واشنطن تضغط لانسحاب اليونيفل.. وبيروت تحذر من فراغ أمني

هادي طرفي يوضح أن إعلان إيران استعدادها لخفض تخصيب اليورانيوم خطوة تكتيكية تهدف لفتح باب التفاوض وكسب الوقت، وتجنب الضغوط الغربية وتفادي تفعيل آلية الزناد التي قد تعيد العقوبات الأممية سريعًا.

النقاش يحتدم في لبنان حول يونيفل بين ضغط أميركي للانسحاب وتمسك أوروبي بالبقاء. نوفل ضو اعتبرها ورقة دبلوماسية للدولة وسندًا للجيش، بينما هيمن أشار إلى أن إسرائيل قد تستغل انسحابها للضغط على بيروت.

قال جورج علم، كاتب سياسي، إن حزب الله يرفض حصر السلاح بيد الدولة لأن قراره بيد إيران، مشيرًا إلى أن الموقف اللبناني الرسمي يتمسك ببناء الدولة وينتظر خطوات إسرائيلية مقابلة.

لبنان يبدأ المرحلة الأولى من تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية، وسط تشكيك فلسطيني بجدوى الخطوة، واقتصارها على حركة فتح في برج البراجنة، بينما تبقى مخيمات كعين الحلوة خارج إطار التنفيذ حاليا.

تسليم دفعة سلاح في برج البراجنة خطوة رمزية أعادت ملف المخيمات الفلسطينية إلى الواجهة. الملف شديد التعقيد بين الدولة والفصائل، وسط ضغوط دولية وحاجة لحوار طويل المدى.

لبنان يطلق خطوة غير مسبوقة لحصر السلاح داخل المخيمات الفلسطينية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، في مسار يهدف لتثبيت السيادة رغم الصعوبات المرتبطة بالفصائل والمجموعات المتطرفة.

بدأت في بيروت عملية تسليم السلاح من حركة فتح للجيش اللبناني داخل مخيم برج البراجنة، في خطوة أولى ضمن خطة مرحلية، فيما تثير مواقف الفصائل الأخرى تساؤلات حول مستقبل بقية السلاح.

وفد أمريكي من مجلس الشيوخ يلتقي الرؤساء اللبنانيين لدعم الجيش اللبناني وضغط واشنطن على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، مع التأكيد على تجديد قوة اليونيفيل لضمان الاستقرار في الجنوب.

قال إيلي القصيفي كاتب سياسي في مجلة "المجلة" إن أولوية واشنطن تبقى سورية في إطار استراتيجيتها الإقليمية، فيما رأت هبة القدسي مديرة مكتب "الشرق الأوسط" في واشنطن أن صفقة أوكرانيا قد تنعكس على المنطقة.

د. عماد مراد يوضح مستقبل لبنان في ظل قرارات ضبط السلاح وبقاء اليونيفيل مع التركيز على المسارين الداخلي والدبلوماسي لإقناع حزب الله وإيران بإنهاء دعم السلاح وانعكاسات الحل في غزة على الاستقرار اللبناني

يلتزم لبنان بضمان استمرار قوات اليونيفل في الجنوب للحفاظ على الاستقرار، مع تنسيق مستمر مع الجيش اللبناني، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي على استكمال الانتشار في مناطق حساسة.

قبول حماس لمبادرة ويتكوف اصطدم برفض نتنياهو لأي هدنة. د. محمد عز العرب اعتبر أن رئيس وزراء الكيان يمدد العمليات في غزة لكسب أوراق داخلية، مستخدمًا خطاب "معضلة غزة" لتبرير التصعيد.

النقاش يحتدم في لبنان حول يونيفل بين ضغط أميركي للانسحاب وتمسك أوروبي بالبقاء. نوفل ضو اعتبرها ورقة دبلوماسية للدولة وسندًا للجيش، بينما هيمن أشار إلى أن إسرائيل قد تستغل انسحابها للضغط على بيروت.

هادي طرفي يوضح أن إعلان إيران استعدادها لخفض تخصيب اليورانيوم خطوة تكتيكية تهدف لفتح باب التفاوض وكسب الوقت، وتجنب الضغوط الغربية وتفادي تفعيل آلية الزناد التي قد تعيد العقوبات الأممية سريعًا.

غارات إسرائيلية على صنعاء حملت رسائل سياسية متعددة. ياغي أوضح أن الضربات استهدفت مواقع معلنة مثل القصر الرئاسي ومحطات الطاقة، بعيدًا عن قيادات حوثية، ما يعكس سعي تل أبيب لإبراز قوتها في جبهات بعيدة.

جدل واسع يرافق التصعيد الإسرائيلي الأخير، حيث يرى أدهم حبيب الله أن المعارضة لا تختلف عن الحكومة في دعم الضربات ضد الحوثيين، معتبراً أن الهدف إبراز صور الحرائق للداخل أكثر من تحقيق إنجاز عسكري.

صواريخ الحوثيين تربك إسرائيل وتضغط على حكومتها رغم الضربات في اليمن. الارتباك السياسي يتصاعد في الداخل الإسرائيلي مع استمرار الحرب في غزة وتعدد الجبهات المفتوحة.

ردًا على صاروخ حوثي متشظٍ أصاب أهدافًا عدة قرب تل أبيب، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع وصفت بالحيوية في صنعاء، وسط مخاوف إسرائيلية من تعطل الطيران وتصاعد الخطر اليمني.

يرى محمد عبد الواحد، خبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أن تكرار إسرائيل استهداف محطة حزيز جنوب صنعاء يعكس فقدانها لأهداف نوعية، لكنه أيضًا رسالة سياسية تهدف لتأكيد نفوذها الإقليمي وإظهار قوتها.

استهدفت غارات إسرائيلية مواقع حوثية حيوية في صنعاء، بينها محطات كهرباء وأحياء سكنية في ساعة الذروة. عبد الخالق الحود، مراسل الشرق بعدن، أوضح أن هذه الضربات تكرس مسار التصعيد باليمن.

قال محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، إن إسرائيل تتجه لاجتياح بري لقطاع غزة عبر خطة متدرجة، بينما يصر نتنياهو على حرب مفتوحة مشروطة بصفقة شاملة، في ظل ضعف صوت أهالي الرهائن.