فرنسا في أزمة.. هل يضطر ماكرون لتقديم استقالته وسط الضغوط؟

د. عبد القادر عزوز يرى أن الأزمة السورية ليست صراعا داخليا بل انتصارا لتنظيم القاعدة. وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية محاربة الإرهاب، بينما يرى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي سامر الخليوي أن الأزمة بدأت كمؤامرة ضد الشعب السوري بتدخلات خارجية.

في اليوم الرابع من مؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر، نُظمت أكثر من 120 ندوة بمشاركة 170 متحدثًا تناولوا موضوعات كالتصحر والجفاف وتأهيل الأراضي. أعلنت السعودية تأهيل مساحة تعادل 165 ألف ملعب دولي وتشجير مليون شجرة بهدف 10 مليارات، وأطلقت مبادرات باستثمارات 180 مليار دولار

تترقب الأوساط الدولية قمة بين بوتين وترامب وسط مفاوضات متواصلة بين موسكو وواشنطن. قضايا الأمن وأوكرانيا في صلب النقاش، بينما تبقى الخلافات حول المناطق المنضمة حديثًا قائمة.

بيروت شهدت إجراءات أمنية مشددة خلال مراسم تشييع حسن نصرالله في المدينة الرياضية، مع انتشار الجيش والقوى الأمنية. تزامنًا مع ذلك، شنت إسرائيل غارات على جنوب وشرق لبنان مستهدفة مواقع لحزب الله.

أعلنت اللجنة التحضيرية عن إتمام أكثر من 30 لقاء شمل جميع المحافظات السورية، بحضور نحو 4 آلاف مواطن من مختلف الشرائح. وتأتي هذه اللقاءات كخطوة أساسية لوضع أسس المؤتمر المقرر أن ينطلق في 25 فبراير.

تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بالضفة، وسط توسع لافت في استهداف المخيمات والمدن، ما يعيد مشاهد التهجير القسري وتغيير الواقع الديموغرافي. فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن تلك العمليات لن تكون مؤقتة

في خطوة مفاجئة، أرجأت الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين، ما أثار موجة استنكار من قبل حركة حماس. حيث كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الأسرى في منتصف الليل.

صفقة المعادن بين واشنطن وكييف تقترب من الإتمام بعد تعديلات أوكرانية، وسط خلافات بشأن الضمانات الأمنية. في مجلس الأمن، يواجه مقترح أميركي حول أوكرانيا تعديلات روسية. داخليًا.

أزمة النفط بين بغداد وأربيل تقترب من الحل مع استئناف التصدير عبر جيهان دون موعد محدد. العراق يسعى لتنويع منافذه، بينما تشكل شروط تركيا عائقًا، وسط تنازلات أربيل لضمان الرواتب.

الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تقترب من الانتهاء، حيث تم تسليم 2 من المحتجزين الإسرائيليين في رفح، مع استعداد لتسليم 4 آخرين في النصيرات.

قال مراسل "الشرق" في واشنطن، عزوز عليلو، إن المبعوث الأميركي أجرى محادثات إيجابية مع كييف بشأن اتفاق المعادن النادرة، وسط خلاف حول الضمانات الأمنية وشروط تقسيم العائدات.

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار، إن الأسواق الأوروبية بدأت بارتفاعات صباحية مدعومة بالتفاؤل الحذر حول مفاوضات الحرب الأوكرانية ونتائج الشركات المالية، لكنها فقدت مكاسبها لاحقًا بفعل الضغوط البيعية.

مؤتمر باريس يؤكد دعم المرحلة الانتقالية في سوريا والعمل على رفع العقوبات، وماكرون يقول إنه سيستضيف أحمد الشرع في فرنسا قريباً.. فكيف يمكن للمجتمع الدولي دعم سوريا؟

تتخذ الحكومة الفرنسية خطوات استراتيجية للتعامل مع المستجدات السياسية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد. فرنسا تركز على مكافحة الإرهاب والمقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى العمل على رفع العقوبات على سوريا.

ماكرون يزور لبنان لدعم الاستقرار وسط تحديات داخلية وإقليمية. أعلن عن مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، مؤكدًا على حصر السلاح بيد الدولة. الزيارة تعكس جهود فرنسا لتعزيز دورها الإقليمي ودعم لبنان سياسيًا واقتصاديًا في هذه المرحلة الحساسة.

أحمد عياش يرى أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى لبنان هي الأرفع في سياق الأحداث، حيث تأتي بعد انتخاب رئيس جديد وتكليف حكومة جديدة. هذه الزيارة تحمل رسالة قوية للبنان والعالم، وتُعد بمثابة مرحلة تاريخية في ظل التطورات الأمنية والسياسية.

عُقد لقاء موسع بين الرئيس الفرنسي ماكرون والجانب اللبناني، عون وبري وميقاتي لمناقشة استعادة الثقة بلبنان. ماكرون أكد على ضرورة الإصلاحات في لبنان، بما في ذلك الإصلاح المصرفي والكهرباء، وأصر على أن يكون سلاح الجيش اللبناني الوحيد في البلاد.

يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة مكثفة إلى لبنان تشمل لقاءات سياسية وأمنية مع المسؤولين، بهدف تعزيز وقف إطلاق النار، مراقبة تنفيذه، ودعم إعادة الإعمار. ويلتقي بالرئيس المنتخب، ورئيس الحكومة المكلف، ويبحث تشكيل حكومة توافقية ودعم لبنان سياسيا واقتصاديا

أوضح الباحث فراس مقصد أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة تهدف لتعزيز العلاقات رغم التوترات بينه وبين ترمب، ورغم ملفات مشتركة مثل الدفاع المشترك والعلاقة مع روسيا، تبقى بعض القضايا الشائكة مثل التعريفات الجمركية والعلاقة مع الصين عقبة أمام تحقيق تقارب حقيقي.

وقعت فرنسا عدد من الاتفاقيات مع السعودية خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار السعودي الفرنسي، الذي يعقد على هامش زيارة ماكرون للمملكة، وبحسب مراسل الشرق أحمد الغامدي، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع توقيع اتفاقيات شملت الطاقة النظيفة

تسعى الحكومة الفرنسية إلى خفض العجز المالي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، عبر تقليص النفقات وزيادة الإيرادات، وخلال لقائه مع الشرق، أفاد ميشيل نيس، اقتصادي أول في Citigroup Global Markets، أن فرنسا تواجه أزمة مالية خانقة، وأبدت وكالات التصنيف الائتماني قلقها.

شهد الشرق الأوسط تطورات متسارعة مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية، حيث ناقش الجانبان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي. ووفقًا لسلمان الشريدة، الكاتب والباحث السياسي، تضمنت الزيارة محادثات حول استقرار المنطقة، وتعزيز الاستثمارات المشتركة.