قال د. عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير إن المتحف المصري الكبير يبرز كأكبر صرح ثقافي في العالم يجسد عبقرية المصري القديم، ويضم قاعات توت عنخ آمون والدرج العظيم ومتحفًا نوعيًا يعرض مراكب الملك خوفو الأولى والثانية.
وأضاف أن اكتشاف المراكب تم صدفة خلال زيارة الملك عبدالعزيز آل سعود لمصر في عهد الملك فاروق، موضحًا أن عملية استخراجها وترميمها استغرقت سنوات طويلة، حيث ضمت المركب الأولى 1224 قطعة والثانية 1650 قطعة.
وكشف عن عملية النقل الفريدة التي تمت دون تفكيك باستخدام قفص فولاذي وعربات ذكية من بلجيكا، مؤكدًا أن نقلها إلى المتحف الكبير أنهى التشويه البصري لمنطقة الهرم وأتاح عرضها في بيئة تحكم بيئي متكاملة.















