بعد تصريحات بايدن.. هل تقود "القمامة" ترمب إلى البيت الأبيض؟

اقتحام الكابيتول في 2021 يعتبر حدثا تاريخيا لن يُنسى، حيث يمثل صورة جديدة للمبنى الذي يفترض أن يكون رمز الديمقراطية الأميركية. مع اقتراب الانتخابات الحالية، تبرز المخاوف من احتمالية حدوث عنف مرة أخرى بعد إعلان النتائج.

على هامش مشاركته استعدادا للانتخابات الأميركية، أفاد موفد الشرق في نيويورك، أرفد الجنابي، بأن الحزب الجمهوري قدم نفسه باعتباره حزب "المنطق السياسي"، الذي يسعى إلى تحقيق الأمن، والحد من الهجرة غير الشرعية بالولايات المتحدة، على عكس الديمقراطيين.

في ولاية أريزونا، يتواجد كل من كامالا هاريس ودونالد ترمب، من أجل الحديث مع الناخبين اللاتينيين، تسعى هاريس لتعزيز الدعم من هذه الفئة الحيوية بينما يحاول ترمب استعادة أصواتهم في الانتخابات، فمع اقتراب يوم الحسم بعد 5 أيام، تشتد المنافسة بين الحزبين.

ولاية نورث كارولاينا، التي تعتبر من الولايات المتأرجحة، والتي تشهد تأثير إعصار "هيلين" على الأجواء الانتخابية، حيث يتبادل المرشحان الاتهامات في هذا السياق. في الوقت نفسه، يسجل الرئيس السابق دونالد ترمب تقدماً في استطلاعات الرأي على كامالا هاريس.

تواجه أميركا أزمة دستورية مع تصاعد قرارات ترمب المثيرة للجدل، أبرزها إلغاء حق الجنسية بالولادة. تصاعد نفوذ السلطة التنفيذية وهجوم البيت الأبيض على القضاء يهدد بتغيير توازن القوى.

أفاد مراسل الشرق في واشنطن، عزوز عليلو، بأنه من المقرر أن يكون هناك مؤتمر صحفي مشترك بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترمب، ومن المرتقب أن تتكشف فيه معطيات أكثر عن المباحثات بينهما.

تترقب الأسواق تأثير سياسات ترمب الاقتصادية على مسار الفيدرالي المتشدد، وسط تقلب البيانات. يرى جيمس آثي أن الفيدرالي سيتخذ قرارات شهرية بناء على المؤشرات الاقتصادية المتغيرة.

من أبرز وعود ترمب إنهاء الحروب بمجرد دخوله البيت الأبيض. وفقًا لجوهانا ماسكا، المستشارة السابقة لأوباما، ساهمت هذه الوعود في إعادة انتخابه، حيث يسعى الأميركيون لحكومة تقوم بوظيفتها، مع خفض الإنفاق الحكومي، وتوفير وظائف أفضل، بعيدًا عن الحروب.

أثار تحطم الطائرة الأذرية جدلاً دولياً، مع اتهامات غير مباشرة لروسيا، ومن ناحية أخرى المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أشار إلى تقارير استخباراتية أمريكية ترجح تورط الدفاعات الروسية، ومن جانب أذربيجان فبدأت تحقيقاً مع الحرص على الشفافية.

حالة استثنائية تمثلها العائلة بالنسبة لترمب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية، وعن عائلته وفق الدكتور، ديفيد رمضان، أستاذ علوم سياسية بجامعة جورج ميسون، الواقع بين ترشيح ترمب السابق والحالي، نجد أن في المرة السابقة كان بجواره عسكريين بخلاف المرة الراهنة.

لم يعتمد ترمب حتى الآن على الآليات التقليدية لتعيين أعضاء حكومته، مثل عملية التحقيق في المرشحين (الفتيّنغ بروسيس)، ولم يتعامل مع البيت الأبيض بشأن المرحلة الانتقالية. هذه الخطوات أثارت انتقادات من بعض أعضاء الكونغرس، ولكن الإدارة ترغب في كسر القيود التي تراها تقيد العملية الانتخابية

قال د. وليد فارس، خبير السياسات الأميركية، إن الرئيس ترمب لديه خيار تمرير التعيينات الحكومية دون موافقة الكونجرس لمدة سنة ونصف، وذلك لمواجهة معارضة بعض الجمهوريين لهذه التعيينات. هذا الإجراء يمثل أداة قانونية لترمب لتجنب أي تعثر في تشكيل حكومته الجديدة.

