تحتضن شرم الشيخ جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف المعنية بخطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة، وسط زخم سياسي أميركي وإقليمي يهدف لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، والمتعلقة بتبادل الأسرى وإدخال المساعدات وتحديد خطوط الانسحاب الأولي. السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، يرى أن الحديث عن وقف شامل للعمليات لا يزال مبكرًا، بينما يوضح أحمد رفيق عوض، مدير المركز المتوسط للدراسات الإقليمية، أن إسرائيل تماطل لتطويل الصراع وتفادي أي مسار سياسي ملزم، ما يجعل التقدم مرهونًا بالإرادة الدولية والضمانات الأمنية.
