في آخر جلسة تداول.. ماذا حمل أكتوبر لمؤشر تاسي؟

شهد سهم أمريكانا تراجعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، حيث شهد تراجعات مستمرة وقوية للسهم من 67% إلى أقل من 50% وشهد تراجعًا بأكثر من 45% من أعلى مستوى وصل إليه في سبتمبر 2023 وسط توقعات بنمو محدود في المستقبل.

"أدنوك للحفر" تسجل نموًا قياسيًا في الربع الثالث مع توسع كبير واستثمارات مستقبلية طموحة وتوزيعات نقدية مرتفعة، لتبقى خيارًا آمنًا للمستثمرين وسط تقلبات الأسواق.

هناك تباين واضح بين توقعات المحللين وأداء سهم أمريكانا حيث إن السهم يتكبد خسائر تتجاوز 25% منذ مطلع هذا العام.. فهل تستمر تلك التراجعات؟ بحسب محمد زيدان محلل مالي بـ"الشرق" فإن هناك اتجاه هابط كلاسيكي للسهم ويضغط البائعون على السهم.

التعريفات الأميركية الأخيرة قد لا تؤثر بشكل مباشر على دول الخليج، إذ تُستثنى صادرات الطاقة والأسمدة. وبفضل الحياد التجاري لدول الخليج واستثماراتها في اللوجستيات، تُعد شريكا موثوقا في سلاسل الإمداد

أظهرت النتائج الفصلية لشركة "إكسترا" وشركتها التابعة "تسهيل" للتمويل الاستهلاكي أداء قويا فاق التوقعات، مما دفع أسهمها لتتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في السوق السعودية اليوم.

أغلق "تاسي" فوق مستوى 11200 نقطة، مدعوما بارتفاع أسعار النفط وجهود التنويع الاقتصادي. ويرى سمير لاخاني أن بلوغ 12 ألف نقطة يظل ممكنا، رغم تراجع ارتباط السوق بسعر النفط، وذلك بفضل نتائج الشركات القوية.

السعودية تعزز تعاونها مع روسيا ضمن دبلوماسية اقتصادية تركز على التجارة والاستثمار، مستفيدة من نمو التبادل التجاري منذ 2017. الخطوة تنسجم مع سياسة المملكة لتنويع الشركاء في عالم متعدد الأقطاب.

ضعف الدولار يدعم ميزان المدفوعات في الأسواق الناشئة ويزيد احتياطاتها، خاصة الدول المصدرة للمواد الأولية كالحديد. كما تسهم العوائد المرتفعة على السندات المحلية بتعزيز جاذبية تلك الأسواق

قطاع السيارات يواجه ضغوط التعريفات الجديدة، مع معضلة الاستثمار بأميركا أو تحمل التكاليف المرتفعة. بينما تدرس شركات أوروبية وآسيوية خفض الأسعار بأسواق بديلة. أما التوتر بين ماسك وترمب فقد يضغط على تسلا

رغم بيانات الوظائف القوية، لا يزال متوقعا خفض الفائدة بدءا من سبتمبر، إذ ما تم احتواء التضخم، فيما تظهر الأسواق مرونة عالية، ومؤشر "S&P 500" يقترب من مستوياته القياسية بدعم من نتائج الشركات.

تواجه شركات قطاع الطاقة ضغوطا كبيرة بفعل ضعف أرباحها رغم وفرة الإنتاج العالمي. ومع النظرة السلبية المستقبلية للأسعار، قد تمتد آثار هذا التراجع إلى الشركات العاملة في التخزين والتكرير.

عاد ملف التعريفات الجمركية إلى الواجهة، لكن الرسوم الحالية أخف من أبريل مع مهلة تفاوضية حتى أغسطس. الأسواق أكثر هدوءا والدولار يشهد مكاسب طفيفة، فيما يتبنى الفيدرالي نهجا محافظا في انتظار أثر الرسوم.

أظهر قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج من أغسطس استجابة متزنة للسوق، وسط إشارات على نمو الطلب وانخفاض المخزونات. كلوديو غاليمبيرتي من "رايستاد إنرجي" يصف رد الفعل بالإيجابي.

أظهرت النتائج الفصلية لشركة "إكسترا" وشركتها التابعة "تسهيل" للتمويل الاستهلاكي أداء قويا فاق التوقعات، مما دفع أسهمها لتتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في السوق السعودية اليوم.

أغلق "تاسي" فوق مستوى 11200 نقطة، مدعوما بارتفاع أسعار النفط وجهود التنويع الاقتصادي. ويرى سمير لاخاني أن بلوغ 12 ألف نقطة يظل ممكنا، رغم تراجع ارتباط السوق بسعر النفط، وذلك بفضل نتائج الشركات القوية.

قال أحمد الرشيد إن ارتفاع "تاسي" بدعم الطاقة قد لا يستمر دون محفزات جديدة، مع تراجع الزخم الشرائي. وأضاف أن نتائج البنوك تبدو إيجابية، لكن الترقب لقرارات الفائدة والرسوم الجمركية يفرض ضبابية.

رغم استمرار القلق من قضايا عالمية مثل التعريفات الجمركية، شهدت السوق السعودية تحركات إيجابية على أغلب القطاعات مدعومة باستقرار أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"، وتفاؤل المستثمرين ببداية موسم النتائج.

قال المحلل المالي عاصم منصور إن مؤشر السوق السعودي يواصل تعافيه بدعم من استقرار النفط والتفاؤل بالاقتصاد ونتائج الشركات، مشيراً إلى أن سهم أكوا باور قد يتقلب مؤقتاً، لكن النظرة طويلة الأجل إيجابية.

قال خالد الزايدي، مدير مركز الزايدي للاستشارات المالية إن السوق السعودي يسجل قمما صاعدة بدعم من تفاؤل بنتائج الربع الثاني، متوقعًا استمرار الزخم. وأضاف أن استقرار النفط يدعم السوق

قال أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة الاقتصادية، إن "تاسي" واصل الصعود للجلسة الثالثة لكن بوتيرة أضعف، وسط تداولات منخفضة. وأوضح أن مكاسب السوق قادتها "أكوا باور" و"أرامكو"

لفت سعد الثقفان إلى استفادة "تاسي" من استقرار الأوضاع واقتراب أسعار النفط من 70 دولارا، ما يدعم ارتفاعاته وتقليص المخاطر، وسط توقعات نمو اقتصادي غير نفطي. أما نتائج المراعي فكانت إيجابية رغم الضغوط.

المؤشر السعودي يعود للمنطقة الخضراء وسط تحسن في المزاج العام للأسواق. أحمد الرشيد يشير إلى أهمية دور صانع السوق في توفير السيولة، مع متابعة تأثير تصويت النظام الضريبي الأميركي على حركة الأسواق.

أغلق المؤشر العام للسوق السعودية في المنطقة الخضراء، بدعم من عمليات شراء متماسكة رغم التباين داخل الجلسة. وسهم "أكوا باور" كان الأضعف بسبب تقلبات حادة، فيما دعم سهم أرامكو مؤشر "تاسي".