الاقتصاد العالمي.. مؤشرات إيجابية رغم التحديات

في ظل الارتفاع المستمر في الأسعار، أشار نائب رئيس اتحاد عمال مصر، مجدي البدوي، إلى أن الحكومة تدرس حاليًا زيادة جديدة في الحد الأدنى للأجور، مع وضع خطة لدعم الفئات المتضررة من خلال حزمة اجتماعية شاملة.

يرى مايك ماكجلون خبير السلع، أن أسعار النفط الخام ستواجه ضغطًا مستمرًا في 2024، مع بقاء خام غرب تكساس الوسيط حول 68 دولارًا للبرميل. ويتوقع أن تنخفض الأسعار إلى ما دون تكلفة الإنتاج الأميركية إذا لم تُتخذ خطوات لخفض العرض، مثل تخفيضات إضافية من أوبك.

أُطلقت منصة "بالمزاد" في مايو 2024 لحل تحديات بيع العقارات في مصر، خاصة للمصارف والجهات الحكومية. تقدم مزادات رقمية شفافة لتحديد الأسعار وفق العرض والطلب. المؤسس عمر الدوي أشار لنجاح تجربة مع بنك مصر، مع خطط للتوسع محليًا وإقليميًا والتركيز على العقارات وجمع بيانات التسعير

مشروع "أوراسكوم بيراميدز" يقدم تجربة جديدة لزيارة الأهرامات عبر تطوير مستدام يضم مدخلًا حديثًا، ومركبات كهربائية، وتنظيم الأنشطة التقليدية، بالإضافة إلى جدول فعاليات مزدحم وعائدات متوقعة تصل إلى 340 مليون جنيه.

أوضح ليونارد فافر، العضو المنتدب في 1BlueHorizon، أن المطارات تعتبر بطاقة تعريفية لأي بلد، مشيرًا إلى أهميتها في تقديم انطباع أولي عن الدولة. واعتبر أن إدارة المطارات هي فن يتطلب التنسيق بين القطاعين العام والخاص، داعيًا إلى تنفيذ الرؤى بكفاءة وبالدعم الحكومي لتطبيق أفضل الممارسات

تعمل بالم هيلز على مشاريع استراتيجية تشمل فندق ريتز كارلتون في الساحل الشمالي، وتوسعات في مدينة بادية، بالإضافة إلى إنشاء جامعة بادية التي تستوعب 11 ألف طالب. وأشار حازم بدران إلى أن الشركة تستهدف قطاع التعليم والسياحة كجزء من خطتها لتنويع الاستثمارات.

يعيش الاقتصاد العالمي مرحلة دقيقة تتسم بتباطؤ النمو وارتفاع الديون، بينما تحاول البنوك المركزية الموازنة بين دعم النشاط الاقتصادي وضبط التضخم وسط ضبابية في السياسات التجارية.

جاء تراجع التضخم السنوي في السعودية بفضل تنويع الإمدادات الغذائية، وتثبيت أسعار الطاقة، وضبط الإيجارات عبر السياسات العقارية الجديدة. كما دعمت رقابة الأسعار استقرار الأسواق.

أوضح راجات بهاتاشاريا، كبير استراتيجي الاستثمار في "Standard Chartered WM" أن البيانات البديلة من القطاع الخاص تشير إلى تباطؤ في سوق العمل، ما يجعل خفض الفائدة بواقع 25 نقطة مرجحا.

الاجتماع المقبل للفيدرالي الأمريكي قد يشهد خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس وسط انقسام حول المستوى النهائي بين 2.5% و3%. في وقت تترقب فيه الأسواق التوجه المستقبلي وتأثيره على التضخم وإنعاش وول ستريت.

السوق السعودية تتراجع بداية الجلسة بفعل الحذر من التطورات العالمية، لكن المحللة ماري سالم ترى أن التراجع مؤقت وردة فعل أولية. وتشير إلى أن الأساسيات القوية ونتائج الربع الثالث ستدعم استقرار السوق.

يتباين تقييم الخبراء لتوجه التضخم الأميركي، فيما يرى د. إدوارد يارديني أن تحسن الإنتاجية سيمنع ارتفاع الأسعار مجددًا. وانتقد قرار خفض الفائدة بوصفه متسرعًا، محذرًا من المبالغة في تقييم الأسهم.

