محمد الشرقاوي، أستاذ تسوية النزاعات الدولية في جامعة جورج ماسون، يرى أن مشاورات حماس تمثل بداية انخراط سياسي جديد بين الفصائل الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تجاوز الاستقطاب بين «الميدان والدبلوماسية». وانتقد الشرقاوي خطة ترمب يفتقر للترابط بين بنوده، معتبرًا أن هدفها إقصاء الفصائل وتحويل غزة إلى مشروع عقاري. من جانبه، قال جيمس جيفري، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي سابقًا، إن الخطة الأميركية قابلة للتطبيق بدعم عربي ودولي، مؤكدًا أن تفكيك بنية حماس سيمهد لعودة السلطة الفلسطينية تدريجيًا إلى غزة، لكنه أقر بصعوبة جذب التمويل الدولي إذا بقيت السلطة على حالها.
