بدعم من القطاع البنكي.. السوق السعودية تخرج من المسار العرضي

في تطور لافت، شهدت أسواق المال تفاعلا إيجابيا من المستثمرين عقب صدور حكم قضائي ضد إدارة شركة "دريك آند سكل"، ما أثر بشكل مباشر على حركة الأسهم. الحكم فرض غرامة مالية تتجاوز 150 مليون درهم على الإدارة السابقة

تسارع البنوك السعودية في إصدار الصكوك يعكس استراتيجية لتجميع السيولة وسط توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في 2025. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي، السيطرة على التضخم، وتوفير سيولة للبنوك للاستثمار في المشاريع الكبرى، مع الاستفادة من الوقت قبل تغييرات الفائدة.

أعرب عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في" ⁧مصدر"، عن تفاؤله عقب إعلان الشركة عن مشروع محطة طاقة شمسية، مشددا على عزم الشركة الاستمرار في هذا المجال لتحقيق هدفها في الوصول إلى 100 جيجا واط بحلول عام 2030.

افتتحت الأسواق الخليجية العام الجاري بنشاط اقتصادي لافت شمل طروحات جديدة واستحواذات وإصدارات صكوك. دعم ارتفاع أسعار النفط لمستوى 80 دولارا للبرميل هذا الزخم، مما عزز الآمال بنتائج إيجابية خلال موسم إعلان أرباح الشركات.

في لقاء مع "الشرق"، قالت وزيرة الصناعة التونسية فاطمة الثابت شيبوب، إن بلادها تستهدف مضاعفة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى 2% في 2025، مشيرة إلى أن التركيز على تطوير الإطار القانوني ليكون أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي.

في حديث مع "الشرق"، أشاد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام لوكالة الطاقة المتجددة، بنتائج تمويل مؤتمر الأطراف للطاقة المتجددة، معتبراً أنها مشجعة. لكنه أكد الحاجة إلى استثمارات أكبر لمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة وتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة.

يشهد اليوم الثاني من قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة كلمات لقادة دول وجلسات حول الذكاء الاصطناعي في الاستدامة، التجارة وتحول الطاقة، ودور الابتكار في أجندة البيئة. كما يتناول التمويل المستدام لتطوير البنية التحتية البيئية، ما يعكس التركيز على حلول لمواجهة تحديات المناخ.

تترقب الأوساط السياسية والشعبية نتائج المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة. فبعد أسابيع من التصعيد العسكري، وصلت المفاوضات إلى مرحلة التفاصيل الأخيرة، مع تصاعد الأمل في التوصل إلى اتفاق يضع حدا للقتال المستمر بالقطاع

د. مانيشي رايشودوري، الرئيس التنفيذي لـ"Emmer Capital Partners"، يناقش تداعيات زيادة الرسوم الجمركية الأميركية، مشيرا إلى تراجع الدولار كخطوة لكبح التضخم. كما أشار إلى أن الصين قد تلجأ لتخفيض تدريجي لعملتها للحفاظ على تنافسية صادراتها رغم التحديات الجمركية.

الأسواق تواجه تحديات مع تزايد الضغوط الاقتصادية وارتفاع العوائد طويلة الأجل. وترى فيونا سينكوتا، محللة أسواق مالية في Stone X، أن استمرار رالي أسهم التكنولوجيا مرهون ببيانات التضخم، مشيرة إلى أن ارتفاع التضخم أو العوائد قد يعيق صعود الأسهم ويؤجل خفض الفائدة.

تسجل أسعار النفط ارتدادا طفيفا وسط ضغوط اقتصادية وجيوسياسية عالمية. ويرى إحسان الحق، محلل أول لقطاع الطاقة في Petroleum Economist أن المعروض ما زال يفوق الطلب، مرجحا هبوط الأسعار دون 60 دولارا.

الذهب وصل إلى 3500 دولار للأونصة، مدفوعا بموجة ذعر استثماري بسبب التخبط في القرارات الاقتصادية الأميركية. والحديث عن احتمال إقالة باول من قبل ترمب يزيد التوتر، ويدفع للتخارج من السندات والدولار

أطلق سهم أوراسكوم للاستثمار شرارة الانطلاق، حيث كسر مقاوماته التاريخية، صاعدا نحو مستويات جديدة، في حركة مدفوعة بأحجام تداول قوية وحالة من التفاؤل تسود أوساط المستثمرين.

