التدهور الإنساني في غزة يتفاقم مع استمرار العمليات الإسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يجدد القصف على ضاحية بيروت الجنوبية، حيث شن سلسلة غارات على حارة حريك ومنطقة الشياح في الضاحية، على مدار اليوم. كما أسفرت غارات على قرية النبطية عن سقوط 6 أشخاص وإصابة آخرون

اختتم اليوم السادس من قمة المناخ في باكو بكلمات بارزة ودعوات لتعزيز التمويل المناخي، أبرزها دعوة الأمم المتحدة لزعماء مجموعة العشرين للوفاء بالتزاماتهم. تخلل اليوم احتجاج صامت من مئات النشطاء المناخيين، مطالبين بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وسط خيبة أمل من ضعف الإجراءات

فريق ترمب يتجه لتجاوز فحوص "FBI" لبعض مرشحي المناصب الوزارية، معتمدًا على شركات خاصة لتسريع الإجراءات، وسط مخاوف من تأثير القرار على التصاريح الأمنية وسلاسة انتقال السلطة.

مصادر رسمية تفيد بأن الرد على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار خلال يومين. ويرى الكاتب حنا صالح، أن فرص تنفيذ المشروع ضئيلة بسبب تصعيد إسرائيل لشروطها، وأبرزها حرية تحرك الجيش الإسرائيلي في لبنان، ما يعقّد أي تسوية ويدفع نحو مزيد من التصعيد.

تصعيد إسرائيلي مكثف في غزة أسفر عن 26 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، مع استهداف منازل وسيارات ومناطق زراعية، والمناطق الشمالية شهدت عمليات نسف واسعة أحدثت دمارا هائلا وسمعت انفجاراتها في مختلف أرجاء القطاع.

تسبب الطقس البارد والأمطار في قطاع غزة بأوضاع مأساوية للنازحين في آلاف الخيم. العديد من الخيام غرقت، خصوصًا في خان يونس ودير البلح. أسفر البرد القارس عن وفاة 7 أشخاص، بينهم 6 أطفال، نتيجة الظروف القاسية ونقص وسائل التدفئة، مع توقع زيادة الضحايا

في خان يونس، سقط 7 ضحايا منذ فجر اليوم، بينهم 2 في خيمة للنازحين من عائلة معروف، إضافة إلى 2 آخرين في تجمع للمواطنين و2 في شقة سكنية مأهولة. ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا في الساعات القادمة. وفقا لنور السويركي، صحفية من غزة

في وقت تتصاعد فيه التحركات السياسية في المنطقة، يشهد قطاع غزة تصعيدا عسكريا إسرائيليا مكثفا، حيث أسفرت الغارات عن سقوط أكثر من 70 ضحية خلال الـ24 ساعة الماضية، ومن أبرز الهجمات غارة استهدفت مدرسة في خان يونس أسفرت عن 20 ضحية.

بدأت عمليات التشييع لضحايا قصف إسرائيلي استهدف 5 عمارات سكنية في النصيرات بقطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 33 شخصا وعشرات المفقودين والمصابين. كما استهدفت غارات إسرائيلية خيمة نازحين في خان يونس.

شهد قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا خلال 24 ساعة الماضية، حيث استهدفت غارات مكثفة مناطق مثل مخيم النصيرات وشرق المغازي، ما أسفر عن مئات الضحايا. كما شهدت مناطق خان يونس ودير البلح غارات وعمليات نسف. في الوقت نفسه، تفاقمت الأزمة الإنسانية بسبب التدافع للحصول على الخبز

شهد قطاع غزة غارات جوية مستمرة أسفرت عن سقوط ضحايا، بينهم الناطق باسم وزارة الشؤون الدينية وعائلته. تركز القصف في مناطق مثل الشجاعية والنصيرات، كما استهدفت غارات خيم نازحين في خان يونس. الجيش الإسرائيلي أعلن عن اغتيال 5 من قادة حماس

يستمر الجيش الإسرائيلي في قصف العديد من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط العديد من المدنيين ونسف المباني في جباليا. وفي خان يونس، ذكرت نور السويركي سقوط العديد من المصابين بجانب 8 ضحايا، بينهم 4 أطفال، إثر قصف صاروخي

قالت نور السويركي صحفية من غزة إنه الـ24 ساعة الماضية كانت الأكثر دموية وعنفًا خلال الأسابيع الماضية حيث بلغ عدد الضحايا 100 شخص أكثر من نصفهم في خان يونس جراء العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي، بشكل مباغت.

أفاد الدفاع المدني بسقوط 40 ضحية نتيجة المجزرة الإسرائيلية على خيام النازحين في مواصي خان يونس، وبحسب نور السويركي، صحفية من غزة، هناك عائلات كاملة لا تزال مفقودة تحت الركام

الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تقترب من الانتهاء، حيث تم تسليم 2 من المحتجزين الإسرائيليين في رفح، مع استعداد لتسليم 4 آخرين في النصيرات.

الصحفية نور السويركي تناولت الوضع المعيشي الصعب في قطاع غزة بسبب نقص المساعدات الإنسانية. وأكدت إغلاق المعابر مما يعوق دخول المواد الأساسية

أشارت الصحفية نور السويركي إلى إغلاق معبر كرم أبو سالم وعدم التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني. أكدت أن المساعدات محدودة وظروف غزة صعبة مع نقص في المأوى والكهرباء والمياه.

يتواصل دخول البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لمعبر كرم أبو سالم للتفتيش، لكن الاحتياجات لا تزال كبيرة لتوسيع الاستفادة منها في السكن والخدمات العامة كالمستشفيات والمقار الحكومية

من المتوقع بدء تبادل الجثامين والأسرى ضمن المرحلة الأولى يوم الخميس، يليه إطلاق 6 محتجزين السبت، لكن استمرار الخروقات الإسرائيلية وتأخر إدخال المعدات الثقيلة يثيران تساؤلات حول مدى الالتزام بالاتفاق

أوضحت الصحفية نور السويركي أن الغارة الجوية على شرق رفح أسفرت عن مقتل 3 شرطيين، فيما تشهد غزة اختراقات للهدنة مثل قصف سيارات إسعاف وإطلاق نار. متوقعة تراجع التزام إسرائيل بالهدنة وتأجيل المفاوضات

إعلان حماس عن إطلاق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين في الدفعة السادسة، بالتعاون مع سرايا القدس. يتوقع أن تساهم هذه الدفعة في إدخال مساعدات إنسانية تشمل كرفانات لإعادة الإعمار.

رغم الحاجة الملحة، دخلت إلى غزة أعداد محدودة من الآليات والكرفانات، تاركة 1.5 مليون نازح في مواجهة البرد القارس. ورغم ذلك، ترى حماس أن الكمية مقبولة وتسمح باستمرار تنفيذ الاتفاق.

جهود الوسطاء أسفرت عن تدفق ملحوظ للمساعدات الإنسانية في غزة وتحسن الخدمات، لكن لم تتحقق أهداف الإجلاء الطبي والمعدات الثقيلة، مع استمرار الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار على المناطق.

بدأت قوافل المساعدات التي تشمل المعدات الثقيلة والكرفانات في الدخول عبر معبر رفح، في طريقها للتفتيش في كرم أبو سالم قبل دخولها لغزة، مع استمرار عمليات إجلاء المرضى، وتدفق المساعدات الغذائية والطبية