قرار أوبك بلس بتجميد الزيادات في الربع الأول 2025 يهدف لموازنة العرض والطلب. أضاف أن التباين بين الالتزام الفعلي للحصص قد يؤثر على استقرار السوق.

قال كورنيليوس مات، الرئيس التنفيذي في Dii Desert Energy إن السعودية تقود ثورة الطاقة المتجددة باستخدام طاقة الشمس والرياح بسرعة قياسية، فيما أوبك+ تجمد زيادات الإنتاج لمراقبة الطلب والأسعار العالمية.