أوروبا تخصص استثمارات ضخمة لإفريقيا ضمن "البوابة العالمية"

بينما تستعد طهران وواشنطن لجولة جديدة من المفاوضات النووية في روما، كشفت "سي إن إن" عن خطط إسرائيلية لاستهداف منشآت نووية إيرانية، وسط ترجيحات أميركية بالتصعيد حال تعثر الحوار.

دعوات إيرانية لفتح صفحة جديدة مع أوروبا، وسط تحفظ أوروبي وتحذيرات من تخصيب اليورانيوم. المحادثات النووية تتعثر، وتهديدات بتفعيل آلية "سناب باك" تزيد أجواء التوتر والغموض.

الأسواق تتأقلم تدريجيا مع الضبابية، ومعنويات المستثمرين تتحسن عالميا. أما الاكتتابات العامة والاندماجات فتعود بقوة، خصوصا في الخليج. حيث تكمن فرص النمو في الطاقة، المصارف، الترفيه، والزراعة بإفريقيا.

تسعى دول الخليج إلى تنويع استثماراتها في إفريقيا عبر قطاع الطاقة، حيث شهدت صفقات ضخمة تصل إلى 6 مليارات دولار. في هذا السياق، أشار فؤاد الزاير إلى أن هذه الاستثمارات استراتيجية بعيدا عن تقلبات النفط.

التوجه الأميركي لتقليص التواجد في إفريقيا يربك علاقات الشراكة، ويؤثر سلبًا على الدعم. انسحاب واشنطن من مؤسسات دولية يثير قلقًا متزايدًا، وسط تحذيرات من تنامي النفوذ الصيني والروسي في القارة السمراء.

يشير قرار تقليص الحضور الأميركي في إفريقيا إلى تراجع في الدور القيمي والدبلوماسي لواشنطن، ما يمنح قوى مثل الصين وروسيا فرصة توسيع نفوذها على حساب الشراكة التقليدية

يسعى السودان لتوسيع شراكاته الاقتصادية بعد الحرب، وسط اهتمام روسي بالاستثمار في البنية والطاقة. الخرطوم ترحب بالعروض، وموسكو تؤكد أهمية السودان كبوابة لأفريقيا.. فماذا تريد روسيا من السودان؟

تواصل القارة الإفريقية جذب الأنظار كوجهة واعدة للاستثمار في القطاع التقني، حيث يُتوقع أن يصل حجم اقتصاد تقنيات المدفوعات والاقتصاد الرقمي إلى 1.5 تريليون دولار خلال السنوات القادمة.

قال د. عمرو الشوبكي إن فرنسا تسعى لتعويض خسائر نفوذها في أفريقيا عبر التوسع في الشرق الأوسط، مستندة إلى تحالفها مع مصر. واعتبر أن الاتحاد الأوروبي لا يمتلك سياسة خارجية موحدة.

توسّع فرنسي في الاستثمارات بمصر بدافع تغيّرات السياسات الاقتصادية. قال د. مصطفى بدره إن الشركات الفرنسية تُركّز على النقل والطاقة والتعليم، مع اهتمام خاص بمترو الأنفاق. وأضاف أن مصر تُعد منصة مثالية.

قرارات ترمب بتقليص النفقات الدفاعية قد تقلل الوجود العسكري في إفريقيا، مما يخفض الدعم لمكافحة الإرهاب. هذه الخطوة تثير مخاوف تعزيز نفوذ روسيا والصين، بينما يأمل البعض في تحسين الاستقرار الإقليمي.

"طاقة عربية" توسع أعمالها في شرق إفريقيا والخليج عبر استثمارات في الغاز والطاقة المتجددة، مع تعزيز بنيتها التحتية بخطوط الأنابيب الافتراضية وتوسيع وجودها في السعودية بعقود بقيمة 120 مليون ريال.

دعوات إيرانية لفتح صفحة جديدة مع أوروبا، وسط تحفظ أوروبي وتحذيرات من تخصيب اليورانيوم. المحادثات النووية تتعثر، وتهديدات بتفعيل آلية "سناب باك" تزيد أجواء التوتر والغموض.

قالت ديالا الخليلي مراسلة الشرق في موسكو، إن روسيا ترى في مطالب أوكرانيا وأوروبا بشأن هدنة مؤقتة مجرد تكتيك لإعادة التسلح، رافضة أي تهدئة لا تقود لتسوية شاملة ومضمونة.

قال إنريكي سربيتو الخبير في الشؤون الدولية، إن حادث إطلاق النار على وفد دبلوماسي أوروبي بالضفة الغربية يفاقم عزلة إسرائيل، وقد يدفع لتجميد اقتصادي تدريجي إن تم التوافق داخل الاتحاد الأوروبي.

نقاش العقوبات الأوروبية ضد تل أبيب يشعل جدلا داخليا، فيما تعتمد إسرائيل على علاقاتها مع هنغاريا وألمانيا لعرقلة أي توافق داخل الاتحاد الأوروبي، مع ضمان عدم انضمام واشنطن إلى جهود الضغط الأوروبية

بيانات التضخم والنمو في بريطانيا ومنطقة اليورو تعزز التفاؤل بالاقتصاد الأوروبي، ما يدفع المستثمرين للتحول من الدولار نحو الأصول الأوروبية وسط بيئة نقدية أكثر مرونة.

أوروبا تعتمد صندوقا دفاعيا ضخما بنحو 150 مليار يورو مع تزايد تهديدات تقليص الدعم الأميركي. وبريطانيا تعود تدريجيا لأوروبا ما يعزز استقلاليتها الدفاعية، وسط مخاوف من تأثير سلبي على النمو الاقتصادي.

الاتحاد الأوروبي يقر رسميًا رفع العقوبات عن سوريا ويطالب أميركا بخطوة مماثلة، معتبرًا أن هذا الإجراء سيفتح آفاقًا اقتصادية كبيرة للمنطقة وسيساعد في الاستقرار الإقليمي.

بدأ الاتحاد الأوروبي خطوات نحو تخفيف العقوبات عن سوريا، بحسب حسن الشاغل، الذي أشار إلى أن الكهرباء والطاقة ستكونان محورًا رئيسيًا للاستثمارات. لكنه لفت إلى غياب مؤشرات واضحة من دمشق لجذب المستثمرين.

أحدث قرار رفع العقوبات عن سوريا انفراجة اقتصادية مرتقبة، بحسب د. جلال قناص، الذي أوضح أن إعادة فتح قنوات التمويل والتحويلات ستنعكس إيجابًا على القطاع المصرفي والبنية التحتية.

أوروبا تصعّد لهجتها ضد إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة، مع تزايد الغضب الشعبي والتنديد الدولي. التحليلات تشير إلى أن نتنياهو تحت ضغط متراكم قد يؤدي إلى تحركات أوروبية أشد رغم ضعف أدوات التأثير.