الدولار يقفز لأعلى مستوى.. وبتكوين تخترق حاجز 76 ألف دولار

يرى بيتر روف، كاتب وباحث في الشؤون الأميركية، أن ترمب سيعتمد على قدراته الدبلوماسية الشخصية، مشيرا إلى أنه سيعتبر نتنياهو صديقا وسيكون صريحا ومباشرا معه، وقد ينخرط في مفاوضات مثمرة، لأنه يعتقد أن الحرب في غزة ولبنان تهدد الأمن القومي الأميركي

بينما تتفاعل الأسواق الآسيوية مع فوز ترمب، تبدو ردود الفعل الاقتصادية والدبلوماسية حذرة في المنطقة. رئيس الوزراء الياباني يخطط للقاء ترمب لتعزيز العلاقات، فيما تواجه الاقتصادات الآسيوية الناشئة تداعيات سياسات ترمب التجارية وارتفاع الدولار.

عودة ترمب إلى البيت الأبيض تثير قلق الأسواق الأوروبية، إذ أن سياسات الرسوم الجمركية المتوقعة تهدد بزيادة التضخم وتراجع الطلب على الصادرات الأوروبية، ما قد يدفع البنك المركزي الأوروبي لخفض الفائدة.

يجتمع مجلس الشعب الصيني لإقرار حزم تحفيز مالية جديدة، مع توقعات بضخ تريليونات اليوانات لإنعاش الاقتصاد، فيما يتوقع كيلفين لام، اقتصادي أول في pantheon macroeconomics، أن تكون حزم التحفيز أقل مما تتوقعه الأسواق بعد فوز ترمب

عودة ترمب قد تعيد تشكيل التحالفات الدولية، حيث تبرز أولوياته في تعزيز العلاقات مع نتنياهو، وإعادة تقييم التزامات واشنطن تجاه الناتو والمؤسسات العالمية لضمان فعالية أعلى في حماية المصالح الأميركية.

عودة ترمب للرئاسة تعيد رسم العلاقات الأميركية-السعودية؛ تحديات اقتصادية متوقعة بسبب تعزيز إنتاج النفط الأميركي، بينما تبقى التحالفات الأمنية والدبلوماسية ركيزة أساسية في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، قد تنعكس بشكل إيجابي على بعض القطاعات وخاصة القطاع المالي بحسب محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي في أوراكل للاستشارات المالية، لكن توجهه إلى خفض الضرائب قد يزيد التضخم، وبالتالي يؤثر على سياسة الفيدرالي

عودة "معادن" إلى الربحية بدعم من نمو مبيعات الفوسفات وارتفاع الأسعار، بينما تسجل "فقيه" أفضل نمو ربحي منذ إدراجها في قطاع الرعاية الصحية، وسط تنافس قوي مدعوم حكوميًا، بحسب ماجد الخالدي، محلل مالي أول في صحيفة الاقتصادية

في مقابلة مع "الشرق"، صرّح الأمير سعود بن محمد آل سعود بأن صندوق التنمية السياحي موّل 130 مشروعًا بقيمة تقترب من 40 مليار ريال، مؤكدًا توقيع ثمان اتفاقيات جديدة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بهدف الوصول إلى 150 مليون زائر بحلول 2030.

تراجع صافي أرباح "تاكسي دبي" في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 26%، وبنحو 7% على أساس سنوي بنهاية التسعة أشهر الأولى 2024، مما أثر سلبا على أداء السهم، فيما ارتفعت الإيرادات الفصلية بنسبة 11%، مدفوعة بزيادة الطلب على خدمات التنقل مع استمرار نمو السياحة

قال بيتر ماكغواير، محلل استراتيجي للأسواق في XM، إن تراجع الأسواق الجمعة كان نتيجة لجني أرباح، مع تراجع ناسداك وأسعار الطاقة. توقع ارتدادًا إيجابيًا هذا الأسبوع مع متابعة البيانات الاقتصادية.

أكد جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في "Cedra Markets"، أن الاقتصاد الأميركي يعاني من الضبابية وضعف المستهلك. وتوقع ارتفاع الدولار على المدى المتوسط

تستمر تأثيرات السياسات الجمركية التي فرضها ترمب، مع تصاعد الضغط على الصين. يوضح مايكل هيرسون أن هذه التعريفات حققت مكاسب سياسية أكثر من اقتصادية. يحذر من تداعيات سلبية إذا توسعت هذه السياسات.

يتجه الذهب نحو أسعار قياسية بفضل الطلب المتزايد من المصارف المركزية والأسواق الناشئة. يوضح المحلل الاستراتيجي للسلع في "Citi Research"، كيني هو، أن الأسعار قد تصل إلى 3 آلاف دولار.

