في ظل تزايد التعقيدات المحيطة بالملف السوري، تتباين القراءات بشأن طبيعة العلاقة بين دمشق وتل أبيب ومسارها المحتمل. إذ ترى عالية منصور، الكاتبة السياسية في مجلة "المجلة" أن استقرار سوريا بات مصلحة إقليمية وحتى إسرائيلية، محذرة من لعبة "حافة الهاوية" التي ينتهجها نتنياهو، فيما يشير طارق الشامي، الكاتب بالشؤون الأميركية في "إندبندنت عربية" إلى أن تل أبيب تستغل نقاط ضعف دمشق لإضعاف النظام دون إسقاطه، وسط مخاوف من مشاريع توسعية تهدد وحدة البلاد.