سباق الملاذات البديلة.. هل ينافس بتكوين الذهب؟

في ظل التوترات السياسية والحرب الاقتصادية، يشهد الذهب زيادة كبيرة في الأسعار ويعكس تزايد الطلب عليه كملاذ آمن. تحركات السوق تشير إلى إمكانية تجاوز الذهب لمستويات 3 500 دولار للأونصة العام الحالي

مع استمرار التوترات التجارية بين الصين وأميركا، تظهر تساؤلات حول إمكانية خفض اليوان لمواجهة الضغوط الاقتصادية الناجمة عن التعريفات الجمركية. هل ستتبنى الصين خفضًا تدريجيًا للعملة أم لا؟

في ظل التوتر التجاري بين الصين وأميركا، تتكثف مؤشرات التصعيد رغم الخسائر الاقتصادية المحتملة للطرفين. يرى خبراء أن ردود بكين الصارمة تعكس استعدادًا طويل الأمد، هل تصعيد قبل التفاوض أم صدام مفتوح؟

صعود بتكوين تزامن مع تراجع الدولار وتحسّن نبرة السياسات الجمركية. أحمد أرجع ذلك إلى تحوّل متصاعد في شهية المؤسسات، معتبرًا أن تبنّي بتكوين كأصل احتياطي قد يعزّز مكانتها كذهب رقمي خلال الفترة المقبلة.

الزخم مستمر في سوق الذهب رغم جني الأرباح. تصريحات ترمب الأخيرة والتقلبات الاقتصادية تدعم دور الذهب كملاذ آمن، مع بقاء مستوى 3500 دولار هدفًا ممكنًا.

قال كلوديو جاليمبيرتي مدير قسم أسواق الطاقة في Rystad Energy، إن تصريحات كازاخستان حول تجاوز حصص أوبك بلس مقلقة، مؤكدًا أن زيادة الإنتاج من الدول الكبرى قد تؤدي لانخفاض الأسعار.

قال ألبرتو برنال كبير الاستراتيجيين في XP Investments، إن الأسواق استفادت من لهجة ترمب الهادئة، لكنها تظل حساسة لأي تغريدة قد تعصف بالتفاؤل. وتوقع صعودًا محدودًا لأسهم أميركا بنهاية العام.

رغم الانتعاش النسبي للأسهم الأوروبية، يظل القلق مسيطرًا بسبب الغموض في السياسات الأميركية والتعريفات الجمركية. تعافي الأسواق قد يكون مؤقتًا والقطاعات المالية مرشحة للاستفادة.

غياب الرقابة على صناديق التحوط يثير مخاوف نظامية وسط أسواق تعاني من ضبابية. المستثمرون يترقبون مؤشرات التوسع والإنفاق الرأسمالي أكثر من الأرباح، في ظل قلق من الركود التجاري.

الأسواق تتنفس ببطء، لكن الخطر لم يزَل. تغريدات ترمب تقود المزاج الاستثماري، والخطوة المنتظرة تجاه الصين قد تحسم اتجاه البورصات وتعيد بعض الاستقرار المشروط.

انتعاش المؤشر الثلاثيني مع بدء خفض الفائدة واستقرار سعر الصرف، وسط ترقب لتحول في السيولة نحو الأسهم القيادية بدعم من تقييماتها الجاذبة ونتائج الأعمال القوية.

مساهمة قطاع الاتصالات المصري بالناتج القومي تضاعفت خلال الأعوام الماضية، مدفوعة بنمو متواصل، وسط تطلع لبلوغ مستويات جديدة تشابه ما حققته دول كبرى، بحسب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.

قال أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" جمال عيسى اللوغاني، إن هناك فجوة في الاستثمارات تعادل نحو 20% من الاستثمارات المطلوبة في قطاع الطاقة النفطية في 2050 لتغطي الطلب العالمي

صعود بتكوين تزامن مع تراجع الدولار وتحسّن نبرة السياسات الجمركية. أحمد أرجع ذلك إلى تحوّل متصاعد في شهية المؤسسات، معتبرًا أن تبنّي بتكوين كأصل احتياطي قد يعزّز مكانتها كذهب رقمي خلال الفترة المقبلة.

صعود بتكوين يتسارع مدفوعًا بتراجع الدولار والأسهم. تشارلز موريس يصف الوضع بتحوّل كبير في توجهات السوق، ويُشير إلى أن اعتماد البتكوين كأصل احتياطي لم يعد مستبعدًا وسط الغموض الاقتصادي.

قفزت أسعار الذهب وسط اضطرابات عالمية وتراجع الثقة بالدولار. محمد السلايمة يربط هذه القفزة بانكشاف المستثمرين على المعدن الأصفر، مشيرًا إلى تراجع فعالية التنويع وضعف أداء البيتكوين كملاذ آمن.

الدولار الأميركي يهبط لأدنى مستوى منذ 2022 دون 98 نقطة وسط موجة بيع قوية، مع مكاسب لليورو والين، وظهور البتكوين كأصل تحوطي بديل في ظل تراجع الثقة بالعملة الأميركية.

تدفع السياسات الجمركية شركات تعدين البتكوين للتوسع خارجيًا. تشارلز دي هونسي يربط التوجه بالإيثيريوم والذكاء الاصطناعي كبدائل، مع توقعات بعودة الزخم للسوق بدعم من خفض الفائدة وتمويل البنوك المركزية.

تشهد البتكوين تراجعا في معدل التقلبات، مما يعد تحولا لافتا مقارنة بالعملات ذات المخاطر المرتفعة. هذا التراجع يعكس نضجا واستقرارا أكبر للعملة الرقمية، بالإضافة إلى تحول في سلوك السوق.

شهدت بتكوين تصحيحا حادا من ذروتها، لكنها ارتدت بنسبة تفوق 13%، وتحاول الآن تجاوز متوسط 50 يوما عند 84,270 دولار. فيما استمرت عمليات السحب من صناديق بتكوين المتداولة للأسبوع الرابع

بتكوين في مرحلة هادئة بغياب الزخم، بالتزامن مع ترقب المستثمرين لانطلاقة جديدة. ومع تنامي الرهانات المؤسسية واستمرار التطوير في بيئة الكريبتو، تتعزز الآمال رغم استمرار ترابطها مع الأسواق التقليدية.

ارتفعت مكانة العملات المشفرة كخيار بديل في الأزمات، لكن البتكوين لا يزال متقلبًا. يشير بويجر إلى أن طبيعته والمضاربات تؤثر عليه، متوقعا تراجع حدة التقلب ويرى أن علاقته ببقية الأصول ستتضح بمرور الوقت.

قال بن باول إن الأسواق تواجه صدمة غير مسبوقة بفعل الرسوم الجمركية، ما يفاقم التباطؤ الاقتصادي ويرفع التضخم، ويدفع الشركات والمستثمرين لتقليص الآفاق وتبني نهج دفاعي.