"أجواء" تعزز وجودها بالسعودية عبر توسعات جديدة

الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة تواصل التوسع، من خلال أكثر من ألف شركة أميركية تنشط في السوق المصري. حيث تأتي أميركا كثاني أكبر مصدر للاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر، بعد الإمارات.

أعلن د. مصطفى مدبولي أن منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة يعكس أهمية العلاقات الاقتصادية، مؤكدًا دور مصر كشريك موثوق وتعزيز التعاون والتنمية وتمكين القطاع الخاص.

أعلن جهاد أزعور مدير الشرق الأوسط بصندوق النقد الدولي أن المنطقة تواجه ضبابية اقتصادية مع توقع تعافي نمو مستقر مدعوم بتنويع الاقتصاد رغم التحديات العالمية والإقليمية.

ضمن توجهها لتوسيع الشراكات العالمية، عززت السعودية علاقاتها الاقتصادية مع إسبانيا، مستفيدة من الإصلاحات الجاذبة في رؤية 2030. في حين تمثل السياحة، النقل، والبنية التحتية أبرز مجالات التعاون.

وفقا لأحدث تقارير وكالة الطاقة الدولية، هناك انحراف في توازن العرض والطلب على النفط. إذ يتوقع أن يزداد المعروض 1.6 مليون برميل يوميا خلال ما تبقى من العام، في حين سيرتفع الطلب فقط بنحو 700 ألف برميل.

تحذر LVMH من نتائج ضعيفة في الربع الثاني بسبب تراجع الطلب الصيني واضطرابات الاقتصاد العالمي. بدورها تسعى شركات السلع الفاخرة لتوسيع أسواقها في الهند والبرازيل، وسط تفاؤل حذر بشأن النصف الثاني من 2025.

غاري دوغان، الرئيس التنفيذي في Global CIO Office، يشير لصعوبة التنبؤ بالنمو الأميركي وسط تقلبات الرسوم الجمركية وضعف الدولار بسبب انسحاب المستثمرين الأجانب.

البتكوين مرشحة للصعود مع إمكانية اختراق مستوى 110 ألف دولار، وسط فراغ سعري يدعم الزخم، وفق علي عسكر من OTS Capital، مشيرًا إلى دور القوانين الجديدة ودخول المؤسسات.

ترمب يهدد بفرض رسوم 50% على واردات أوروبا و25% على الهواتف المصنعة خارج أميركا، ضاغطا على آبل والشركات العالمية. بالتزامن مع ذلك تترقب الأسواق التصعيد، والسندات تشهد تقلبات رغم عوائدها المغرية.

الأسبوع الماضي شهد تقلبات حادة؛ السلع ارتفعت بقيادة الذهب، وتراجعت الأسهم والدولار الأميركي. الجنيه الإسترليني والبتكوين سجلا مكاسب قوية وسط استمرار زخم الأسواق.

بعد موجة من التراجعات، شهدت السوق السعودية يوم أمس حالة من التعافي النسبي بدعم من تحسن طفيف بالمعنويات. ورغم أن المكاسب التي تحققت لم تكن كافية لتعويض الخسائر، إلا أن المؤشرات تحركت بالاتجاه الإيجابي

تحسن ملحوظ في مؤشر مديري المشتريات غير النفطي يعكس زخمًا في الطلبات الجديدة والتوظيف، وسط استمرار الإنفاق الحكومي رغم تراجع أسعار النفط، ما يدعم نمو القطاع الخاص في السعودية.

قدمت وزارة الصحة السعودية أكثر من 91 ألف خدمة صحية منذ بداية موسم الحج، شملت 22 ألف حالة طوارئ، 16 عملية قلب مفتوح، و145 قسطرة قلبية. ودشنت المسيرات لتسريع التدخل الطبي في جميع المشاعر

سوق دمشق للأوراق المالية تستأنف نشاطها بعد توقف دام 6 أشهر، ضمن خطة شاملة لتحديث بيئة الاستثمار، تشمل تعديلات على قواعد التداول وإطلاق أدوات جديدة كالصناديق الاستثمارية والصكوك.

قال وزير المالية السوري يسر برنية في مقابلة مع "الشرق"، إن المصرف المركزي مربوط بنظام سويفت، داعيا إلى وجود بنوك مراسلة للبنوك المحلية، مشيرا إلى أن سوق دمشق هو جزء أساسي من عصب النشاط الاقتصاد

عكست البيانات الأميركية الأخيرة تراجعا ملموسا في التضخم، إلى جانب انكماش واضح في قطاع التصنيع، في حين لا يزال سوق العمل في حالة ضيق نسبي. ورغم ذلك، يظل الفيدرالي متمسكا بسياسة الترقب.

