لماذا يتبنى تجار النفط نظرة متشائمة تجاه توقعات السوق لعام 2025؟

تعود سياحة الأعمال للواجهة، رغم أن المخاطر الجيوسياسية المحيطة لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا لهذا المجال. بعد جائحة كورونا، تنتعش المؤتمرات والمعارض مع تنظيم 1.5 مليون حدث سنويًا، الأمر الذي يوفر أكثر من 27.5 مليون وظيفة.

أكدت الدكتورة زينة جراحي سينكر، المديرة العامة لمؤسسة "MATTER"، أن التقنيات الحديثة تُحدث تطورًا ملموسًا في كل المجالات. وأشارت إلى أن معرض إكسبنس 2024 يجمع بين الحكومات والمستثمرين وصناع القرار، مما يساهم في تشكيل مستقبل التكنولوجيا.

شهدت عملة بتكوين ارتفاعًا متجهة نحو 70 ألف دولار، بعد ضخ صناديق الـETF الأميركية أكثر من 1.8 مليار دولار الأسبوع الماضي. ووفقًا لبيانات "بلومبرغ"، ارتفعت بتكوين حوالي 9% خلال الأسبوع الماضي، لتتجاوز حاجز الـ68 ألف دولار.

السوق السعودية تواصل التراجع لست جلسات متتالية وسط تأخر الشركات الكبرى في الإفصاح عن نتائجها الفصلية. هذا الغياب في الشفافية يقلل رغبة المستثمرين في فتح مراكز جديدة، ما أدى إلى ضعف الزخم

رغم الإنفاق الاستثماري الضخم الذي أطلقته إدارة ترمب لتسريع إنشاء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، لا تزال الولايات المتحدة تواجه تحديات، منها أزمة الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات، ونقص الكفاءات

الصين تظل المحرك الأكبر لأسعار خام الحديد، إذ تستحوذ على 75% من وارداته المنقولة بحرا. أي تحفيز اقتصادي صيني قد يدعم السوق، لكن استمرار ضعف مبيعات العقارات وانكماش الصناعة يحد من هذا الدعم.

تواصل البورصة المصرية جذب المستثمرين مع تحركات قوية لأسهم حكومية واهتمام متزايد بطرح شركات كبرى. القطاع العقاري يستند إلى مبيعات سابقة قوية وتوسع خارجي مدروس.

تشهد السعودية موسما حيويا يجمع بين إنفاق متصاعد في سوق الانتقالات الرياضية وتوسع لافت في الرياضات الإلكترونية، وسط مشاريع تستهدف التأثير الاقتصادي والتسويقي عالميا.

حققت السعودية نموا قياسيا في إيرادات السياحة بفضل رؤية 2030. إذ تخطت إيرادات السياحة الخارجية 170 مليار ريال في 2024، وتجاوز عدد الزوار 115 مليون، ما دفع لرفع المستهدف لـ150 مليون

تتسارع جهود التحول الطاقي في السعودية ضمن رؤية تهدف لمزيج أكثر استدامة. انخفاض التكاليف وزيادة الاستثمار يعززان المسار، رغم تحديات التصنيع والتذبذبات في سلاسل التوريد.

رغم تراجع أداء بعض الاكتتابات الأخيرة، ووجود العديد من التحديات تتضمن ارتفاع الفائدة والتقلبات العالمية، لا تزال السوق السعودية تحتفظ بجاذبيتها مقارنة ببقية أسواق الخليج بفضل مرونة السوق.

المؤشرات الفنية تشير إلى حالة قلق في السوق، وسط ضبابية المشهد العالمي. فرص الاستثمار متاحة، لكن غياب الثقة والانتظار لقرارات الفائدة يحدّان من تحركات المتداولين.

قال عمرو المرصفاوي، رئيس مجموعة آفاق القابضة المصرية لـ"الشرق"، إن مجموعة آفاق القابضة تستعد لإعلان كشف تجاري مبدئي للذهب خلال أكتوبر، تمهيدا لتأسيس شركة مشتركة مع الحكومة لبدء الإنتاج.

قال جوش جيلبرت إن تهديدات ترمب السابقة بإقالة باول أربكت الأسواق رغم نفيه الأخير، مشيرًا إلى أن هذه التلميحات المتكررة تؤثر سلبًا في الثقة، لا سيما مع تصاعد التضخم الأساسي.

قال د. يوسف يوسف إن المؤشر تاسي خسر 2.3% خلال أسبوع مع ضعف سيولة السوق بنسبة 20%، لافتًا إلى تأخر الشركات في إعلان نتائجها مما زاد من حذر المستثمرين، وسط ترقب لقرارات الفيدرالي الأميركي.

السوق السعودية تواصل التراجع لست جلسات متتالية وسط تأخر الشركات الكبرى في الإفصاح عن نتائجها الفصلية. هذا الغياب في الشفافية يقلل رغبة المستثمرين في فتح مراكز جديدة، ما أدى إلى ضعف الزخم

قال نور الدين محمد رئيس مجلس الإدارة تارجت للاستثمار  إن السعودية سوق واعدة وتهيئتها لبورصة سلعية تشمل قوانين مرنة، وسيولة متزايدة، واحتياجًا لتسعير داخلي يعكس العرض والطلب لا الأسعار العالمية فقط.

رغم الإنفاق الاستثماري الضخم الذي أطلقته إدارة ترمب لتسريع إنشاء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، لا تزال الولايات المتحدة تواجه تحديات، منها أزمة الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات، ونقص الكفاءات

الصين تظل المحرك الأكبر لأسعار خام الحديد، إذ تستحوذ على 75% من وارداته المنقولة بحرا. أي تحفيز اقتصادي صيني قد يدعم السوق، لكن استمرار ضعف مبيعات العقارات وانكماش الصناعة يحد من هذا الدعم.

قال نيل نيومان إن تراجع الين قد يتواصل إذا خسرت الكتلة الحاكمة الانتخابات، لافتًا إلى أن بنك اليابان قد يضطر لرفع الفائدة أو تتدخل وزارة المالية، بينما يرجح تصحيحًا تدريجيًا للنطاق السعري.

قال ديباك ميهرا إن الأسواق تأثرت بالتقارير المسربة بشأن نية ترامب إقالة جيروم باول، رغم نفي ترامب لاحقًا لذلك، مشيرًا إلى أن التوترات المتكررة بين الطرفين تُحدث تقلبات في السوق

قال بوب مكنالي رئيس Rapidan Energy إن استقرار أسعار النفط الحالي لن يستمر طويلًا، متوقعًا هبوطها إلى الستينيات وربما الخمسينات العام المقبل مع تراجع الطلب وضعف التوازن بين العرض والطلب.

جاءت نتائج البنوك الكبرى جيدة إجمالًا لكنها لم ترقَ لتوقعات المستثمرين، خاصة مع الأداء الضعيف في قطاع إدارة الثروات. عائشة طارق ترى أن السوق لا يقبل أي نقطة ضعف، حتى لو كانت النتائج إيجابية إجمالًا.