غزة تحت النار.. خطة التهجير بانتظار الضوء الأخضر من ترمب

في موقف متشدد، جدّد وزير الخارجية الإيراني رفض بلاده لمساعي الترويكا الأوروبية لتفعيل آلية الزناد، مؤكداً أن طهران لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المنشآت التي تعرضت لهجمات.

وسط ضبابية نجاح هجوم الدوحة واغتيال قادة حماس، التقى رئيس الوزراء القطري في نيويورك وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ونائب الرئيس جاي ديفانس لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير، تمهيدا للقاء ترمب

قال د. أمجد أبو العز أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العربية - الأميركية، إن التصويت الأممي انتصار قانوني للفلسطينيين وخطوات زمنية، لكنه يحتاج ضغطًا دوليًا لكبح الاستيطان وتعنت الحكومة الإسرائيلية.

وسط ضبابية نجاح هجوم الدوحة واغتيال قادة حماس، التقى رئيس الوزراء القطري في نيويورك وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ونائب الرئيس جاي ديفانس لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير، تمهيدا للقاء ترمب

قال إيمانويل ديبوي من باريس إن وصف الرئيس ماكرون لمسار السلام كطريق لا رجعة فيه يعكس دعم 142 دولة لاعتماد إعلان نيويورك ووقف إطلاق النار. لكنه أكد وجود عراقيل أبرزها رفض إسرائيل والولايات المتحدة

إبراهيم فريحات يؤكد أن لقاء قطر–أميركا يطالب بتفسير واضح من واشنطن لقصف حليف استراتيجي منتقدًا صمت ترمب سابقًا تجاه هجمات الخليج. التحول إلى نظام دولي متعدد الأقطاب يحتم على دول الخليج تنويع تحالفاتها

بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، يلتقي رئيس الوزراء القطري إدارة ترمب لمناقشة منع تكرار الاعتداءات وتسريع الاتفاقية الأمنية وضغوط لإنهاء الحرب في غزة ومتابعة العلاقات الأميركية-الإسرائيلية.

بعد الهجوم الأخير على الدوحة، أبدت الدول العربية صدمة واسعة، محذرة من أي مساس بأمن الخليج، وسط متابعة دقيقة للتنسيق الأميركي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي.

تتواصل معاناة أهالي غزة بين أوامر الإخلاء الإسرائيلية وتصاعد القصف، لكن حركة النزوح ما تزال محدودة مع تمسك الأهالي بالبقاء، في ظل غياب أي مناطق آمنة وتدهور الوضع الإنساني.

تتصاعد الانتقادات الداخلية في إسرائيل عقب العملية الأخيرة، بينما يغيب الرد الرسمي على القرار الأممي، في وقت يترقب المشهد السياسي الموقف الأميركي المتناقض بين دعم تل أبيب وتلميحات ترمب ضد نتنياهو.

تثير تصريحات ترمب حول عدم مهاجمة قطر جدلا حول جدية الضمانات الأميركية، بينما تستمر إسرائيل في خرق القانون الدولي بدعم واشنطن، وسط صمت دولي يضعف هيبة المؤسسات الأممية.

جلسة مجلس الأمن المنعقدة لإدانة الضربات الإسرائيلية تكتسب أهمية خاصة مع تنامي المواقف الداعمة لقطر. تزامن ذلك مع التحضير لقمة الدوحة وسط تساؤلات حول طبيعة الرد الخليجي ومسار العلاقات مع واشنطن.

قال د. أمجد أبو العز أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العربية - الأميركية، إن التصويت الأممي انتصار قانوني للفلسطينيين وخطوات زمنية، لكنه يحتاج ضغطًا دوليًا لكبح الاستيطان وتعنت الحكومة الإسرائيلية.

قال د. سيد غنيم زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن فشل الهجوم الإسرائيلي في قطر كشف ثغرات خطيرة في التخطيط، مرجحًا أن العملية لم تحقق الأهداف التي أعلنها نتنياهو.

كشف د. محمد قواص أن فشل إسرائيل في استهداف قيادات حماس بالدوحة يعد "فضيحة سياسية وعسكرية" أحرجت نتنياهو وواشنطن معاً، فيما أكد د. سهيل دياب أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم

وديع عواودة يوضح أن إسرائيل حولت الاغتيالات إلى ساحة علنية بعد 7 أكتوبر، معتبرًا أن العملية الأخيرة محاولة لإضعاف حماس ونسف المفاوضات في الدوحة. نجاحها يقوي نتنياهو، أما فشلها فيهدد مكانة حكومته.

شددت إسرائيل إجراءاتها الأمنية بعد عملية بمستوطنة ميفاسيريت، مع دعوات لهدم منازل وسحب تصاريح عمل، فيما أكد الجيش أن الأولوية تبقى في غزة. وامتدت الاعتقالات إلى مدن بالضفة.

العملية الإسرائيلية في غزة دمرت أحياء كاملة كالتفاح والشجاعية والزيتون، وامتدت للصبرة والجلاء وجباليا. كما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء شاملة وسط غياب مراكز إيواء، ما يفرض نزوحا جماعيا مأساويا.

طرح ترمب "الفرصة الأخيرة" لحماس لوقف النار في غزة. د. لوب أوضح أن الهدف دفع الحركة لتبادل ومساعدات رغم معضلة نتنياهو، فيما لفت د. صبحي عسيلة إلى أن القاهرة تسعى لهدنة بضمانات أميركية ووساطة قطرية.

رأى الخبير د. محمود يزبك أن الحادثة الأخيرة في راموت متوقعة نتيجة السياسات الإسرائيلية من استيطان ومصادرة أراض وإغلاق القرى بـ972 بوابة. وشدد على أن التضييق يعمق المعاناة ولا يلغي المقاومة.

سقوط 4 إسرائيليين وإصابة آخرين بهجوم في مستوطنة "راموت" بالقدس الشرقية، بأسلحة يدوية الصنع يعتقد تصنيعها محليا. السلطات الإسرائيلية تربط العملية بتطورات غزة وتعلن استنفارا واسعا تحسبا لهجمات إضافية.

المقترح الأميركي لوقف حرب غزة يثير جدلًا؛ إسرائيل بلا موقف رسمي رغم إعلان ترمب موافقتها. حماس قبلت الصفقة، وفق الباحث أدهم حبيب الله، والضغوط قد تدفع تل أبيب للتفاوض أو التصعيد.