‪تصاعد المواجهات السورية وسيطرة المعارضة تتوسع

يوضح محمد عبادي، الخبير في الشؤون الإيرانية ومدير مركز جدار للدراسات السياسية، أن إيران تجد صعوبة في دعم النظام السوري عسكريًا بسبب القيود السياسية والعسكرية، وتركز على التفاهمات الإقليمية. بينما تقلص روسيا دعمها العسكري، وتعتمد على الحلول السياسية بدلاً من التدخل المباشر.

انطلق "حوار المنامة" الـ20 بمناقشات حول التحديات الأمنية والإنسانية، الملف النووي الإيراني، الأوضاع في سوريا ولبنان، وتأثير التوترات في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي.

خلال لقائها أفادت مراسلة الشرق ديالا خليل، بأن روسيا أكدت التزامها بصيغة أستانا للتسوية السورية، حيث شارك لافروف في اجتماعات الدوحة التي تتزامن مع تصريحات من الكرملين تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، ويهدف اجتماع لافروف مع وزراء خارجية إيران وتركيا إلى إيجاد نقاط توافق سياسي.

تشهد سوريا تصعيدًا متسارعًا مع توسع رقعة المعارك بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية. في الجنوب، سيطرت الفصائل على مقر قيادة الشرطة في السويداء، ما يعزز مخاوف من تحركات أوسع نحو دمشق. في المقابل، يحشد حزب الله مقاتليه في حمص، وسط مؤشرات على انخراط روسي محتمل لدعم الجيش السوري.

أوضح د. سميح المعايطة وزير الإعلام الأردني الأسبق أن الحل العسكري يظل الخيار الوحيد لإنهاء الأزمة السورية، معتبرًا أن هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة لا تتجاوب مع الحلول السياسية. تصريحاته جاءت عقب مؤتمر بغداد المشترك بين وزراء خارجية سوريا والعراق وإيران، الذي تناول سبل دعم دمشق أمام التحديات الميدانية المتزايدة.

تعرض السوريون في بغداد لاعتداءات من قبل مجموعة تدعي"تشكيلات يا علي"، مما أثار جدلا واسعا، ودفع مكتب رئيس الوزراء إلى تشكيل لجنة من الداخلية والدفاع للتحقيق وملاحقة المتورطين

قال ياسر فرحان، المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في سوريا، إن اللجنة تحقق بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتعمل على جمع الأدلة وإحالتها للنيابة، مؤكدًا أن المحاسبة مسؤولية الدولة.

قال باسم أبو فخر، المتحدث باسم حركة رجال الكرامة في السويداء إن ما يتم تداوله عن اتفاق جديد بين السويداء ودمشق غير دقيق، موضحًا أن التنسيق الأمني والعسكري بدأ منذ أكثر من شهر ويهدف لتحقيق الاستقرار.

قال سليمان الكفيري إن اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع ناقش إدارة الأمن في السويداء، مشيرًا إلى تفاهمات حول دور الدولة والشراكة مع الفصائل المحلية، دون قرارات رسمية أو اتفاقات مكتوبة.

دمشق تعلن دمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة، مما يغيّر المشهد العسكري في سوريا. القرار يلقى ترحيبًا محليًا، وسط تساؤلات حول آليات التنفيذ والجدول الزمني.

اتفاق جديد يعيد رسم المشهد السياسي في سوريا، وسط تحديات تتعلق بتنفيذه وآليات دمج القوى المختلفة. التوقيت الحساس يثير التساؤلات حول فرص نجاح الاتفاق وتحقيق الاستقرار.

تشهد مناطق الساحل السوري هدوءًا حذرًا عقب تصعيد أمني أودى بحياة المئات. الصحفي من دمشق، بشر زبادنة، يوضح أن الأوضاع لا تزال صعبة مع انقطاع الكهرباء منذ خمسة أيام وتأخر قوافل الإغاثة.

الأمم المتحدة تنفي إرسال بعثة تحقيق إلى الساحل السوري، مؤكدة أنها لا تملك تفويضا رسميا من مجلس الأمن أو مجلس حقوق الإنسان. في المقابل، يواصل فريقها تقديم المساعدات الإنسانية وسط أوضاع معقدة.

الاتفاق بين الرئيس الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يعكس تطلعات الشعب السوري، حيث خرجت احتفالات شعبية تعبيرا عن دعم الاتفاق ورفض تقسيم البلاد، خاصة أن شرق الفرات يمثل ثلث مساحة البلاد

باشرت اللجنة المستقلة تحقيقاتها في أحداث الساحل السوري بعد لقاء الرئيس أحمد الشرع. شاميرام درويش أكدت أن التحقيق يشمل شهادات مباشرة، وتحليل فيديوهات، وسط تعهد بعدم الإفلات من العقاب.