أشار حسن فواز، مؤسس GivTrade، إلى أن خفض الفائدة في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى موجة تضخم جديدة بسبب خفض الضرائب. كما توقع ضغطًا إضافيًا على الدولار في 2025، ورأى أسواق الخليج العربي الأفضل للاستثمار

الأسبوع الماضي شهد تراجعات في الدولار، فيما سجل مؤشر بلومبرغ للسلاح مكاسب قوية. سجل الغاز الطبيعي ارتفاعًا بنحو 12%، واستمرت مكاسب الذهب لسبعة أسابيع، بينما شهدت العملات المشفرة انتعاشًا.

يحذر جيفري تاكر من أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب قد تضر بالاقتصاد الأميركي عبر تقويض القدرة التنافسية بسبب قوة الدولار. يقترح أن تخفيض قيمة العملة قد يكون أكثر فعالية في تحقيق التوازن التجاري.

يقول باري ناب إن تخفيض الضرائب لن يزيد العجز، بل الإنفاق الحكومي هو المشكلة الأساسية. وأوضح أن ضبط الإنفاق إلى 20٪ من الناتج سيقلل الدين، مؤكدًا أن الدولار سيتفاعل مع زيادات التعريفات الجمركية.

تشهد الأسواق العالمية تغيرات متسارعة نتيجة الضبابية السياسية في الولايات المتحدة، خاصة مع تصاعد التهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة. هذا التوجه يدعم ارتفاع الدولار إلا أنه يضعف إيرادات الشركات الأميركية

وول ستريت تترقب بيانات التضخم بعد شهادة باول، وسط توقعات باستمرار الفائدة المرتفعة. إد غوميز، مدير الاستثمار في SGMC Capital، يؤكد قوة الاقتصاد الأميركي، بينما يسجل الذهب مكاسب قوية رغم ارتفاع الدولار

ينمو التفاؤل حول العملات المشفرة، مع توقعات بارتفاع البتكوين وشراء مليون وحدة قريبًا. توضح ليزا تيشينكو أن قرصنة حديثة كبدت الإيثريوم خسائر كبيرة، لكنها لا تؤثر على فرص السوق.

تحافظ بتكوين على نطاق تداول أفقي بين 90 و109 آلاف دولار منذ منتصف نوفمبر الماضي. ويرى الخبراء أن صمودها عند مستوى الدعم الحالي قد يعزز فرص صعودها من جديد، ما يبقي المستثمرين في حالة ترقب.

قال إيلان سولوت إن البتكوين يتذبذب ضمن نطاق واسع، متأثرًا بجني الأرباح بعد تنصيب ترمب. وأوضح أن العملات المشفرة تواجه تأثيرًا مزدوجًا، إذ تُعامل كذهب رقمي لكن ارتباطها بالأسواق يزيد من تقلباتها.

بتكوين ترتفع إلى 97 ألف دولار وسط توقعات ببلوغ 150 ألفا، مدفوعة بتدفق السيولة والتحوط ضد التضخم. رغم استفادة بعض العملات البديلة، تتركز السيولة في بيتكوين، بينما تواجه المشاريع الناشئة تحديات.

معاد أشرنان، الرئيس التنفيذي لـ Evox DeFi، أشار إلى أن ارتداد البتكوين هو تصحيح طبيعي، وأن المؤسسات الاستثمارية تلعب دورًا مهمًا في تحديد الأسعار. وأن التشريعات الأميركية قد تعزز شرعية العملات الرقمية

الأسبوع الماضي شهد تراجعات في الدولار، فيما سجل مؤشر بلومبرغ للسلاح مكاسب قوية. سجل الغاز الطبيعي ارتفاعًا بنحو 12%، واستمرت مكاسب الذهب لسبعة أسابيع، بينما شهدت العملات المشفرة انتعاشًا.

تشهد بتكوين تقلبات بين 90 و 108 ألف دولار، مع أول انخفاض في التدفقات الاستثمارية منذ يناير، وفق هشام العياص، كبير المحللين الماليين في الشرق، في حين يواصل الذهب مكاسبه بأكثر من 10%.

قال تشارلي إيريث إن البتكوين يمر بفترة استقرار بعد مكاسب قوية، فيما تهيمن على السوق بحصة تفوق 61%. وأوضح أن العملات البديلة متراجعة، وسط حذر المستثمرين وتجنب الصناديق الكبرى لها.

استجابت أسعار العملات المشفرة لعودة ترمب، حيث ارتفعت البتكوين بشكل ملحوظ. طوران المامادوف يحلل تأثيرات هذه العودة، مشيرًا إلى تراجع الإيثيريوم ومتوقعًا انتعاشًا مستقبليًا.

البتكوين تظل مخزنًا للقيمة طالما الشبكة سليمة، رغم تقلبات السوق الناتجة عن دخول مؤسسات ودول غير تقليدية. وتخلي السلفادور عن البتكوين كعملة رسمية بسبب ضغوط البنك الدولي أثر سلبًا على قيمتها.