شل تتمسك بإعادة الشراء رغم تراجع أسعار النفط

البتكوين تفرض نفسها كأصل استثماري فريد في مواجهة التضخم والدين، لكن السوق لا يزال يشهد تذبذبًا بسبب انقسام الآراء حول دورها الحقيقي كمخزن مستقر للقيمة.

اجتماع أوبك+ غدًا يثير تساؤلات حول توجه نحو زيادة الإنتاج لاستعادة الحصص السوقية، بينما تتجاهل الأسواق بيانات التوظيف الإيجابية وتفاؤل التجارة بسبب هيمنة القلق من التعرفة الجمركية

يواصل الذهب الهبوط بعد موجة أرباح قياسية، وسط ضغوط ناتجة عن قوة الدولار وتراجع التوقعات بخفض الفائدة. أشار أندرو إلى أن السوق دخل مرحلة تصحيح حادة، مرجحا استمرار التذبذب أو الانخفاض على المدى المتوسط.

عادت مؤشرات الأسهم إلى الصعود مدفوعة بتحسن بيانات الوظائف وآمال التوصل لتفاهمات تجارية بين أميركا والصين، وسط استمرار الحذر بسبب ضبابية المشهد العالمي.

فقد سهم "بربري" أكثر من 70٪ من قيمته. لفت تامر نجم من الشرق إلى أن الشركة تأثرت بضريبة القيمة المضافة وتراجع الإقبال على السلع الفاخرة، لكنها تعمل على إصلاحات تعيدها إلى مسار النمو.

تراجعت أرباح "بي بي" إلى 1.38 مليار دولار، دون توقعات المحللين، في ظل ضغوط مالية وهيكلية. الشركة قررت تغيير القيادة العليا والتخلي عن بعض خططها للطاقة الخضراء، معلنة عن إجراءات خفض تكاليف

قد تساهم صفقة الاستحواذ المرتقبة بين دورداش وديليفرو في تنشيط السوق الأوروبية. لكن هل سيكون لهذه الصفقة تأثير على أسواق الأسهم البريطانية والتوسع في صناعة التكنولوجيا؟

سجّلت الأسواق الأوروبية مكاسب مدعومة بإشارات تهدئة بين واشنطن وبكين. تامر نجم قال إن تماسك الأداء الأوروبي يقابله تراجع في ثقة وول ستريت، وسط تضارب المواقف بشأن السياسات الجمركية الأميركية.

بيان المركزي الأوروبي الذي أشار إلى تدهور آفاق النمو كان متوقعا من الأسواق، لذا لم يكن لبيان السياسة النقدية تأثير كبير على الأسهم. بينما تركز الأسواق على تصعيد الحرب التجارية خاصة مع ضبابية المفاوضات

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار في لندن، إن الأسواق تترقب قرار الفائدة الأوروبي وسط تباطؤ التضخم وتوتر تجاري مستمر، فيما تقود نتائج أعمال الشركات موجة تراجع للأسهم.

أسواق أوروبا ترتفع بقيادة قطاع السيارات، لكن الجمود في المفاوضات مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية يثير مخاوف من تصعيد تجاري محتمل خلال الـ90 يوماً المقبلة.

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار في لندن إن الأسواق الأوروبية تشهد حالة من الترقب الشديد، وسط تذبذبات وتراجع في أحجام التداول بانتظار رد أميركي على تصعيد الرسوم من الصين.

حرب تجارية بين أميركا والصين تتصاعد مع رفع الصين للتعريفات الجمركية على الواردات الأميركية إلى 125%. الأسواق الأوروبية تعاني من خسائر كبيرة، بينما الذهب يواصل الارتفاع.

تأثرت المؤشرات الأوروبية بتصعيد التعريفات الصينية، بينما استمر الغموض في الأسواق. وزير المالية الصيني أكد أن رفع التعريفات ليس له جدوى اقتصادية. بينما ارتفع مؤشر "فوتسي" بدعم بيانات المملكة المتحدة

اجتماع أوبك+ غدًا يثير تساؤلات حول توجه نحو زيادة الإنتاج لاستعادة الحصص السوقية، بينما تتجاهل الأسواق بيانات التوظيف الإيجابية وتفاؤل التجارة بسبب هيمنة القلق من التعرفة الجمركية

شهدت سوق النفط تذبذبًا مع استمرار حالة الضبابية في خطط الإنتاج. رجّح أبهي راجندران، من "Energy Intelligence"، أن التناقض في التصريحات يُبقي السوق تحت ضغط، وسط تداول الأسعار قرب 60 دولارًا.

تواصل السوق السعودية تراجعها للجلسة الثالثة، متأثرة بانخفاض أسعار النفط، وهو ما دفع المؤشر لكسر مستويات دعم هامة وسط مخاوف تعيد للأذهان تداعيات الرسوم الأميركية السابقة.

رغم خفض صندوق النقد للنمو العالمي إلى 2.8%، السعودية تحافظ على استقرار إنفاقها عند 1.3 تريليون ريال، وفق د. نايف الغيث، مع نمو غير نفطي بنسبة 4.2% في الربع الأول، وسط توقعات بسعر النفط يبلغ 66 دولارا.

تراجع مؤشر "تاسي" نهاية الأسبوع بعد فقدانه مستويات هامة مثل 11,600 نقطة، حيث أرجع د. يوسف يوسف السبب إلى انخفاض أسعار النفط وتأثيره على الشركات الخليجية، ما يعكس حالة من الترقب في السوق.

تأثير تراجع أسعار النفط لا يقتصر فقط على شركات النفط الكبرى مثل "أرامكو" و"أدنوك"، بل يمتد ليشمل القطاعات المرتبطة بها مثل البتروكيماويات والمقاولات. رغم التحوط يظل تأثير الأسعار المتقلبة يشكل تحديا

تتباين أداءات الأسواق الخليجية وسط ضغوط الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب وتراجع أسعار النفط، غير أن السيولة القوية وتقييمات الأسهم المغرية تواصل جذب المستثمرين وزيادة انكشافهم.

شهدت السوق السعودية ضغوطا في الآونة الأخيرة بسبب تراجع أسعار النفط وتأثير البيانات الأميركية، لكن قطاع البنوك يثبت استقراره وقطاع التأمين يظهر مرونة، حيث سجل بنك الجزيرة نتائج إيجابية.

أنباء عن تغيّر محتمل في سياسة السعودية النفطية داخل "أوبك+"، وتوقعات بزيادة تدريجية بالإنتاج، تزامنًا مع ضعف في الطلب العالمي وضغوط على الأسواق من فائض المعروض المحتمل.

شهدت أسعار النفط تراجعات واضحة، وتتأرجح ما بين 62 و65 دولارا للبرميل، متأثرة بانكماش النشاط الصناعي في الصين، والحرب التجارية بين واشنطن وبكين، ومخاوف من تطبيق رسوم جمركية إضافية