قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر بدوي إن الظرف السياسي يفرض ضرورة الانخراط في مفاوضات أمنية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتخفيف الضغوط الخارجية عن سوريا، معتبرًا أنّ العقوبات استُخدمت للضغط لكنّها لم تدفع دمشق للتنازل عن سيادتها. بالمقابل، شدّد رئيس حركة البناء الوطني أنس جودة على أنّ أي تفاهم أمني لا يحقّق شرعية من دون توافق داخلي، محذرًا من أنّ تعديل خطي برافو وألفا يلغي مفاعيل اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974. وأوضح جودة أنّ الأزمة مع السويداء وتداعياتها تقف خلف التعقيدات الراهنة، لافتًا إلى أنّ إنهاء العزلة الدولية يبدأ من توافق وطني حقيقي.
