هل تشهد الأسواق المالية تصحيحا قريبا مع بداية عام 2025؟

أطلق منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" 5 مبادرات بـ225 مليون ريال في يومه الأول، تضاف إلى أكثر من 80 اتفاقية سابقة. تسعى السعودية عبر هذه الجهود إلى تحقيق مستهدفات خفض الانبعاثات للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060، إضافة إلى مشاريع التشجير وحماية المحميات.

أوضح آنجوس بلير، الرئيس التنفيذي لمعهد Signet، أن الاستثمارات المتبادلة بين البلدين ستسهم في تحقيق العديد من المنافع الاقتصادية، بما في ذلك نقل الخبرات والتكنولوجيا، خاصة في المجالات التي تمتلك فيها فرنسا ريادة عالمية. ومن المتوقع أن تساهم كذلك في دعم نمو الاقتصاد السعودي

تعود الأسواق الإماراتية اليوم للتداول بعد إجازة عيد الاتحاد، حيث نلاحظ استمرار الارتفاعات، لكن مع تباين ملحوظ بين أداء سوق دبي وسوق أبوظبي. نظرا لاختلاف الثقة بين المستثمرين وتفاعلهم مع الأخبار

يرى مراد الزهراني، محلل مالي بصحيفة الاقتصادية، أن القطاع المصرفي بشكل خاص منذ بداية العام، شهد تراجعا بنحو 4.5%، وكان هذا التراجع نتيجة لانخفاض أداء 6 بنوك، أبرزها البنك الفرنسي، لكن في المقابل، هناك بنوك أخرى أظهرت ارتفاعات ملحوظة، مثل بنك "الجزيرة"

تأجيل زيادة الإنتاج يشكل مأزقًا لبعض دول "أوبك+". ويرى فرانشيسكو مارتوكيا أن التحالف سيضطر لتأجيل الخفض لربع قادم لضمان استقرار الأسواق، متوقعا زيادة الامتثال للقرار بين الدول الأعضاء، وعدم تقليل الإنتاج في الفترة المقبلة.

يركز منتدى "روسيا تنادي" على الاقتصاد الروسي الداخلي، والسياسات النقدية والمالية الروسية، بالإضافة إلى انعكاسات هذه السياسات على الاقتصاد العالمي. ذلك ضمن الجلسات التي ستُعقد اليوم وغدا، كما سيتم الحديث عن الشركات والاستثمارات الخارجية في روسيا.

تترقب الأسواق بيانات الوظائف الأميركية وسط توقعات إيجابية، ويتوقع د. ثورستن بوليت، أستاذ الاقتصاد في University Of Bayreuth، أن يستمر الفيدرالي في خفض الفائدة، خاصة من أجل تقليل كلفة الاقتراض في الولايات المتحدة.

انحسرت تحركات البتكوين في الآونة الأخيرة ضمن نطاقات محدودة، إلا أن هذا الانحسار لا يعني نهاية المسار الصاعد. فمنذ 4 نوفمبر، ارتفعت قيمتها من حوالي 67,000 دولار إلى 99,000 دولار، ورغم التراجعات، لا يزال الزخم الإيجابي قائما

منتدى بلومبرغ للاقتصاد في شنغهاي يركز على تحديات التحول في الطاقة، وتأثير الجيوسياسية والحرب التجارية. ويناقش المشاركون الانتقال من الطاقة الشمسية والرياح إلى الهيدروجين الأخضر، مع تعزيز النمو في قطاع الطاقة النووية لمواكبة التطورات.

الدولار سيظل قويا حتى نهاية العام بسبب الضبابية حول التعريفات الجمركية التي تحدث عنها ترمب، بحسب وي ليانغ تشانغ، محلل استراتيجي للعملات والائتمان في CBS Bank، الذي أشار أن التضخم في أميركا قد يكون أعلى، مما يصعب قرار الفيدرالي في خفض الفائدة ويزيد من مكاسب الدولار.

قال محمد ماهر، إن السوق المصرية اقتربت من مستوى قياسي عند 38,000 نقطة، مع توقعات بوصوله إلى 40,000 نقطة بدعم خفض الفائدة وهدوء الأحداث الجيوسياسية.

بارت مالك، يرى أن موجة جني الأرباح في الذهب بلغت مراحلها الأخيرة، متوقعًا أن يبلغ متوسط السعر 4400 دولار في الربع الثاني من العام المقبل، مع احتمالات بلوغه 4800 دولار

قال جو جيلبيرت، مدير محافظ في Integrity Asset Management، إن خفض الفائدة المتوقع من الفيدرالي الأميركي سيمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة لتصدر قيادة السوق بعد تباطؤ أسهم التكنولوجيا الكبرى.

أسواق السلع تشهد تذبذبا رغم الأداء القوي للذهب والفضة. بينما عكس تصحيح الأسعار الأخير جني أرباح، بالتوازي، يستمر الطلب مدفوعا بمشتريات البنوك المركزية وتوقعات خفض الفائدة والطلب القوي في الصين والهند.

