تزامن اجتماع وزراء منظمة التعاون الإسلامي مع تصاعد الحرب على غزة ليمثل محطة فارقة، حيث حمّل البيان إسرائيل مسؤولية الإبادة ورفض التهجير وطالب بفك الحصار. الكاتب والمحلل السياسي، مبارك آل عاتي، اعتبر أن الموقف يعزز وحدة الصف الإسلامي والعربي ويؤسس لتحرك دبلوماسي واسع. فيما شدد مدير مركز المسار للدراسات السياسية، د. نهاد أبو غوش، على أن الإجماع الإسلامي يفتح الطريق لمواقف دولية أوسع تعزز الاعتراف بفلسطين وتضع حدًا لمشاريع الاحتلال.
