ترمب والتعريفات الجمركية.. تكتيك اقتصادي أم ضغط سياسي؟

إدارة الرئيس الأميركي المنتخب حديثًا ترمب تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن القومي والتنافسية الاقتصادية. مع تنافس مع الصين والاتحاد الأوروبي، يفرض ترمب ضوابط صارمة على الصادرات التكنولوجية ويضبط استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الخصوصية.

الدكتور كينيث جروس، كبير مستشاري القانون السياسي يناقش الوضع القانوني للرئيس المنتخب ترمب بعد مواجهته أربع قضايا جنائية. ورغم إغلاق القضايا الفيدرالية المتعلقة بتمرد يناير ومستندات مارالاغو، إلا أن القضايا في نيويورك وجورجيا لا تزال قائمة، مع التأكيد على استحالة سجن ترمب أثناء رئاسته.

قال طارق الشامي إن زيارات جي دي فانس وكوشنر لإسرائيل تهدف لضمان تنفيذ خطة ترمب في غزة، فيما رأى نظير مجلي أن عراقيل نتنياهو وحماس قد تعرقل المرحلة الأولى لكنها لن توقف الجهود الأمريكية.

قالت نجلاء حبريري إن المقترح الأوروبي الجديد لتجميد خطوط القتال في أوكرانيا يدعم خطة ترمب، فيما رأت أن البرجماتية الأوروبية تهدف لضمان مصالح الاتحاد الأوروبي وفرض توازن بين روسيا وأوكرانيا.

قال الديك، إن المركز الأميركي الإسرائيلي يخدم الأمن القومي لتل أبيب بالدرجة الأولى. فيما قال أبيش، إن الصورة ما زالت غامضة ولا خطة واضحة للمشاركة الدولية.

هيبة نصر وقاسم الخطيب قدما صورة واضحة لتوجهات الإدارة الأميركية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين متابعة واشنطن الدقيقة للتنفيذ ودورها كوسيط دون نشر قوات على الأرض، مع التنسيق مع الأطراف الإقليمية

قال ترمب إن الصين أعربت عن رغبتها في مناقشة الرسوم الجمركية المفروضة على وارداتها إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى إمكانية استخدام عائداتها في سداد جزء من ديون البلاد.

تعكس زيارة جي دي فانس إلى إسرائيل حرص الولايات المتحدة على ضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط خشية من عرقلة إسرائيلية. في وقت تسعى فيه إدارة ترمب تسعى لتسريع تنفيذ الصفقة.

وصل جي دي فانس إلى إسرائيل ضمن جهود دبلوماسية مكثفة يقودها الوسطاء لتثبيت اتفاق غزة والمضي نحو المرحلة الثانية التي تمهد لإعادة الإعمار. غير أن التحدي الأبرز يبقى في ملف تسليم سلاح حماس والفصائل.

تستعد إسرائيل لاستقبال "جي دي فانس" وسط تصاعد الجدل حول عمق التدخل الأميركي في قراراتها، إذ عكست تصرحيات مسؤولين أميركيين نية واشنطن فرض رؤيتها الكاملة على مسار خطة ترمب ومصير غزة والسلطة الفلسطينية.

قال د. وليد فارس خبير السياسات الأميركية، إن قمة بودابست قد تشهد صفقة اقتصادية كبرى بين ترمب وبوتين تتجاوز أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن تمهّد لإنهاء الحرب تمهيدًا لمشاريع بمليارات الدولارات.

قال د. إريك لوب إن ترمب يمارس ضغطًا مباشرًا على إسرائيل لضمان استمرار اتفاق غزة، فيما أوضح السفير حمدي صالح أن نزع سلاح حماس معقد، ومصر مستعدة للمشاركة في قوة الاستقرار.