في حديثه لـ"الشرق"، قال عبد الرزاق القاسم، رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية في دمشق، إن دور البورصة مهم لدعم الاقتصاد، مع ضرورة توفير أدوات ادخار واستثمار

تزايد الطلب على السندات اليابانية والأسهم الآسيوية، وسط تراجع شهية المخاطرة تجاه الأصول الأميركية، بحسب كرانثي باثيني من WealthMills securities، وأداء الأسهم الصينية يبقى تحت الضغط رغم جاذبيتها.

وسط برود حذر يخيم على المفاوضات بين موسكو وكييف، يبرز المقترح الروسي الأخير لإنهاء الحرب دون مؤشرات حقيقية على تقارب في وجهات النظر. في ظل رفض أوكراني متوقع، إذ لا يزال الانضمام للناتو حجر عثرة رئيسي.

المستثمرون يتجهون إلى الذهب والفرنك السويسري هربا من تقلبات الدولار وارتفاع مخاطر السندات الأميركية طويلة الأجل، بحسب ويليام ما رئيس قسم الاستثمارات في GROW Investments Group.

ساهمت عدة عوامل في دعم أسعار النفط مؤخرًا، منها خفض أوبك بلس للإنتاج بواقع ٤١١ ألف برميل يوميًا، وتزايد التوترات الجيوسياسية، فضلا عن تأثير حرائق كندا على الإمدادات. العوامل أعادت السوق إلى حالة تفاؤل

قال كريستوفر بودين دي لارش مدير محافظ في NCM، إن الذهب لا يزال في نطاق تصحيحي، لكنه مرشّح لاختراق مستويات قياسية جديدة في الخريف، رغم ضعف الزخم الموسمي.

قال جون رايدينغ كبير المستشارين الاقتصاديين في Brean Capital، إن تراجع شهية المستثمرين للسندات الأميركية مرتبط بقلق مستمر من العجز والتعريفات وعدم اليقين السياسي والاقتصادي.

قال روبرت سافج رئيس قسم استراتيجية الأسواق في BNY، إن شهية المخاطرة تعود تدريجيًا للأسواق الأميركية مدفوعة بزخم الذكاء الاصطناعي، رغم تحذيرات تباطؤ النمو وتخفيضات التوقعات.

تمكنت بي واي دي من تحقيق مبيعات قياسية في مايو ٢٠٢٥، بفضل استراتيجية خفض أسعار على موديلات مختارة بنسبة ٣٠٪، ما أدى إلى زيادة في زيارات المعارض بنسبة تفوق ٣٠٪، مع التوسع في عدد الطرازات الكهربائية.

قال مارك أوستوالد كبير الاقتصاديين في ADM ISI، إن ثقة وزير الخزانة الأميركي لا تنعكس على الأسواق، حيث تتجنب المؤسسات الكبرى السندات الأميركية، مع تفاقم أزمة الدين وغياب الحلول الجذرية.

قالت د. أباراجيتا باندي، الأستاذة في Amity University Delhi، إن الاتفاق التجاري قيد الإعداد بين واشنطن ونيودلهي يركز على إلغاء الرسوم لتعزيز التجارة وفرص العمل والنمو المستدام.

قال د. جون جونج الأستاذ في جامعة التجارة الدولية، إن الإجراءات الأوروبية ضد الشركات الصينية تعكس توجهاً حمائيًا متصاعدًا، داعيًا إلى حوار بنّاء يجنّب التوتر التجاري مع بكين.

تعيش الأسواق العالمية حالة من الترقب، في ظل تداخل عوامل اقتصادية وجيوسياسية تعيد تشكيل مزاج المستثمرين. حيث تشهد مؤشرات الأسهم، العملات، وحتى الملاذات الآمنة، تحركات أفقية ضمن نطاقات ضيقة.

مؤشر تاسي يغلق دون تفاعل يذكر مع ارتفاع النفط، وسط تداولات ضعيفة وتباين في أداء الأسهم. الأسهم الجديدة تتراجع إلى ما دون سعر الإدراج، وسط ضغوط نفسية ومخاوف مرتبطة بالسوق.