قصف لا يرحم.. الغارات الإسرائيلية تتواصل على أنحاء غزة

تشهد خريطة غزة تحولا كبيرا بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور موراج، ما يعني السيطرة البرية الكاملة على مدينة رفح. كما تشمل السيطرة الإسرائيلية مناطق شرقية وشمالية، بالإضافة إلى محور نتساريم

ليلة دامية جديدة عاشها قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري متواصل طال المستشفيات والمدارس ومنازل المدنيين. بين قصف عنيف استهدف مستشفى المعمداني ومدارس تؤوي نازحين، وبين عمليات عسكرية تمتد من شمال القطاع لجنوبه

رفح تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية بالكامل، والجيش الإسرائيلي يتحكم في جميع المداخل والمخارج. موجات نزوح تتصاعد داخل غزة مع فرض أوامر إخلاء في خان يونس، والخيارات للسكان تتضاءل.

قصف مكثف في غزة، خاصة في الشجاعية والتفاح، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. المعابر مغلقة منذ 2 مارس، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء، الأدوية، والوقود، و70% من السكان يعانون من نقص المياه.

الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة تتسبب في دمار واسع، مع استمرار الهجمات على مناطق مختلفة مثل موراج وحي الشجاعية. الوضع الإنساني يزداد سوءا مع توقف المساعدات من الأمم المتحدة.

في مشهد ميداني يعكس تحولا في تكتيك الاحتلال، تعمل إسرائيل على فرض وقائع جديدة في قطاع غزة عبر تقطيعه إلى مناطق منفصلة، محاصرة، ومعزولة عن بعضها البعض، في محاولة لإعادة تشكيل جغرافيته بالسلاح والنار.

استمرت العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث كثف الجيش الإسرائيلي غاراته في خان يونس وغزة مع تقدم في الشجاعية. سيطر على مناطق مثل بيت لاهيا ورفح ويواصل هجومه في الشريط الشمالي مع احتمال فصل غزة عن الشمال

العملية العسكرية الإسرائيلية في الشجاعية أسفرت عن غارات عنيفة ونزوح كثيف للمواطنين. غارة في خان يونس أدت لمقتل 25 شخصًا. الوضع الإنساني في غزة صعب مع نقص الغذاء والمياه واحتلال مناطق واسعة.

محور تل السلطان يصبح أحدث خطوط السيطرة الإسرائيلية في غزة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الضغوط على حماس ودفعها للقبول بمقترحات التهدئة.. هل التقسيم الميداني للقطاع مقدمة لمرحلة جديدة من الحرب؟

في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، تزداد التحذيرات الأممية من أزمة غذائية كارثية قد تصل إلى حد المجاعة، في ظل الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المواد الأساسية.

قال عدنان أبو حسن الناطق باسم الأونروا إن الوضع في غزة ينذر بمجاعة حقيقية، مع نفاد كل الإمدادات الأساسية، وحرمان كامل من الأدوية والوقود والمياه، مؤكدًا أن كل مناطق القطاع بلا استثناء تعاني الخطر.

تدرس حماس عرضًا إسرائيليًا وسط وساطة دولية مكثفة. قال محمد دراغمة من "الشرق" إن الحركة تسعى لتعديلات تشمل إنهاء الحرب وضمانات للإفراج عن الأسرى، وترفض إبعاد قياداتها، لكنها تُبدي مرونة بتسليم الحكم.

بين مطالب سياسية وأمنية متشابكة، تكشفت تفاصيل المقترح الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات متضاربة بين فرص نجاح تفاوضية واحتمالات تعثر. حيث يشترط المقترح نزع سلاح حماس وإجلاء قادتها

إسرائيل تسيطر على محور فيلادلفيا ضمن خطة للضغط على حماس، وسط انتقادات داخلية بسبب الإفراط العسكري ونقص الاحتياط، مع طرح صفقة محتملة تشمل إطلاق محتجزين وبرنامج زمني.

صعّدت إسرائيل ضرباتها في غزة وفرضت منطقة عازلة وسط دمار واسع، خاصة برفح. يرى د. أيمن الرقب أن الاحتلال يستهدف تثبيت حضوره بمناطق محددة، بينما تصرّ حماس على رفض مناقشة ملف السلاح.

صعدت إسرائيل عملياتها في غزة مستهدفة المرافق الصحية بالتزامن مع خطة لتوسيع المنطقة العازلة. تعثرت المفاوضات في القاهرة نتيجة تمسك إسرائيل بخيار الحرب، بينما لوّح ماكرون بالاعتراف بفلسطين.

التصعيد الإسرائيلي يستهدف المرافق الصحية للضغط على حماس وخلق واقع ميداني قبل التهدئة، وسط جهود مصرية وفرص حقيقية للورقة المطروحة وصمت دولي وتردد عربي واضح.

الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق يسير وفق خطوات ملموسة، حيث شهدت الأحياء فتحا تدريجيا نحو بقية مناطق المدينة، بالتزامن مع إخراج الأسرى من السجون وتطبيق بنود أخرى مثل إدارة سد تشرين.

وصف محمود بصل الوضع في غزة بالكارثي، مع قصف مستشفى المعمداني وخروجه عن الخدمة، وانهيار النظام الصحي، واستمرار القصف، وصعوبة انتشال الضحايا بسبب منع دخول المعدات.

تدخل المفاوضات الجارية بالقاهرة مرحلة دقيقة قد تشكل منعطفا حاسما. حيث وصل وفد حماس إلى العاصمة المصرية لدراسة المقترحات، فيما أعربت الحركة عن استعدادها للتعامل بمرونة تجاه أي عرض يضمن وقف إطلاق النار.