شارل هنري مونشو قال إن الأسواق تعيش مرحلة مليئة بالإثارة مع ترقب نتائج كبرى الشركات. التوقعات مرتفعة خاصة في قطاع التكنولوجيا، بينما يرى أن الاقتصاد يسير بشكل غير متوازن

الأسواق الأميركية تفتتح جلسة الأربعاء على مكاسب جماعية بدعم من نتائج قوية للبنوك، رغم استمرار الضغوط من التوتر التجاري والإغلاق الحكومي. ماهوني يحذر من أن النتائج القوية لا تعني بالضرورة استمرار الزخم

براون يشكك في استدامة انتعاش الأسهم العالمية، رغم أرباح الشركات القوية، مشيرا إلى أن الضبابية التجارية ما زالت تضغط على المعنويات. ويرى أن تصريحات باول حول قرب إنهاء التشديد الكمي دعمت السوق مؤقتا.

أوضح راجات بهاتاشاريا، كبير استراتيجي الاستثمار في "Standard Chartered WM" أن البيانات البديلة من القطاع الخاص تشير إلى تباطؤ في سوق العمل، ما يجعل خفض الفائدة بواقع 25 نقطة مرجحا.

قد يخفف خفض الفائدة الضغوط، لكنه لا يضمن استمرار صعود الأسهم الأميركية، وسط تقييمات باهظة ومخاطر تجارية وائتمانية، وتوقعات بزيادة التقلبات مع اقتراب نهاية العام، وتوجه مديري الصناديق لتقليص المخاطر.

تأثرت أسواق الأسهم بتصاعد التوتر التجاري بين أميركا والصين، مع ترقب المستثمرين لكلمة رئيس الفيدرالي جيروم باول. وسط توقعات بتوجه الفيدرالي لدعم سوق العمل بخفض محتمل للفائدة رغم استمرار التضخم

الأسهم الدفاعية تواصل قيادة المؤشرات الأوروبية وسط توقعات متفائلة، مدعومة بزيادة الإنفاق العسكري وسياسات مالية ألمانية جديدة، ما يعزز أرباح شركات التسليح حسب ما قاله تامر نجم، مراسل الشرق في لندن.

الأسواق الأوروبية تتنفس الصعداء بعد نتائج إيجابية لشركات كبرى، أعادت الزخم للمؤشرات، فيما يترقب المستثمرون خفض الفائدة في بريطانيا وسط أداء قوي لمؤشر فوتسي وتراجع للجنيه الإسترليني.

تراقب الأسواق تحولات الإمدادات الروسية بعد إعلان الصين والهند تقليص وارداتهما النفطية، وسط توقعات بأن تؤدي العقوبات إلى اضطراب الإنتاج رغم جاهزية أوبك بلس للتدخل لضبط السوق.

تعيش تسلا حالة جدلية في وول ستريت، إذ يرى محللون أن قيمتها السوقية لا تعكس أداءها الفعلي في قطاع السيارات الكهربائية. ومع تصاعد الرهان على مشاريع المستقبل، تزداد المخاوف من فقاعة مالية جديدة.

تبدو الأسواق الأميركية في مرحلة حساسة، مع استمرار تدفق السيولة نحو شركات التكنولوجيا الكبرى رغم المخاوف من فقاعة مالية جديدة. ويظل التحدي في موازنة النمو مع مخاطر التضخم والتقلبات.

قال براجيوت ساثي، إن المنافسة الحادة بين الشركات الصينية في تكنولوجيا السيارات لا تهدد الصناعة، بل تعزز الابتكار وتحديدا في تطوير تصنيع البطاريات، ما يدعم المستهلكين ويزيد جاذبية السيارات الكهربائية.

يرى مانبريت جيل أن ما يحدث في السوق الأميركية فرصة لإعادة التمركز في الأسهم مع استمرار دعم خفض الفائدة للأرباح، ليظل الذهب خيارا استراتيجيا وسط تذبذب الأصول الرقمية والسوق الأميركية بالفترة الأخيرة

في لقاء خاص مع "الشرق"، يرى محيي الدين قرنفل أن أسواق الدخل الثابت في المنطقة تشهد توسعًا متزايدًا، مشيرًا إلى أن تعزيز البنية التحتية والتعاون بين المستثمرين والمؤسسات سيقودان نمو سوق الدين الخاص.

تمركز المستثمرون حول سهم أرامكو بعد عودته للتقييمات العادلة بدعم من ارتفاع أسعار النفط وتفاؤل الطلب، فيما وقعت معادن تحت ضغط الذهب. كما انعكس تباين الأداء على السوق التي أنهت التداولات بإغلاق إيجابي

سجلت فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025 تطورا ملحوظا في حجم إنفاق وإيرادات أندية الدوري السعودي. فحتى 20 سبتمبر 2025، ارتفعت القيمة السوقية للاعبي الدوري إلى 1.36 مليار دولار، ليصبح العاشر عالميا.