بين التهجير والوساطات.. خيارات حماس المعقدة

أطلق لبنان قرارا تاريخيا لحصر السلاح بيد الدولة، لكن جورج سولاج، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، يرى أن التنفيذ يصطدم برفض حزب الله وارتباط القرار بإيران، ما يضع البلاد بين خيار الشروط الدولية أو العقوبات

يرى الخبير القانوني أحمد براك أن قرار الكابينت بالسيطرة على غزة هو احتلال مخالف للقانون الدولي، رغم تغيير المصطلح لتفادي التبعات. ويحذر من خطة لإنهاء القضية الفلسطينية ويدعو لمحاسبة إسرائيل دوليا

مها حطيط، مراسلة الشرق من بيروت، ذكرت أن مسيرة إسرائيلية قتلت شخصًا بجنوب لبنان، بعد اغتيالات أمس بالمصنع. الشوارع هادئة بعد احتجاجات، والحكومة بانتظار خطة الجيش لحصر السلاح وفق ورقة الموفد الأميركي.

الكاتب إبراهيم الدراوي يرى أن خطة السيطرة على غزة تمثل احتلالا كاملا يهدف لتهجير الفلسطينيين ضمن تطهير عرقي، وأن الرهان على ضغط أوروبي ودبلوماسية عربية، في ظل انقسام داخلي إسرائيلي وغياب وحدة فلسطينية

أكد نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن هناك جهوداً واتصالات مكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي. وأشار إلى أن جهود السعودية وفرنسا بشأن حل الدولتين بدأت تؤتي ثمارها.

عبد القادر البدوي يرى أن المواقف الدولية لم تتحول إلى ضغوط حقيقية لوقف حرب الإبادة في غزة معتبرا أن قرار إسرائيل إعادة احتلال القطاع يهدف لتهجير السكان والسيطرة الكاملة ويدعو حماس لتغيير استراتيجيتها.

يرى الخبير القانوني أحمد براك أن قرار الكابينت بالسيطرة على غزة هو احتلال مخالف للقانون الدولي، رغم تغيير المصطلح لتفادي التبعات. ويحذر من خطة لإنهاء القضية الفلسطينية ويدعو لمحاسبة إسرائيل دوليا

الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة تفتح فصلًا جديدًا من التصعيد يهدف لتهميش الإبادة. ويشير الكاتب هشام عبد الله إلى أنها مدعومة أميركيًا وغربيًا، ولا تُعنى بتحديد من سيحكم القطاع في المرحلة التالية.

الكاتب إبراهيم الدراوي يرى أن خطة السيطرة على غزة تمثل احتلالا كاملا يهدف لتهجير الفلسطينيين ضمن تطهير عرقي، وأن الرهان على ضغط أوروبي ودبلوماسية عربية، في ظل انقسام داخلي إسرائيلي وغياب وحدة فلسطينية

إسرائيل تتجه لاحتلال غزة وسط تململ الجيش من تنفيذ القرار. د. نزار نزال يعتبر أن نتنياهو يفضل الحصار على الاجتياح، رغم الضغوط الدينية التي تطالب بالحسم العسكري السريع.

التحرك الإسرائيلي الجديد يفتح الباب أمام مرحلة أكثر تصعيدا، تختبر فيها قدرة حكومة نتنياهو على تحمل الضغوط الداخلية والخارجية، وسط تساؤلات عن أهداف الحملة الحقيقية وغياب توافق إسرائيلي بشأن مستقبل غزة.

قال د. عامر السبايلة رئيس مركز لغات الأمن، إن ترمب لم يمنع خطط نتنياهو في غزة، مما سمح باستمرار الحرب لتغيير واقع القطاع، مشيرًا إلى تمسك إسرائيل بالإشراف الأمني حتى في حال وجود إدارة عربية.

قال د. محمد قشقوش أستاذ دراسات الأمن القومي، ومحمد زيدان الكاتب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية إن نتنياهو يسعى لإطالة الحرب بغزة وسط توافق مع واشنطن وخطط تهدد بتهجير الفلسطينيين.

قال د. علي الجرباوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيرزيت، إن نتنياهو يروّج لاحتلال كامل غزة دون ضمها، سعيًا لطرد الفلسطينيين وإرضاء المعارضين، ويفتح المجال لتسوية سياسية تخدم خطته للتطبيع مع السعودية.

يرى الخبير القانوني أحمد براك أن قرار الكابينت بالسيطرة على غزة هو احتلال مخالف للقانون الدولي، رغم تغيير المصطلح لتفادي التبعات. ويحذر من خطة لإنهاء القضية الفلسطينية ويدعو لمحاسبة إسرائيل دوليا

إسرائيل تتجه لاحتلال غزة وسط تململ الجيش من تنفيذ القرار. د. نزار نزال يعتبر أن نتنياهو يفضل الحصار على الاجتياح، رغم الضغوط الدينية التي تطالب بالحسم العسكري السريع.

ذكرت نور السويركي أن خطة إعادة احتلال غزة قد تنطلق من المدينة المكتظة، ما يفرض تهجيرًا قسريًا تحت القصف، فيما تتواصل العمليات العسكرية والقصف قرب مناطق توزيع المساعدات وسط غياب خطط لاستيعاب النازحين.

غارات إسرائيلية تسقط 24 ضحية منذ منتصف الليل في غزة، بينهم ضحايا لإطلاق النار على طالبي المساعدات. وبحسب نور السويركي، صحفية من غزة، عبرت 900 شاحنة فقط خلال 10 أيام وهو غير كافي لتلبية الاحتياجات.

خطة إعادة احتلال غزة تشعل صراعا بين الجيش والحكومة في إسرائيل. فقادة الجيش يحذرون من مخاطر إنسانية واقتصادية، بينما يرى مراقبون أن نتنياهو يستخدمها سياسيا للضغط على حركة حماس.

قال جمال زحالقة، المحاضر في الدراسات الإسرائيلية، إن الجيش يعارض احتلال غزة، لأنه مرهق وغير قادر على إدارة 2 مليون فلسطيني، محذرًا من أن الخطة تهدد حياة الأسرى الإسرائيليين.

اليونيسف تحذر من "مجاعة تتكشف" في غزة مع إدخال 5 آلاف طفل للعلاج من سوء التغذية خلال أسبوعين فقط في يوليو، وأكثر من 70 ألف طفل مهددون بالموت. حيث توفى منذ بداية الحرب 90 طفلا بسبب الجوع.

نقلت تسريبات من مكتب نتنياهو حسم قراره بتوسيع الهجوم على غزة رغم الانقسام الداخلي. المؤسسة العسكرية تعارض، معتبرة أن إسرائيل حققت أهدافها والحرب تعرض حياة الأسرى للخطر، بينما تبقى أميركا عاملا حاسما.

تواجه إسرائيل ضغطا أميركيا متزايدا لصياغة تسوية شاملة في غزة، وسط انقسام داخلي حاد، وتعثر في المفاوضات. وفي المقابل، تبدي حماس استعدادا للبحث في ملفات حساسة بشروط محددة.

انقسام داخلي يعصف بإسرائيل وسط خيارات عسكرية متصاعدة، والمعارضة تبدو عاجزة عن التأثير، في ظل دعم أميركي مستمر ومشهد سياسي يعزز موقع الحكومة الحالية رغم الانتقادات.