"إنتل تحت الضغط.. السياسة تضاعف أزمات الشركة

كونور لوين يؤكد أن القوانين التنظيمية الجديدة في أميركا، وصعود العملات المستقرة، يفتحان الباب أمام صناديق التقاعد والمؤسسات لضخ أموال أكبر في السوق، وسط تفوق إيثيريوم في المكاسب على بيتكوين.

إفا مانثي، محللة استراتيجية للسلع في ING Bank توضح أن خبر التعرفة الجمركية الأميركية المحتملة على واردات الذهب من سويسرا فاجأ الأسواق وأدى إلى اتساع الفجوة بين العقود الآجلة والفورية وسط ضبابية تجارية

جون ستولتزفوس يؤكد تفاؤله بأسواق الأسهم الأميركية رغم التقييمات المرتفعة، مشيرًا إلى مرونة الاقتصاد ودعم خفض الفائدة. يفضل حاليًا الشركات الكبرى، مع توقع خفضين للفائدة هذا العام."

تواجه "إنتل" تحديات هيكلية وفنية كبيرة تهدد موقعها في سوق الرقائق، وسط ضغوط من المنافسين وتراجع الابتكار. تصريحات إدارة الشركة تعكس حالة من عدم اليقين المالي والتقني.

طلب فريق ترمب استحواذ TSMC على حصة في إنتل يثير جدلا حول الأمن القومي والتأثير السياسي، مع صلات تربط رئيس مجلس إدارة إنتل بإيلون ماسك، ما يهدد سمعة الشركة ويهز ثقة المستثمرين.

قال كريس بيراس كبير مسؤولي الاستثمار في Oak Harvest Financial Group، إن ارتفاع سهم إنتل يعكس تكهنات بالتقسيم، بينما تواجه السوق مخاطر جراء التعريفات الجمركية. وأكد أن زخم الأسهم قد يستمر.

عزوز عليلو، مراسل الشرق في واشنطن، يكشف تعثر المحادثات التجارية بين أميركا والهند بعد رفع الرسوم الجمركية إلى 50%. الخلافات تشمل الزراعة وشراء النفط الروسي، وسط ترقب لقمة ترمب وبوتين الأسبوع المقبل.

"ماتياس بروجمان يؤكد أن غياب أوروبا عن قمة ترمب–بوتين يضعف فرص سلام عادل في أوكرانيا، ويحذر من اتفاق يمنح روسيا مكاسب إقليمية، مشددًا على ضرورة موقف موحد مع واشنطن لحماية الأمن الأوروبي."

بينما تحتفل واشنطن باتفاقات تجارية جديدة كنجاحات سياسية، تبرز تحذيرات من ارتدادها اقتصاديًا، مع خطر التضخم وتصاعد القوى المنافسة، مما يهدد بتآكل النفوذ الأميركي في النظام التجاري العالمي.

تتجدد ظاهرة "أسهم الميم" مع عودة المستثمرين الأفراد للرهان على أسهم مضطربة، مدفوعين بروح جماعية تنظمها وسائل التواصل، وسط تحذيرات من فقاعة محتملة كتلك التي شهدها العالم في 2021.

تشهد العلاقات الأميركية الهندية توترًا متصاعدًا بفعل قرارات ترمب الأخيرة التي تستهدف واردات الهند، رغم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ما يعكس تداخل المصالح السياسية بالتجارية في توجهات واشنطن.

قالت زينة إبراهيم، مراسلة الشرق في واشنطن، إن لقاء بوتين وترمب المرتقب سيكون محورًا أساسيًا للأزمة الأوكرانية، حيث يتوقع أن يتم بحث الحلول الممكنة لهذه الأزمة التي يعتبر حلها مهماً بالنسبة لترمب.

قال د. عامر السبايلة رئيس مركز لغات الأمن، إن ترمب لم يمنع خطط نتنياهو في غزة، مما سمح باستمرار الحرب لتغيير واقع القطاع، مشيرًا إلى تمسك إسرائيل بالإشراف الأمني حتى في حال وجود إدارة عربية.

تصاعد التوتر بين أميركا والصين يعيد تشكيل سلاسل الإنتاج في قطاع الرقائق، حيث تسعى القوى الكبرى إلى تأمين احتياجاتها محليا، ما يفتح الباب لمنافسة طويلة المدى ومعقدة.

قال د. وليد فارس الخبير في السياسات الأميركية، إن ترمب يقر ضمنيًا بمنح روسيا مكاسب جغرافية مقابل اعترافها بسيادة أوكرانيا، متوقعًا أن أي اتفاق سيوازن بين النفوذ الروسي والمصالح الغربية.

قرارات التعريفات الأخيرة أعادت الزخم إلى أسواق التكنولوجيا، لكن الغموض المحيط بها ما زال يثير القلق، خاصة في ظل تقييمات مرتفعة قد تدفع البعض لجني الأرباح مبكرا.