محافظ بنك إنجلترا: تأثيرات التضخم بحاجة لوقت أطول من ظهورها

ارتفاعات سجلتها سوق العملات المشفرة مدعومة بفوز ترمب بالانتخابات الرئاسية، ومن المتوقع أن تمثل فترة ترمب حافزا لسوق العملات، وعن السياسات بالأسواق فهذا سيتحدد مع توليه السلطة، وأيضا مع المشاورات مع مجلس الشيوخ والنواب، في وقت يتم الاعتماد على الاحتياطي الاستراتيجي.

يحذر د. دانيال لاكال كبير الاقتصاديين في Tressis من قرار خفض الفائدة من قبل بنك إنجلترا خاصة في ظل ارتفاع مستويات التضخم، مضيفًا أن التضخم متجذرًا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وليس من الصائب أن يقوم بنك إنجلترا بخفض الفائدة.

توقعات بعدم تغيير جيروم باول رئيس الفيدرالي الأميركي، لهجته كثيرًا حيث شدد خلال الاجتماعات السابقة أن الفيدرالي سوف يكون منضبطًا ويعتمد على البيانات، وكشف بعضها أن البطالة وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2021.

تفاقمت المخاوف من حرب تجارية بعد فرض رسوم جمركية أميركية. د. بيير مورين يرى أن هذه الإجراءات قد تعيق النمو وترفع التضخم، مما يهدد بركود تضخمي. بعض الشركات قد تستفيد بالانتقال لأميركا.

قال إيلان سولوت، إن أسواق العملات المشفرة تشهد حالة من التوتر والقلق مع اقتراب تطبيق تعريفات ترمب الجديدة في 2 أبريل القادم، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بسبب السياسة الفيدرالية القادمة.

رجح مدحت نافع تحسن الاقتصاد المصري في الموازنة الجديدة، مع تعزيز دعم الصناعات التحويلية رغم تراجع الاستثمارات. وأشار إلى احتمالية خفض الفائدة بعد انخفاض التضخم.

خفضت بريطانيا إنفاقها العام في خطوة تقشفية شاملة، وسط تراجع توقعات النمو. بينوا جيرار يرى أن هذا يعكس تحوّلًا عالميًا نحو الحذر المالي، مع بقاء بنك إنجلترا مترددًا بشأن الفائدة رغم تراجع التضخم.

ارتفعت هوامش صافي الفائدة لدى البنوك السعودية نهاية 2024 بفعل تراجع الفائدة في سبتمبر وأكتوبر. أنطون لوباتين من "Fitch Ratings" يرى أن الأثر الإيجابي للتخفيضات القادمة سيكون محدودًا.

يتوقع الفيدرالي إجراء تخفيضين للفائدة خلال العام، إلى جانب ذلك، فإن التحفيزات الاقتصادية في ألمانيا قد تحسن الاقتصاد الأوروبي، مما يعيد التوازن العالمي، ويعزز تدفقات رؤوس الأموال للأسواق الناشئة

وسط ضغوط مستمرة على الأسواق العالمية، تتزايد المخاوف من موجة تصحيح جديدة قد تدفع الأسهم الأميركية إلى مزيد من التراجع، وسط تقييمات مرتفعة ومخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على التضخم والنمو.

تعيش الأسواق العالمية حالة من الترقب الحذر، وسط تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد. في ظل إبقاء الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة الحالية، واستمرار التوترات التجارية العالمية الناتجة عن الرسوم الجمركية.

بدأ المستثمرون يراهنون على تراجع الدولار وسط مخاوف من سياسة ترمب التي تهدف إلى خفض قيمة العملة لدعم الصادرات. د. بيتر إيرل يرى أن الرسوم الجمركية والتضخم قد يضعفان الثقة العالمية بالأصول الأميركية.

ناقش أندريه شتشيبانياك من Nomura توقعات خفض الفائدة لبنك إنجلترا، مشيرا إلى أن البنك سيتخذ نهجا تدريجيا. وأضاف أن تأثير التعريفات الأميركية على أوروبا سيكون محدودا.

الذهب يواصل الصعود مع تزايد الضبابية الاقتصادية، وسط توقعات ببلوغه 3400 دولار. البنوك المركزية تدعمه بالشراء، لكن الغموض يحيط بدورها في العملات المشفرة، فهل يستمر كملاذ آمن؟

الأسواق تحت ضغط الترقب مع ضبابية اقتصادية متزايدة، مما يدفع المستثمرين للملاذات الآمنة. تقرير الوظائف وسياسات الفيدرالي قد يحددان المسار، لكن النقد والقطاعات الدفاعية يواصلان الصمود.

أسعار خام الحديد تتأرجح بين المكاسب والخسائر، مع زيادة مشتريات الصين ودعمها لقطاعي الفولاذ والنحاس. تهديدات ترمب برسوم جديدة تضيف ضغوطا، فيما يترقب المستثمرون ارتفاعا بنسبة 10%.

بيتر فوريه، رئيس قسم الأسهم العالمية في Sanlam Investments، يرى تراجع الأسواق بسبب التوترات التجارية وضغوط تضخمية، ويشدد على فرص في قطاع التكنولوجيا والبرمجيات وأشباه الموصلات.

لوران ليكو، مؤسس The Macro Butler، أشار إلى عزوف المستثمرين عن المخاطر مع ترقب الرسوم الجمركية وتداعياتها على الاستهلاك. توقع استمرار التقلبات والضبابية، مع إمكانية خفض الفائدة بسبب التضخم.

رغم التقلبات في الأسواق العالمية، تبقى بتكوين ضمن نطاق ضيق، لكن التوقعات تشير إلى تحسن محتمل في منتصف العام، خاصة مع تدخل البنوك المركزية لتعزيز السيولة ودعم الأسواق المالية

أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، يرى أن الضبابية العالمية تدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن. يتوقع استمرار الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين وسط المخاوف الاقتصادية.

تشهد العملات المشفرة تراجعات حادة وسط ارتباط قوي مع أداء مؤشر ناسداك، حيث تؤثر عمليات البيع المكثفة في الأسواق العالمية عليها، واستمرار الضغوط بسبب المخاوف من الرسوم يجعل بتكوين عرضة لمزيد من الانخفاض

يرى مارك أوستوالد، كبير الاقتصاديين في ADM Investor Services، أن الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب تزيد من الضبابية في الأسواق وتؤثر سلبا على الاستثمار، مشيرا إلى أن أسواق آسيا قد تستفيد أكثر من أوروبا

تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية تثير قلق الأسواق، لكن الأسواق تتعامل بحذر مع تأثيرها الفعلي، فيما يظل الطلب ضعيفا، خاصة في الصين وأميركا، مما يضغط على الأسعار في ظل معنويات سلبية.