ترمب في الرياض.. شراكة تتجدد وسط توافق اقتصادي وسياسي

الشراكة الدفاعية بين السعودية وأميركا لم تعد صفقات سلاح بل مشروع استراتيجي يشمل توطين التقنية، وتوفير الوظائف، وبناء قدرات بحثية، إضافة للتعاون في الذكاء الاصطناعي ضمن رؤية المملكة 2030.

السعودية تهدف لتكون مركزا عالميا للطاقة النظيفة بشراكة طويلة الأمد مع أميركا، تقودها شركات مثل "أرامكو" و"أكوا باور" عبر مشاريع تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والاستثمار في الغاز الطبيعي المسال

نجحت المملكة السعودية في جذب المؤسسات الاستثمارية الأميركية الكبرى مثل بلاك روك، بفضل بيئة أعمال متطورة، وحجم الطلب المحلي القوي، بالإضافة لتبني رؤية اقتصادية واضحة، وسط توازن استراتيجي عالمي.

توسع مرتقب في الشراكة التقنية بين السعودية وأميركا يشمل الأمن السيبراني والرقائق. وأكد بانافع أن زيارة ترمب تفتح الباب أمام تعاون طويل الأجل في الذكاء الاصطناعي.

أوضح جنسن هوانغ أن السعودية تدخل عصر "مصانع الذكاء الصناعي"، بتحويل الطاقة إلى تطبيقات ذكية، مؤكدًا أن رؤية المملكة مع "هيوماين" ستجعلها رائدة عالميًا في هذا المجال.

زيارة ترمب الثانية للسعودية تأتي في ظل تغيرات عميقة في المشهد الاقتصادي العالمي، مما يعكس توجه واشنطن نحو شراكات موثوقة، وهو ما يتوافق مع تطلعات المملكة للاستفادة من الخبرات الأميركية

تلعب السعودية دورا محوريا في استقرار أسواق الطاقة بصفتها أكبر مصدر للنفط، ومن المتوقع أن تشهد زيارة ترمب اتفاقا لتوطين التقنية النووية وإطلاق أول مفاعل نووي سعودي ضمن استراتيجية للطاقة المتنوعة

مشاركة وول ستريت ووادي السيليكون في زيارة ترمب تعكس زخما استثماريا نحو السوق السعودية، مع توجه لإطلاق صناديق تقنية مشتركة تعيد رسم ملامح التحالف الاقتصادي بين البلدين.

يتجه التعاون السعودي–الأميركي نحو مرحلة استراتيجية جديدة، من التركيز على الطاقة المتجددة، الذكاء الاصطناعي، والتعدين، وسط توقعات بتدفقات استثمارية كبرى من شركات أميركية. ما يعزز الحضور الخليجي عالميا.

أوضح محمد البيشي أن زيارة الرئيس الأميركي ومنتدى الاستثمار السعودي الأميركي يمثلان نقلة نوعية في الشراكة، مع التركيز على التقنية والطاقة المتجددة وتوطين الصناعات الحيوية.

المشاريع الكبرى في السعودية مثل الدرعية ونيوم والقدية تمثل فرصًا استثمارية ضخمة للمستثمر الأميركي، خصوصًا في ظل سعي السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط في إطار رؤية المملكة 2030

أوصى المجلس الأعلى للدفاع في لبنان الحكومة بتحذير رسمي لحماس، وذلك بعد تطورات أمنية شهدها الجنوب اللبناني، حيث أطلقت صواريخ ردا على ذلك، ما أسفر عن رد إسرائيلي عنيف طال الضاحية الجنوبية لبيروت.

نواف سلام يغادر قصر بعبدا بصمت بعد اجتماعه مع الرئيس جوزاف عون ونبيه بري لبحث تشكيل الحكومة. وأفادت مراسلة الشرق مها حطيط أن عدم الإدلاء بأي تصريحات يعني غياب إعلان وشيك للحكومة.

تصريحات ترمب عن احتمال تسليم غزة لأميركا تشعل الجدل في إسرائيل، حيث يرفض الإسرائيليون الفكرة رغم دعمهم لتهجير السكان، فيما يتمسك الفلسطينيون بأرضهم ويشددون على رفضهم لأي وصاية خارجية.

من بين قرارات ترمب التي أثارت ضجة كبرى، كان العفو عن نحو 1,500 شخص متورطين باقتحام الكابيتول، وهو القرار الذي أحدث انقساما داخل المجتمع الأميركي، حيث رأى البعض أن هذا التصرف يهدد الديمقراطية الأميركية

في ريف حمص الغربي، بدأت إدارة العمليات العسكرية عملية أمنية جديدة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة مع أنصار النظام السابق. الحملة الأخيرة أسفرت عن ضبط أسلحة متنوعة، منها رشاشات وصواريخ مضادة للدروع

شهد اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، عدد كبير من الجلسات المهمة التي تناولت أبرز المواضيع التي تشغل العالم في هذه المرحلة، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها بشكل أفضل

تعيش الأسيرات بالسجون الإسرائيلية ظروفا مأساوية تعتبر الأسوأ منذ عام 1967، حيث تمارس سلطات الاحتلال عدة ممارسات قاسية بحقهن. أولى هذه الممارسات هو حرمان الأهل من الزيارة، بجانب تفتيشات ليلية استفزازية

عادت الحملات الأمنية لصدارة المشهد السوري من جديد، خاصة بالمناطق الحدودية والاستراتيجية مع دول الجوار، حيث تسعى الإدارة السورية لإعادة فرض السيطرة وتعزيز الأمن في ظل استمرار المناوشات في شمال البلاد

في غزة، تستمر عمليات البحث عن المفقودين مع انتشال أكثر من 137 جثة في رفح وحدها، تدفقت 900 شاحنة مساعدات إنسانية في يوم واحد، وسط تحديات كبرى لإزالة الأنقاض وتأمين الإيواء للنازحين الذين عادوا.

شهدت الضفة الغربية تصعيدا كبيرا في التوترات بعد سلسلة من الهجمات العنيفة، التي شنها مستوطنون على القرى الفلسطينية. هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، تزامنا مع توقف الحرب في قطاع غزة.