القطاع المصرفي السعودي يشهد تحسنا هذا العام، خلافاً للأداء الفاتر في 2024. استمرار التحسن مرهون بتحركات الفائدة وتدفقات السيولة للأسواق الناشئة، وهو سيناريو محتمل في ظل تباطؤ الأسواق الأميكية

"بلومبرغ إنتلجنس" أبدت تحفظا على قدرة البنوك السعودية على خفض تكلفة التمويل، خاصة إن بقي النفط دون 70 دولاراً. لكن شيرو غوش يرى أن هوامش البنوك ستبقى مستقرة حتى في ظل تراجع أسعار النفط

رغم استقرار القطاع البنكي، تبقى بورصة قطر تحت ضغط محدود من غياب السيولة وتأثيرات خارجية، بحسب المحلل المالي أحمد عقل، الذي أشار إلى أن المستثمر الأجنبي يشكل العنصر الأكثر تحريكا للسوق.

تشهد أسعار النفط تقلبات كبيرة نتيجة مخاوف تتعلق بضعف الطلب العالمي، خصوصا في ظل التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية والرسوم الأميركية، بينما المحادثات الأميركية الإيرانية تزيد الضغوط على الأسعار

يشهد القطاع البتروكيماوي بالسعودية توقعات بتحسن طفيف بالأرباح بنسبة 11% مقارنة بالربع السابق، ولكن الأوضاع الاقتصادية العالمية تظل تشكل تهديدا كبيرا، في ظل تزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

"جيبكا" ترى فرصا بـ12 مليار دولار في قطاع تدوير النفايات البلاستيكية ضمن صناعة البتروكيماويات الخليجية، التي تشكل 48% من الإنتاج. طاقات إضافية بـ5 ملايين طن متوقعة حتى 2027، مع دعوات لتشريعات داعمة.

السوق السعودية تشهد تفاعلا إيجابيا بعد صدور نتائج مالية قوية، سهم "الأهلي السعودي" حقق مكاسب تتجاوز 15% منذ مطلع العام، والتوقعات ترجح استمرار الاتجاه الصاعد بفضل تحسن الهوامش، نمو القروض

سجل البنك الأهلي أرباحا تاريخية في الربع الأول، لكن انخفاض الودائع يفتح باب التحديات التمويلية. الباحث الاقتصادي إبراهيم الهندي يرى أن استمرار الزخم يتطلب خيارات مثل إصدار صكوك أو زيادة رأس المال.

تسجل أسعار النفط ارتدادا طفيفا وسط ضغوط اقتصادية وجيوسياسية عالمية. ويرى إحسان الحق، محلل أول لقطاع الطاقة في Petroleum Economist أن المعروض ما زال يفوق الطلب، مرجحا هبوط الأسعار دون 60 دولارا.

الذهب وصل إلى 3500 دولار للأونصة، مدفوعا بموجة ذعر استثماري بسبب التخبط في القرارات الاقتصادية الأميركية. والحديث عن احتمال إقالة باول من قبل ترمب يزيد التوتر، ويدفع للتخارج من السندات والدولار

القطاع المصرفي السعودي يشهد تحسنا هذا العام، خلافاً للأداء الفاتر في 2024. استمرار التحسن مرهون بتحركات الفائدة وتدفقات السيولة للأسواق الناشئة، وهو سيناريو محتمل في ظل تباطؤ الأسواق الأميكية

"بلومبرغ إنتلجنس" أبدت تحفظا على قدرة البنوك السعودية على خفض تكلفة التمويل، خاصة إن بقي النفط دون 70 دولاراً. لكن شيرو غوش يرى أن هوامش البنوك ستبقى مستقرة حتى في ظل تراجع أسعار النفط

رغم استقرار القطاع البنكي، تبقى بورصة قطر تحت ضغط محدود من غياب السيولة وتأثيرات خارجية، بحسب المحلل المالي أحمد عقل، الذي أشار إلى أن المستثمر الأجنبي يشكل العنصر الأكثر تحريكا للسوق.

يشهد القطاع البتروكيماوي بالسعودية توقعات بتحسن طفيف بالأرباح بنسبة 11% مقارنة بالربع السابق، ولكن الأوضاع الاقتصادية العالمية تظل تشكل تهديدا كبيرا، في ظل تزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

"جيبكا" ترى فرصا بـ12 مليار دولار في قطاع تدوير النفايات البلاستيكية ضمن صناعة البتروكيماويات الخليجية، التي تشكل 48% من الإنتاج. طاقات إضافية بـ5 ملايين طن متوقعة حتى 2027، مع دعوات لتشريعات داعمة.

"الأهلي السعودي" يسجل أرباحا تفوق التوقعات بدعم من تراجع المخصصات وارتفاع الدخل، وسط ترقب لمزيد من الإقراض وإصدارات الدين. أشرف جرار يرى أن البنوك لا تزال محورا رئيسيا في دعم السوق رغم ضبابية المشهد.

السوق السعودية تتلقى دفعة من نتائج "الأهلي" و"إدريس"، لكن ضعف السيولة والتقلبات العالمية يواصلان الضغط. ماجد الخالدي يرى أن التقييمات الجاذبة قد تدعم توازن السوق على المدى القصير.