السعودية توازن خياراتها.. انضمام للبريكس أم استمرار مع السبع؟

مع تولي الرئيس دونالد ترمب ولايته الثانية، يواصل الاقتصاد الأميركي إظهار قوته وسط تحديات التجارة العالمية والتوترات الاقتصادية. في ظل سياسات تهدف إلى تعزيز النمو ودعم الشركات.

التعريفات الأمريكية الجديدة بنسبة 10% على الصين تثير التوتر التجاري مجددا. وسط هذه الأجواء، يرى كبير استراتيجيي الاستثمار في Kraneshares، أن الاقتصاد الصيني قادر على التكيف من خلال تحفيز الاستهلاك.

الرسوم الجمركية المرتقبة من الولايات المتحدة تضع ضغوطا على أسواق السلع، مما تسبب في تراجع أسعار النفط والنحاس. بينما يستفيد الذهب من دوره كملاذ آمن. ويبقى مستقبل الأسواق مرهون بسياسات ترمب ورد الصين

سياسات ترمب تعيد التضخم وترفع أسعار الفائدة، مما يضغط على اقتصادات الخليج. المؤسسة المشاركة في MacroVisor، عائشة طارق، تشير إلى فرص واعدة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتخفيف الاعتماد على النفط.

التخطيط الاقتصادي المتوازن يحقق التنمية، خصوصا في مواجهة تحديات تغير المناخ. تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط واستخدام البيانات الدقيقة يسهمان في اتخاذ قرارات فعالة، حسب ياسين آيت سحالية أستاذ الاقتصاد.

تتأثر السوق السعودية بعاملين رئيسيين، هما نتائج الربع الرابع، التي تسجل توقعات إيجابية، والسياسات الاقتصادية لترمب وتأثيرها على الطاقة والتجارة، مشيرا إلى أن استحواذ "علم" على "ثقة" يضيف زخما للأسواق.