وسط تقليص المخاطر في إيران.. أسعار النفط قد تتحول إلى مرحلة الاستقرار

الذهب يحافظ على مستوياته الحالية دون التعرض لجني الأرباح، على الرغم من التوترات الإقليمية. هذه الظروف ساعدت في استقرار الذهب كأداة للتحوط. ومع تراجع هذه التوترات، لم نشهد أي تراجع في الأسعار، فما هي العوامل التي ساهمت في هذا الاستقرار؟

يرى مارك كونورز، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في Onramp Bitcoin، أن بتكوين تتجه نحو نطاق عرضي منذ مارس، مع مستوى مقاومة أساسي بين 70 و73 ألف دولار. الجميع بانتظار نتائج الانتخابات، مما سيزيد من التقلبات والتذبذب في السوق

تقييمات مخيبة للأمال سجلها قطاع التكنولوجيا، فهل تمتد الأثار؟، وبحسب نور الدين الحموري، كبير استراتيجي الأسواق في Squared Financial، تظل الانتخابات الأميركية تمثل عاملا مؤثرا على قطاع التكنولوجيا، في ظل التفاؤل بفوز ترمب وتأثيره الإيجابي على القطاع.

قال د. أحمد لاشين، أستاذ دراسات إيرانية بجامعة عين شمس، إن إيران تمر بأزمة داخلية تدفعها لتبني خطاب تصعيدي، وتهدد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

أستاذ العلوم السياسية د. سليم بريك يؤكد أن تعثر مفاوضات غزة سببه الشروط الإسرائيلية، ويرى أن حماس تسعى لاستغلال تحول الرأي العام. ويدعو لتدخل أميركي لفرض حل يوقف الحرب ويضمن تحرير الأسرى.

خط الغاز الأذربيجاني يزيد قدرة توليد الكهرباء في سوريا بنسبة 50٪، ما يرفع ساعات التغذية من 8 إلى 12 ساعة يوميًا. الدكتور زياد أيوب يدعو لسياسة طاقوية متكاملة تشمل معالجة الهدر ورفع كفاءة الاستهلاك.

رائد جبر يؤكد أن موسكو تنظر إلى تحريك غواصتين نوويتين أميركيتين كتحرك دعائي لا أكثر، مستبعدًا تمامًا احتمال نشوب مواجهة عسكرية، ومشيرًا إلى أن الرد الروسي سيكون رمزيًا ومدروسًا.

رأى طارق الشامي، الكاتب الصحفي في إندبندنت عربية، أن رد ترمب على تهديدات ميدفيديف النووية كان تصعيدا غير ضروري، معتبرا أن إدارته فضلت المواجهة المباشرة عوضا عن التهدئة

يرى سيرج سوملاني، مدير مركز مبادرة المرونة الأوروبية، أن التصعيد الروسي والتهديدات النووية ليست جديدة، وأن الرد الأميركي الأخير يعكس تحولا في استراتيجيات الردع، وأن أوروبا قد تكون ساحة أي صدام قادم

تحريك الغواصات النووية الأميركية قرب روسيا يثير مخاوف عالمية، لكن تبادل الرسائل بين موسكو وواشنطن يبدو حتى الآن مجرد ضغط متبادل قبل التفاوض المرتقب.

قالت منال حسن رضوان رئيس الفريق التفاوضي بالخارجية السعودية، إن التطبيع مرتبط بوقف الحرب وحل القضية الفلسطينية، ولا يمكن تحقيق علاقات طبيعية خارج إطار المبادرة العربية.

أكد الخبير العسكري رزق الخوالدة أن تصريحات ترمب بشأن نشر غواصات نووية قرب روسيا تحمل رسائل ضغط سياسي وليست مؤشراً على توجه فعلي للحرب، مشيراً إلى أن الدبلوماسية ما زالت حاضرة.

ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا بتعديل الرسوم الجمركية على عدد من الدول، مع خفضها لبعض ورفعها عن أخرى بينها أحد أكبر الشركاء التجاريين. وتشمل القائمة 4 دول عربية، ضمن سعي واشنطن لعلاقات "متوازنة".

قال د. أحمد لاشين، أستاذ دراسات إيرانية بجامعة عين شمس، إن إيران تمر بأزمة داخلية تدفعها لتبني خطاب تصعيدي، وتهدد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

في ظل تجدد شروط طهران للمفاوضات، اعتبر محمد عبادي، الخبير في الشؤون الإيرانية، أن مطلب التعويضات مجرد ورقة ضغط، مشيرًا إلى أن إيران تسعى لضمانات استراتيجية رغم تصعيد العقوبات الأميركية بحقها.

بالرغم من مطالبة إيران بتعويضات في سياق المفاوضات النووية، إلا أن هذه الخطوة لا تعكس تحولا استراتيجيا، بل تأتي في إطار مناورة تفاوضية تهدف إلى كسب الوقت، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية عليها.

قال علي السراي، محرر الشأن العراقي في صحيفة الشرق الأوسط، إن الحكومة عاجزة عن مواجهة الميليشيات بسبب تحالفاتها. فيما قال د. وليد فارس إن واشنطن لن تتحرك دون مشروع جاد للحكومة.

قال إسلام المنسي، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن الأوروبيين يستخدمون ورقة إعادة العقوبات للضغط على طهران، بينما تسعى الأخيرة للتفاوض الجماعي بعد تجربة مريرة مع واشنطن.

يتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل في ظل اتهامات متبادلة حول الهجمات على منشآت النفط وتأخير الرواتب، بينما تتعثر جهود إقرار قانون النفط والغاز بسبب الخلافات السياسية العميقة.

قالت كاميليا انتخابي فرد رئيسة تحرير إندبندنت فارسي إن طهران تستخدم التوقيت الحالي لكسب الوقت وسط الخلافات الأميركية الأوروبية، فيما أكد أندرياس رينيك أن نجاح المحادثات مرهون بعودة واشنطن.

إيران تعود إلى سياسة النفس الطويل في المفاوضات النووية، مستفيدة من غياب واشنطن عن جولة إسطنبول مع الترويكا الأوروبية، في محاولة لتأخير تفعيل آلية "سناب باك" وتجنب العقوبات المرتقبة.

قال د. هاني سليمان الباحث في الشؤون الإيرانية، إن محادثات إسطنبول تشكّل كسرًا للعزلة الدبلوماسية، لكنها لا تحمل ضمانات نجاح، في ظل تمسك إيران بحق التخصيب وضغوط الغرب لفرض قيود واضحة.

في ظل تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي، تسعى طهران لإحياء المسار الدبلوماسي مع أوروبا، مستفيدة من تراجع أدوات الضغط الغربية، وتباين المواقف بين واشنطن وبروكسل حيال سبل احتواء الأزمة.