تدمر والساحل تحت النار.. دمشق تدين الاعتداءات الإسرائيلية

قال د. رامي الخليفة العلي أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة باريس، إن تصريحات المستشار الألماني تعكس إدراكًا أوروبيًا بضرورة بناء منظومة دفاعية خاصة، وسط ضغوط أميركية وتباينات داخلية.

قال د. محمد الشرقاوي، أستاذ تسوية النزاعات الدولية، إن ما جرى في القدس يعكس معادلة العنف والعنف المضاد، معتبرًا أن نتنياهو يكرس خيار القوة ويبتعد عن أي مسار تفاوضي جاد.

إسرائيل تشن غارات متزامنة على مواقع عسكرية في حمص واللاذقية وتدمر، استهدفت مستودعات ذخيرة، والخارجية السورية تدين الاعتداء واصفة إياه بالخرق الصارخ للقانون الدولي، دون إعلان رسمي عن حجم الخسائر.

تشهد الساحة السورية توازنات هشة مع سعي تل أبيب لاستغلال نقاط ضعف دمشق وإضعاف النظام دون إسقاطه، وسط تحذيرات من سياسة حافة الهاوية ومخاوف من مشاريع توسعية تهدد وحدة البلاد.

في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، قال وزير الطوارئ السوري رائد الصالح إن إطلاق الحزمة الجديدة من المشاريع يمثل بداية لمرحلة تنموية مستدامة تمهد لإعادة الإعمار وتفتح بابا لدعم صمود السوريين.

عبد الله الربيعة المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يقول في تصريحات لـ"الشرقكط إن المشاريع الإنسانية في سوريا تبدأ فور التوقيع وتشمل الصحة والتعليم والأيتام والإيواء لتلبية احتياجات عاجلة.

تتواصل جهود وزارة الصحة السورية لتأمين الدعم الطبي، إذ قال الوزير مصعب العلي إن مبادرة بدأت منذ أشهر لتوريد أجهزة غسيل كلى جديدة، منها ما دخل الخدمة في مشفى بدمشق، وأخرى وُزعت على محافظات عدة.

تضمنت زيارة وفد مركز الملك سلمان إلى دمشق إطلاق مشاريع إنسانية وصحية، وإعادة تأهيل 30 مخبزا وافتتاح 17 مركزا صحيا، كما شملت كفالة أيتام وسكن للمتضررين من الزلزال.

سوريا اليوم في أمس الحاجة إلى مبادرات إنسانية تعيد الحياة للقطاعات المنهكة قبل أي حديث عن استثمار. الأولوية للخدمات الأساسية لضمان عودة النازحين وبناء بيئة صالحة للإعمار.

السعودية وسوريا توقعان مذكرات تفاهم في قطاع الطاقة لإعادة البنية التحتية ورفع إنتاج النفط والغاز، لكن التحديات الأمنية ومخاطر الاستقرار تبقى عائقا أمام التنفيذ السريع.

قال عباس شريفة كاتب وباحث سياسي إن شعارات استقلال السويداء تستبطن مشروعًا إسرائيليًا يهدد بوحدة سوريا، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة تسعى لاحتواء الموقف عبر الدبلوماسية والقوة الناعمة.

الجيش الإسرائيلي ينفذ توغلا جديدا في قرية العشة بالقنيطرة، ترافق مع مداهمات وتفتيش لمنازل المدنيين واعتقال شخص واحد. التوغلات المتكررة تثير قلق السكان وتزيد المخاوف من التصعيد.

شددت إسرائيل إجراءاتها الأمنية بعد عملية بمستوطنة ميفاسيريت، مع دعوات لهدم منازل وسحب تصاريح عمل، فيما أكد الجيش أن الأولوية تبقى في غزة. وامتدت الاعتقالات إلى مدن بالضفة.

العملية الإسرائيلية في غزة دمرت أحياء كاملة كالتفاح والشجاعية والزيتون، وامتدت للصبرة والجلاء وجباليا. كما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء شاملة وسط غياب مراكز إيواء، ما يفرض نزوحا جماعيا مأساويا.

إسرائيل تشن غارات متزامنة على مواقع عسكرية في حمص واللاذقية وتدمر، استهدفت مستودعات ذخيرة، والخارجية السورية تدين الاعتداء واصفة إياه بالخرق الصارخ للقانون الدولي، دون إعلان رسمي عن حجم الخسائر.

قال د. محمد الشرقاوي، أستاذ تسوية النزاعات الدولية، إن ما جرى في القدس يعكس معادلة العنف والعنف المضاد، معتبرًا أن نتنياهو يكرس خيار القوة ويبتعد عن أي مسار تفاوضي جاد.

طرح ترمب "الفرصة الأخيرة" لحماس لوقف النار في غزة. د. لوب أوضح أن الهدف دفع الحركة لتبادل ومساعدات رغم معضلة نتنياهو، فيما لفت د. صبحي عسيلة إلى أن القاهرة تسعى لهدنة بضمانات أميركية ووساطة قطرية.

إعلان حماس استعدادها الفوري للتفاوض يفتح بابا جديدا أمام وساطة أميركية يقودها ترمب، لكن غياب الثقة بإسرائيل والضمانات يثير الشكوك، ويجعل مستقبل المقترح رهينة حسابات نتنياهو الداخلية.

تشهد الساحة السورية توازنات هشة مع سعي تل أبيب لاستغلال نقاط ضعف دمشق وإضعاف النظام دون إسقاطه، وسط تحذيرات من سياسة حافة الهاوية ومخاوف من مشاريع توسعية تهدد وحدة البلاد.

يتقاطع المقترح الأميركي مع حسابات نتنياهو الذي يساير ترمب علنا ويغذي الحرب سرا، فيما تجد حماس نفسها أمام اختبار معقد بين قبول الصفقة أو منح إسرائيل ذريعة لاستمرار التصعيد.

تتحرك واشنطن عبر مبادرة جديدة يقودها ترمب والمبعوث ويتكوف لوقف الحرب في غزة، عبر صفقة لتبادل الأسرى وإطلاق الرهائن، في محاولة لمنع تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية واسعة.

عملية القدس الأخيرة أظهرت هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية رغم التحصينات. التداعيات مرشحة لمزيد من التضييق على الفلسطينيين، وتشديد القوانين بذريعة الأمن والسيطرة.