دمشق تلتزم الصمت حيال اتفاقها مع "قسد" وسط هدوء حذر شرق حلب

قالت زينة إبراهيم مراسلة الشرق في واشنطن، إن العاصمة الأميركية تشهد استعدادات مكثفة للقاء ترمب وزيلينسكي، وسط خلاف حول صواريخ "توماهوك" وحديث عن لقاء مرتقب بين ترمب وبوتين خلال أسبوعين.

د. خليل الدقران قال إن إسرائيل تتعمّد إبطاء إدخال المساعدات إلى غزة، ما فاقم الأزمة الصحية والإنسانية، إذ لا تزال المستشفيات بلا إمدادات كافية، و22 ألف مريض ومصاب بانتظار العلاج خارج القطاع.

يتجه ملف دمج قسد بالمؤسسة العسكرية السورية نحو التفعيل رغم العقبات، بفضل الضغوط الأميركية والتركية التي تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق "10 مارس"، فيما يدعم التوجه الشعبي الوحدة الوطنية ويرفض الانقسام.

زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى موسكو تفتح صفحة جديدة في العلاقات السورية الروسية، تعكس رغبة الطرفين في تعزيز التعاون السياسي والعسكري، وتأكيد التزام دمشق بالاتفاقات السابقة رغم المتغيرات الإقليمية.

قال رائد جبر، مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن زيارة الشرع إلى موسكو حملت إشارات رمزية واضحة، من حفاوة الاستقبال إلى تجاوز حقبة الأسد، مشيرًا إلى أن بوتين أراد إعلان انطلاقة جديدة مع سوريا.

العلاقة بين موسكو ودمشق تدخل مرحلة تأكيد المصالح المشتركة لا التحالفات الثابتة، إذ تسعى سوريا للحفاظ على الدعم الروسي مع الانفتاح على الغرب، في مشهد يعكس توازنات دقيقة وتحولات عميقة.

قال قبلاوي، الباحث السياسي من دمشق، إن الزيارة إلى موسكو تمثل إعادة صياغة للسياسة السورية وتأكيدًا على النفوذ الروسي، فيما قال سيدروف، الباحث السياسي، إن روسيا باتت تتعامل مع سوريا ببراغماتية جديدة.

قال د. عبد الله الأسعد إن القواعد الروسية في سوريا تمثل عنصر توازن إقليمي واستقرار أمني، مؤكدًا أن موسكو لا تقيد السيادة السورية بل تدعمها في مواجهة الإرهاب والتوترات الإقليمية.

عقد الرئيسان بوتين والشرع لقاء وديا في موسكو، ركز على تعزيز العلاقات الثنائية، واستمرار التواجد العسكري الروسي في سوريا كمراكز للمساعدات الإنسانية، والتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي.

يبحث الرئيسان بوتين والشرع في موسكو ملفات التعاون الثنائي وتطورات الشرق الأوسط، مع استبعاد الحديث عن تسليم بشار الأسد. وتركز المحادثات على إعادة توظيف القواعد الروسية في سوريا لأغراض اقتصادية وإنسانية

محمد العبد الله قال إن الوجود الروسي في سوريا بات ضروريًا ليس فقط لدمشق بل أيضًا لقوى إقليمية كتركيا وإسرائيل، مؤكدًا أن العلاقات بين موسكو ودمشق تاريخية واستراتيجية وتخدم مصالح متبادلة

قال عبد القادر الحصرية، حاكم مصرف سوريا المركزي، إن احتياطيات الذهب لدى المركزي مستقرة، ولم يتم المساس بها منذ قبل الأزمة. وأشار إلى أن المركزي يعمل على استراتيجية لبناء وزيادة احتياطيات الذهب

يتجه ملف دمج قسد بالمؤسسة العسكرية السورية نحو التفعيل رغم العقبات، بفضل الضغوط الأميركية والتركية التي تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق "10 مارس"، فيما يدعم التوجه الشعبي الوحدة الوطنية ويرفض الانقسام.

شاميرام درويش كشفت من دمشق أن وفدًا سوريًا رفيعًا ضم وزيري الخارجية والدفاع ورئيس الاستخبارات بحث مع نظرائهم الأتراك في أنقرة ملفات أمنية وعسكرية، أبرزها مكافحة الإرهاب وضبط الحدود

دمشق تبدأ تنفيذ مستند العاشر من مارس وسط مراقبة أميركية وتركية لتوازن القوى في شمال شرق سوريا. بسام السليمان وعباس داهوك يرَيان أن نجاح الاتفاق مرتبط بدمج "قسد" في الجيش السوري،

قال د. وليام لورنس إن واشنطن تسعى لاستقرار سوريا قبل الديمقراطية، مشيرًا لخلافات حول اتفاق 10 مارس، فيما أكد طارق الكردي أن الحل يبدأ بالحوار مع دمشق ودعم الدولة السورية.

قال عبد الله الغضوي، مدير مركز تقدم للحوار وبناء السلام، إن وقف إطلاق النار بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية يعكس قدرة الطرفين على اتخاذ قرارات ميدانية حاسمة يمكن البناء عليها سياسيًا.

اتفاق وقف النار بين دمشق و"قسد" يواجه عقبات رغم الوساطة الأميركية. رستم محمود يرى أن السلطة السورية ترفض مناقشة مستقبل النظام السياسي، فيما يؤكد جيمس جيفري أن واشنطن تدفع بخطوات تدريجية للتقريب.

اتفاق تهدئة جديد بين دمشق و"قسد" يشمل أحياء حلب، يهدف إلى حماية المدنيين وتنفيذ تفاهم مارس. أحمد الكناني يرى أن الضغوط الدولية والتصعيد التركي يدفعان لتسريع تطبيق الاتفاق.

تتباين السيناريوهات في سوريا بين تهدئة حذرة وجمود تفاوضي. ويرى محللون أن تنفيذ اتفاق العاشر من مارس يتوقف على ترتيبات أمنية دقيقة وتوافق سياسي داخلي وخارجي يحد من خطر الانهيار.

قالت شاميرام درويش، الصحفية من دمشق، إن الهدوء عاد إلى حيّي الأشرفية والشيخ مقصود بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، بوساطة أميركية في دمشق.

أعلنت دمشق وقفا شاملا لإطلاق النار شمال سوريا عقب لقاء بين وزير الدفاع السوري وقائد قسد في دمشق. وتناولت المفاوضات تنفيذ اتفاق 10 مارس ودمج قسد في الجيش السوري، وسط حضور أميركي.