بدعم من صعود دونالد ترمب إلى البيت الأبيض واصلت عملة البيتكوين أدائها الصعودي مخترقة حاجز الـ90 ألف دولار أميركي، وعن التوقعات المستقبلية لأداء العملة فمن المتوقع أن تواصل الصعود خاصة مع قرار خفض الفائدة الأميركية وجذب الاستثمارات.

نتائج أعمال منتظرة لسهمي إنفيديا وتسلا، وسط توقعات بأن تسجل تسلا أداءً جيدا مع تولي إيلون ماسك منصبه بالبيت الأبيض، كما يدعم السهم مشروعات الشركة المتعلقة بالسيارات الكهربائية خاصة ذات القيادة الذاتية، وهو ما يمثل عاملا داعما للربح لقيمة الأسهم.

قال الرئيس التنفيذي لشركة Deribit، لوك سترايجرز، إن الربع الرابع من 2024، الذي تضمن فترة الانتخابات وما قبلها، كان أفضل ربع للشركة، موضحاً أن التداولات ارتفعت بنسبة 100% مقارنة بالعام السابق.

يتحدث الكاتب المتخصص في الشؤون الأميركية، إريك هام، عن إقرار مجلس الشيوخ تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية في إدارة ترمب، قائلاً إن الجمهوريين والديمقراطيين جميعاً في مجلس الشيوخ دعموا هذا الترشيح.

توقع الخبراء أن تسعر أسواق السندات ارتفاع العوائد مع توقعات التضخم واستمرار قوة الدولار حتى نهاية العام، مما يشير لإعادة سيناريو مشابه لعام 2016، ومن جانب أخر قد يواجه الفيدرالي تحديات إذا تغيرت السياسات مع غياب ترامب.

في رأي رئيس قسم الأبحاث في Coin shares، جيمس باترفيل، فإن تراجع "بتكوين" والعملات المشفرة يعد تصحيحاً طبيعياً بعد الارتفاعات الحادة، إذ استغلّ المستثمرون الفرصة لجني الأرباح، خاصة مع الحالة المزاجية الإيجابية التي صاحبت فوز ترمب بالانتخابات الأميركية

أصدر الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تعيينات مثيرة للجدل تضمنت تعيين مسعد بولس، والد صهره، مستشارًا للشؤون العربية والشرق الأوسط، وشارلز كوشنر، والد صهره الآخر، سفيرًا لدى فرنسا. هذه التعيينات تثير التساؤلات حول ما إذا كانت تمثل خرقًا للأعراف والتقاليد في السياسة الأميركية.

أفاد جون ستولتزفوس، العضو المنتدب في Oppenheimer Asset Management، أن السوق الأميركية شهدت نموًا كبيرًا منذ الانتخابات، مع توسع في "S&P 500" وقطاعات أخرى، وهو ما يعكس مرونة قوية تدعم استمرار الأداء الإيجابي مستقبلاً، وذلك في وقت توقع تخفيض الفائدة الأميركية بواقع ربع نقطة.

ترمب دعم هيجسيث علنًا، مكتفيًا بالتأثير خلف الكواليس للحفاظ على مكانته. يُتوقع رهانه على دي سانتيس أو أرنست كبدائل. قرارات تعييناته تثير تساؤلات حول معايير الكفاءة ومحدودية سيطرته داخل الحزب الجمهوري، رغم تأثيره المستمر في تعيينات الحزب.

تعمل إدارة ترمب على ترحيل مليون مهاجر غير شرعي سنويًا، مع بحث حلول تشمل ضغطًا على المكسيك ودول الكاريبي. لكن الخطة تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، إذ يشكل المهاجرون غير الشرعيين 7 ملايين عامل في قطاعات حيوية مثل البناء وسلاسل التوريد، ما يهدد بارتفاع التضخم وتكاليف الإسكان.

في سياق السياسة الخارجية الأمريكية، برزت تهديدات من الرئيس المنتخب دونالد ترمب بشأن الأسرى المحتجزين، حيث تطرق الخبراء إلى أن الوضع سيكون "جحيماً" إذا لم يتم إطلاق سراحهم، ودفع هذا التصريح وزير الخارجية الأمريكي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية.

ردود الفعل على عفو بايدن عن نجله هانتر أثارت جدلاً واسعًا، حيث يرى الدكتور، إدوارد جوزيف، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز، أن القرار قد يضر بسياسات الحزب الديمقراطي، خاصة مع تزايد الانتقادات حول تأثير العفو على مصداقية الإدارة، من جهة أخرى قد يستفيد ترامب.