تباين خليجي في ظل تقلبات عالمية وضغوط نفطية

سجل الاقتصاد الأميركي انكماشا بنسبة 0.3% في الربع الأول، نتيجة عوامل استثنائية، أبرزها تسريع عمليات الاستيراد بفعل المخاوف من الرسوم الجمركية، ما أدى إلى تراجع صافي الصادرات.

تراجع مؤشر "تاسي" نهاية الأسبوع بعد فقدانه مستويات هامة مثل 11,600 نقطة، حيث أرجع د. يوسف يوسف السبب إلى انخفاض أسعار النفط وتأثيره على الشركات الخليجية، ما يعكس حالة من الترقب في السوق.

تتباين أداءات الأسواق الخليجية وسط ضغوط الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب وتراجع أسعار النفط، غير أن السيولة القوية وتقييمات الأسهم المغرية تواصل جذب المستثمرين وزيادة انكشافهم.

حقق قطاع الشؤون المالية في "Oredoo" نموا بنسبة 5% في صافي الأرباح السنوية، بفضل التحسن في أسواق الكويت والعراق والجزائر. كما أسهمت السيولة القوية وتوسعات مراكز البيانات في الحفاظ على النمو.

حققت شركة "بروج بي إل سي" أرباحا قوية تجاوزت مليار درهم في الربع الأول من 2025، بدعم من الإنتاج القوي، والتوسع في الأسواق الناشئة، إضافة إلى الانضباط في التكاليف مع تعزيز الابتكار.

الأسواق الخليجية تشهد حالة من الحذر والترقب وسط انتظار نتائج الشركات الكبرى لتحديد مسار التداولات. القطاعات الرابحة مثل البنوك والعقارات تسجل أداءً قويًا وتساهم في تحفيز الثقة ودعم السوق

تتزايد التحديات التي تواجه الشركات العائلية في الخليج مع توسع أعداد أفراد العائلات وانتقالها إلى أجيال لاحقة، ما يدفع العديد منها إلى تعزيز أنظمتها الحوكمية أو التوجه نحو الإدراج لضمان الاستمرارية.

ماري سالم: نتائج البنوك دعمت أسواق الخليج مع تحسن الثقة، والطروحات الأولية قد تعيد الزخم رغم تقلبات الأسواق العالمية، وسط استمرار الثقة بالشركات الخليجية.

أوضح د. أحمد شكري رشاد أن التوقعات الاقتصادية للمنطقة ضبابية، مع تراجع نمو الخليج بسبب أسعار النفط، وتحسن في دول مثل الإمارات والمغرب ومصر، وسط تفاوت كبير بين بقية الدول.

التقلبات التجارية العالمية، وفق رؤية عمر الشنيطي، تفتح مجالا واسعا أمام الشركات المصرية لإبرام اندماجات وشراكات استراتيجية مع نظيراتها الخليجية، وسط مناخ إقليمي يسعى لإعادة هيكلة الاستثمارات.

فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية 10% على صادرات معظم الدول، ما يثير تساؤلات حول تأثيرها على التجارة العالمية. وتشير الإحصاءات إلى أن التعريفات التبادلية قد يكون لها تأثير أكبر.

الرئيس التنفيذي لشركة "المتحدة للكرتون" يكشف عن خطط توسع بالسعودية والإمارات، مستهدفًا رفع الحصة السوقية في قطاعَي الكرتون القابل للطي والمموج. الاكتتاب الثانوي يهدف لتوسيع المساهمين

الدول الصغيرة والمتوسطة تبحث عن استقلالية في عالم تتقاطع فيه مصالح أميركا والصين وروسيا. عبر سياسة الحياد المرن، توازن بين القوى الكبرى لتفادي التبعية أو الصدام المباشر.

يواصل الرئيس ترمب سياسة الضغط على الصين في مجالات التجارة والعلاقات الجيوسياسية. بينما تتأثر الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكاليف التعريفات الجمركية، فإن تعقيد المفاوضات قد يطيل الوصول إلى الاتفاق.

تراجع الاقتصاد الأميركي للربع الثاني على التوالي، ما يشير إلى دخول مرحلة ركود فعلي. قال كبير الاقتصاديين لدى "XP Investments"، ألبرتو برنال، إن البطالة وتراجع أرباح الشركات سيواصلان الضغط على الأسواق.

نتائج ميتا ومايكروسوفت أعادت الزخم لأسهم التكنولوجيا، لكن محللين يرون أن الصعود الحالي مؤقت، في ظل بيانات اقتصادية ضعيفة واحتمالات ركود أميركي. تحذيرات من مفاجآت سلبية قادمة، رغم التفاؤل المؤقت

تواصل السوق السعودية تراجعها للجلسة الثالثة، متأثرة بانخفاض أسعار النفط، وهو ما دفع المؤشر لكسر مستويات دعم هامة وسط مخاوف تعيد للأذهان تداعيات الرسوم الأميركية السابقة.

النصر والهلال يغادران دوري أبطال آسيا رغم استثمارات تجاوزت 800 مليون يورو، بينما الأهلي يبلغ النهائي. ثامر الحميد يرى أن غياب الحوكمة وضعف القرارات الاستراتيجية يعوق استفادة الأندية من الدعم.

أكد كين فيشر خلال زيارته للمملكة أن السعودية تمثل محورًا رئيسيًا في استراتيجية شركته الإقليمية، داعيًا لتسويق أفضل للفرص الاستثمارية. أوضح أن التوترات التجارية ليست بالحدة المتوقعة

السعودية تسعى بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها في قطاع الغاز ضمن رؤية 2030، حيث يسهم اكتشاف حقل الجافورة في زيادة الإنتاج بشكل كبير. كما يوضح عبدالله القاضي، أن هذه الاكتشافات ستعزز مكانة المملكة كمنتج للغاز

رغم خفض صندوق النقد للنمو العالمي إلى 2.8%، السعودية تحافظ على استقرار إنفاقها عند 1.3 تريليون ريال، وفق د. نايف الغيث، مع نمو غير نفطي بنسبة 4.2% في الربع الأول، وسط توقعات بسعر النفط يبلغ 66 دولارا.

بدأ مؤشر تاسي جلسات مايو بتراجعات ملحوظة، حيث خسر 11,600 نقطة، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الأداء. ويرجع ذلك إلى تأثير الأسواق التي تشهد تباطؤا في أكبر اقتصادين في العالم، ما أثقل تحركات السوق.