الذهب عند قمم تاريخية.. هل يصل إلى مستويات 3700 دولار؟

عززت بيانات الوظائف الشاغرة الأميركية رهانات خفض الفائدة، مع ترقب بيانات الوظائف غير الزراعية. وأوضحت فيونا سينكوتا أن تباطؤ الأجور وارتفاع البطالة قد يخفض عوائد السندات.

أحمد عزام، يرى أن الدولار الأميركي يواجه موجة ضعف جديدة بعد بيانات الوظائف السلبية وتأخر الفيدرالي في خفض الفائدة، مشيرًا إلى أن الأسواق فقدت ثقتها بالدولار كملاذ آمن مع تزايد الاعتماد على الذهب

مايكل ويدمر، رئيس يتوقع ارتفاع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، مدعومًا بضعف سوق العمل الأميركي والتضخم المتجذر، إضافةً إلى السياسات المالية والضبابية التجارية

يحافظ الذهب على مساره الصاعد وسط رهانات متزايدة على خفض الفائدة الأميركية، فيما تثير الضغوط التضخمية وسياسات ترمب جدلا حول مستقبل السياسة النقدية وأثرها على الأسواق في الفترة المقبلة.

قال بيتر توماس رئيس AUSecure، إن الفوضى السياسية والاقتصادية تدفع الذهب إلى مستويات قياسية، مشيرًا إلى سيناريوهات قد توصله إلى 5 آلاف دولار، مع استمرار الزخم في السوق.

الذهب يحافظ على قممه التاريخية فوق 3500 دولار بدعم من مخاطر الدين وارتفاع العوائد. نايلور يتوقع وصوله حتى 5000 دولار، بينما يظل أداء الفضة والبلاديوم رهينا بالطلب الصناعي وأسواق التكنولوجيا.

أندرو أديسون يتوقع أن يواصل الذهب مكاسبه بعد تجاوزه حاجز 3,500 دولار، مرجحًا أن يصل إلى 4,000 دولار قبل نهاية العام، وربما 4,400، بدعم من المؤشرات الفنية والضغوط الجيوسياسية العالمية.

قال فيليم ميدلكوب مؤسس Commodity Discovery Fund إن التوترات الجيوسياسية وارتفاع الفائدة في اليابان وأوروبا وتفاقم أزمة الديون تجعل الذهب الملاذ الآمن الأبرز مع توقعات بمزيد من الصعود.

قال فيليب نيومان، العضو المنتدب في Metals Focus، إن بلوغ الذهب مستوى 4 آلاف دولار غير مرجح على المدى القصير، لكنه توقع استمرار الرالي وصولًا إلى 3700 دولار العام المقبل.

الذهب يواصل تسجيل مستويات مرتفعة مدفوعا بالتوترات والعقوبات والطلب الاستثماري، فيما تشير سوني كوماري من ANZ Research إلى أن الفضة ترتفع بدعم انعكاسي من الذهب وليس من أساسياتها الصناعية.

قفز الذهب إلى 3509 دولارات متجاوزا نطاقا سعريا ضيقا، معززا بطلب مؤسساتي وتدفقات استثمارية. وأشار هشام العياص إلى أن اختراق مستويات الدعم يقوي فرص الصعود باتجاه 4000 دولار.

أحمد عزام، يرى أن الدولار الأميركي يواجه موجة ضعف جديدة بعد بيانات الوظائف السلبية وتأخر الفيدرالي في خفض الفائدة، مشيرًا إلى أن الأسواق فقدت ثقتها بالدولار كملاذ آمن مع تزايد الاعتماد على الذهب

مايكل ويدمر، رئيس يتوقع ارتفاع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، مدعومًا بضعف سوق العمل الأميركي والتضخم المتجذر، إضافةً إلى السياسات المالية والضبابية التجارية

اعتبر هشام العياص أن إضافة 22 ألف وظيفة فقط في أميركا مؤشر مقلق لسوق العمل، إذ يضع الفيدرالي أمام معادلة صعبة بين مواجهة التضخم المرتفع وخطر التباطؤ الاقتصادي، وسط تساؤلات عن احتمالات الركود التضخمي.

أكدت آنو غانتي أن بيانات سوق العمل الأميركية أظهرت ضعفاً واضحاً مع ارتفاع البطالة إلى 4.3%، وهو الأعلى منذ 4 سنوات، ما انعكس على الأسهم والسندات وأثار توقعات قوية بخفض الفائدة في سبتمبر المقبل.

ألغت واشنطن قاعدة "دي مينيمس" للطرود الصغيرة، في خطوة تستهدف سد ثغرات الرسوم ومكافحة السلع المقلدة. راينش أوضح أن القرار يرفع الأسعار ويزيد التأخير، ما قد يعيد المستهلكين الأميركيين للمتاجر التقليدية.

يعكس مصطلح "تعفن الدماغ" التأثير السلبي للمحتوى الرقمي القصير والسريع على التركيز والإنتاجية، حيث يسرّع الذكاء الصناعي إنتاجه وانتشاره، ما يزيد من الإرهاق الذهني ويؤثر بشكل واضح على الشباب.

تشير المبادرات الصينية والروسية إلى أن الهيمنة الغربية ليست السردية الوحيدة، وأن هذه الدول تملك بدائل للتأثير عبر التعاون الاقتصادي والأمني والتكنولوجي، مع تعزيز التعددية الدولية.

تتكيف الأسواق مع تقلبات السندات وارتفاع العوائد، مدفوعة بأسهم التكنولوجيا والطلب المستمر على الذكاء الاصطناعي، بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف لتحديد مسار الفيدرالي للفائدة.

يحافظ الذهب على مساره الصاعد وسط رهانات متزايدة على خفض الفائدة الأميركية، فيما تثير الضغوط التضخمية وسياسات ترمب جدلا حول مستقبل السياسة النقدية وأثرها على الأسواق في الفترة المقبلة.

قال د. مصطفى البزركان مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، إن "أوبك+" تركز على استقرار الأسواق وحماية حصصها، مشيرًا إلى أن العقوبات على إيران وروسيا قد تؤثر بشكل مباشر على الإمدادات.