تشهد الساحة الدولية تحركات دبلوماسية مشحونة وتصعيدًا ميدانيًا متواصلًا، فيما يتريّث الكرملين بالرد على مبادرات ترمب المتعلقة بأوكرانيا، مع تصاعد مؤشرات الانقسام داخل الناتو. مدير مكتب "الشرق الأوسط" في موسكو، رائد جبر، يرى أن بوتين يتبنى نهج الصبر الاستراتيجي اعتمادًا على التفوق الميداني. أما الكاتب أيلي يوسف، فيعتبر أن ترمب يواجه واقعًا لا تنفع معه الشعارات الانتخابية، مشددًا على أن استمرار الحرب يخدم مصالح واشنطن الاستراتيجية أكثر من إنهائها.