قال أحمد عنينزان الخبير في أسواق الذهب إن تصاعد الأزمات الاقتصادية والإغلاق الحكومي الأميركي عززا صعود المعدن النفيس، مع تدفقات استثمارية تجاوزت مئة مليار دولار خلال شهر واحد.

تعيش الأسواق العالمية حالة من التناقض بين الأداء الإيجابي للأسهم وتصاعد المخاوف من الفقاعات. وبينما يواصل الذهب مكاسبه بدعم القلق المالي، تتجه الأنظار إلى موسم الأرباح واحتمالات تصحيح قادم.

أكدت كارلا سليم توقعها أن يخفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة بمئة نقطة أساس اليوم، مدفوعًا بتراجع التضخم وثقة المستثمرين، رغم توقع ارتفاعه مجددًا في أكتوبر بسبب زيادة أسعار الوقود.

أميركا تدخل إغلاق حكومي وسط خلافات حادة بين الديمقراطيين والجمهوريين. الترقب يتركز على العاشر من أكتوبر، فيما تحذر هنريتا من أثر تأخر البيانات على قرارات الفيدرالي، مع استبعاد خفض التصنيف الائتماني.

يشهد الذهب تراجعا بعد صعود قوي، وسط عمليات جني أرباح متوقعة، بينما تبقى العوامل الداعمة للمعدن قائمة، خصوصا مع تحول المستثمرين بعيدا عن الدولار وتذبذب الفضة بفعل الطلب الصناعي.

تراجع الأسعار جعل السوق أكثر جاذبية لشراء النفط، حيث تسعى أميركا لإعادة بناء احتياطياتها، بينما تواصل الصين استغلال الخصومات الروسية. تحركات تعيد رسم موازين الطاقة وسط ضعف الطلب العالمي.

أظهرت نتائج البنك العربي الوطني ارتفاعا في الأرباح رغم تراجع دخل الفوائد بسبب ارتفاع كلفة التمويل، فيما يشير الاتجاه العام للبنوك السعودية إلى نمو سنوي جيد في الإقراض والدخل.

ترى رانيا يعقوب، أن السوق المصرية ما زالت جاذبة مع تحسن المؤشرات الاقتصادية وثقة المؤسسات الدولية، والطروحات الحكومية تمثل المحفز الأهم لجذب السيولة. ورغم صعود المؤشر، الأسهم لا تزال دون قيمها العادلة

نتائج البنوك الإماراتية، وعلى رأسها أبوظبي الأول، أعادت النشاط للأسواق ودعمت ارتفاع المؤشرات، بينما أظهرت قطاعات الطاقة والعقار مرونة قوية عززت ثقة المستثمرين رغم تراجع أسعار النفط.

ارتفع الذهب بسبب ضبابية السياسات الاقتصادية الأمريكية وتوجه المستثمرين للملاذات الآمنة بعد مكاسبهم في الأسهم والعملات المشفرة. فيما تترقب الأسواق نتائج شركات التكنولوجيا وسط تفاؤل بدعم الذكاء الصناعي

أشار عبدالسلام الصالح إلى أن نمو أرباح البنك في 2025 جاء مدفوعا بارتفاع الإيرادات التشغيلية وانخفاض المخصصات، مع تحسن بيئة الأعمال وتوسع التمويل. وأشار إلى أن خفض الفائدة سيعزز النمو.

قال د. نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي لشركة "SVC" إن الشركة استثمرت منذ تأسيسها عام 2018 في أكثر من 63 صندوقا بقيمة 2.8 مليار ريال، مع خطة لرفع المحفظة إلى 12 مليار حتى 2030.

يعكس تراجع الذهب انتهاء موسم الطلب القوي في الهند وتراجع توقعات التضخم عالميا، مع انخفاض أسعار النفط وتزايد احتمالات خفض الفائدة من البنوك المركزية، مما يقلل من جاذبيته كملاذ آمن في الأجل القريب.

تباينت مؤشرات السوق السعودية بين تراجع في أرباح البتروكيماويات ونمو في نتائج البنوك والاتصالات، وسط توقعات بتحسن الأداء مع احتمالات خفض الفائدة العالمية خلال الفترة المقبلة.